تحدث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عن شجاعة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، والذي استشهد خلال اشتباكه مع قوات الاحتلال في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال عراقجي في تغريدة عبر منصة "إكس": "يحيى السنوار لم يكن خائفا من الموت، بل كان يبحث عن الشهادة في غزة. لقد قاتل بشجاعة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في ساحة المعركة".



وتابع قائلا: "مصيره الذي صوره المشهد الأخير بشكل جميل، لن يثنِ أحدا عن مواصلة المعركة، بل سيصبح مصدر إلهام للمقاومين في المنطقة، فلسطينيين وغير فلسطينيين".

يحيى السنوار لم يكن خائفا من الموت، بل كان يبحث عن الشهادة في غزة. لقد قاتل بشجاعة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في ساحة المعركة.

إن مصيره - الذي صوره المشهد الأخير بشكل جميل - لن يثني أحدا عن مواصلة المعركة، بل سيصبح مصدر إلهام لجميع المقاومين في المنطقة، فلسطينيين وغير فلسطينيين.… pic.twitter.com/6npmXTOJJD

— Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) October 18, 2024
وأردف بقوله: "نحن وعدد لا يحصى من الأشخاص الآخرين حول العالم، نحيي كفاحه المتفاني من أجل حرية الشعب الفلسطيني"، مضيفا أن "الشهداء أحياء إلى الأبد، واليوم أصبحت قضية تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة أكثر حياة من أي وقت مضى".

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس الجمعة، بشكل رسمي استشهاد رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار، بعد اشتباك خاضه مع قوات الاحتلال في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وذكرت حركة حماس في بيان نعي للسنوار: "بكل معاني الشموخ والكبرياء والعزة والكرامة، تنعى الحركة إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا جميعا وأحرار العالم، رجلا من أنبل الرجال وأشجع الرجال، رجلا كرس حياته من أجل فلسطين، وقدم روحه في سبيل الله على طريق تحريرها، صدق الله فصدقه الله، واصطفاه شهيدا مع من سبقه من إخوانه الشهداء".



ووصفت حماس السنوار بأنه "قائد وطني كبير ورئيس مكتبها السياسي وقائد معركة طوفان الأقصى"، مشيرة إلى أنه "ارتقى بطلا شهيدا، مقبلا غير مُدبر، مُمْتَشقا سلاحه، مشتبكا ومواجها لجيش الاحتلال في مقدّمة الصفوف، يتنقل بين كل المواقع القتالية، صامدا مرابطا ثابتا على أرض غزَّة العزَّة، مدافعا عن أرض فلسطين ومقدساتها، ومُلهما في إذكاء روح الصُّمود والصَّبر والرّباط والمقاومة".

وقال رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية خلال كلمة مصورة؛ إننا "ننعى القائد الكبير يحيى السنوار، الذي قدم روحه واصطفاه الله من الشهداء"، مضيفا أنه "قائد معركة طوفان الأقصى، وارتقى مقبلا غير مدبر، وفي مقدمة الصفوف يتنقل بين المواقع القتالية، مدافعا عن أرض فلسطين ومقدساتها".

وتابع الحية قائلا: "ارتقى السنوار شاهدا وشهيدا وراضيا بما قدمه من العطاء"، مؤكدا أنه كان استمرارا لقافلة الشهداء العظام.

وأشار إلى أن "أسرى الاحتلال لن يعودوا إلا بوقف العدوان على غزة، والانسحاب الكامل منها، وخروج أسرانا من المعتقلات".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الإيراني عباس عراقجي حماس السنوار الشهداء إيران حماس الشهداء السنوار عباس عراقجي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یحیى السنوار

إقرأ أيضاً:

حزب الله: نتقدم من حماس بأحرّ التعازي باستشهاد الضيف ورفاقه

أصدر حزب الله البيان التالي: ‏

بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ

‏﴿مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا ‏بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾‏

صدق الله العلي العظيم

يتقدم حزب الله من الإخوة المجاهدين في حركة حماس ومن جميع فصائل المقاومة الفلسطينية ‏العزيزة ومن ‏الشعب الفلسطيني الصابر والمجاهد بأحر التعازي والتبريكات باستشهاد قائد هيئة ‏أركان "كتائب القسام" ‏محمد الضيف وثلة من رفاقه الكبار من أعضاء المجلس العسكري، ‏ويخص بالتعازي عائلاتهم الشريفة ‏سائلًا الله تعالى أن يمُنّ عليهم بالصبر والسلوان وعظيم ‏الأجر.‏

إنّنا نُعلن اعتزازنا بهؤلاء القادة الشرفاء الذين بقوا في ميدان الجهاد والمقاومة حتى آخر لحظات ‏عمرهم، ‏وقدّموا لشعبهم كل ما استطاعوا دفاعًا عن كرامته وفي سبيل استعادة حريته واستقلاله، ‏وعلى رأسهم القائد ‏الكبير محمد الضيف الذي أفنى عمره في مُقارعة العدو الإسرائيلي المحتل ‏وأذاقه طعم الهزيمة لا سيما في ‏معركة طوفان الأقصى والتي كان أبرز مهندسيها وقادتها في ‏الميدان، وسيبقى وإخوانه رمزًا للأحرار الذين ‏سيكملون طريق المقاومة. ‏
‏ ‏
إنّ دماء الشهداء القادة وسائر الشهداء الذين قضوا في معركة طوفان الأقصى أثمرت نصرًا ‏أرغم العدو ‏على وقف إطلاق النار وتحرير أعداد كبيرة من الأسرى والمعتقلين، وستزيد الشعب ‏الفلسطيني الصابر ‏إصرارًا وعزمًا على مواصلة دربهم مهما غلت التضحيات، وستجعل أمتنا ‏أكثر اقترابًا من الوعد الإلهي ‏لعباده المؤمنين بالنصر والكرامة. ‏      

مقالات مشابهة

  • خليل الحية: طوفان الأقصى تثبت أن هزيمة الكيان ممكنة
  • بيان من حزب الله تعليقا على إعلان حماس عن استشهاد محمد الضيف
  • حزب الله ينعى قائد أركان حماس ورفاقه الشهداء
  • حزب الله: نتقدم من حماس بأحرّ التعازي باستشهاد الضيف ورفاقه
  • المقاومة تطلق ثلاثة أسرى صهاينة مقابل الإفراج عن110 أسرى فلسطينيين مؤبدين وأطفال
  •  شاهد| تسليم الأسيرة الإسرائيلية “أربيل يهود” للصليب الأحمر أمام منزل يحيى السنوار في خانيونس
  • صور| مقاتلو كتائب المجاهدين يشاركون في عملية تسليم أسرى العدو ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل أمام منزل الشهيد يحيى السنوار
  • يحيى السنوار حاضر في تسليم الأسيرات .. تفاصيل التنفيذ من أمام منزله
  • الصليب الأحمر يصل إلى بيت لاهيا لإطلاق سراح الدفعة الثالثة ضمن اتفاق وقف النار
  • انتشار كتائب القسام أمام منزل الشهيد المشتبك يحيى السنوار في خانيونس / صور