احتجاجات شعبية في أبين بسبب تدهور العملة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
وتجمّع أبناء مديرية المحفد في تظاهرة حاشدة، تنديداً بتدهور العملة المحلية وارتفاع أسعار السلع الغذائية، محملين حكومة المرتزقة مسؤولية تفاقم معاناة المواطنين.
وفي سياق متصل، أغلق مواطنون محتجون عدة محلات صرافة في مدينة لودر، شمالي المحافظة، تعبيراً عن احتجاجهم على ما وصفوه بعمليات التلاعب بالعملة من قبل الصرافين.
يأتي ذلك في ظل انهيار تاريخي للعملة المحلية في مناطق سيطرة الاحتلال، حيث سجل سعر الصرف نحو 2000 ريال يمني مقابل الدولار الواحد، مما يزيد من معاناة المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة في تلك المناطق.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
«التنسيقية» تدعو لمسيرات شعبية لدعم أهالي غزة
أكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين دعمها الكامل وتضامنها المطلق مع الشعب الفلسطينى الشقيق فى نضاله المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلى، كما أعربت عن رفضها القاطع لكافة محاولات التهجير الطوعى أو القسرى، التى تمارسها حكومة الاحتلال، والتى تمثل انتهاكاً صارخاً لكافة القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وجاء فى بيان أصدرته «تنسيقية الأحزاب»، أمس، أن ذلك الدعم لحقوق الشعب الفلسطينى يأتى «انطلاقاً من دورها الوطنى، ومسئوليتها تجاه القضايا العربية العادلة»، كما شددت على أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب الأولى، وأن الشعب الفلسطينى له الحق الكامل فى تقرير مصيره.
كما أكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أهمية الاصطفاف الوطنى خلف القيادة المصرية، مشيدة بوحدة وتماسك الأحزاب والقوى السياسية المصرية بمختلف أطيافها وأيديولوجياتها فى دعم الموقف الرسمى للدولة المصرية، والذى يهدف إلى تحقيق السلام العادل والشامل فى المنطقة، ورفض أى محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهديد الأمن القومى المصرى والعربى، كما أشادت بالموقف الوطنى المشرّف لمجلس النواب، فى دعمه الثابت للقضية الفلسطينية، ورفضه القاطع لمحاولات التهجير، سواء تحت قبة البرلمان، أو فى المحافل الدولية والإقليمية، ومواقفه التى تعكس التزام مصر التاريخى تجاه الأشقاء الفلسطينيين.
كما ثمَّنت «التنسيقية» دعوة الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بتشكيل وفود شعبية تتوجه إلى معبر رفح، على الحدود المصرية الفلسطينية، وفى هذا السياق، دعت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين كافة القوى السياسية المصرية للانطلاق بوفود سياسية وشعبية، للتعبير عن تضامن الشعب المصرى مع الشعب الفلسطينى، كما أعلنت عن إطلاق أكثر من وفد سياسى وشعبى لدعم الأشقاء فى الأراضى المحتلة، ورفض محاولات التهجير، وتصفية القضية الفلسطينية، ودعت التنسيقية أيضاً المجتمع الدولى إلى تحمّل مسئولياته القانونية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطينى، والضغط على الاحتلال لوقف سياساته القمعية وإجراءاته غير القانونية التى تهدد الاستقرار فى المنطقة.