المنحوس

يقول المثل «المنحوس منحوس حتى لو علقوا على رأسه فانوس» والشخص المنحوس ليس هو الشخص «النحس» ولكن هو الذى ينحس نفسه، ولا يد له فيما يُصيب الناس أو الأماكن من خراب بمجرد وجوده. وهناك العديد من الحكايات التى تحكى عن تلك الشخصية العجيبة التى تتشاءم منها الناس ويقولون عنه عباراتهم الشهيرة «وش فقر» لأن شخصية «المنحوس» والذى هو الآن على رأس أحد اتحادات الألعاب الرياضية، فهو ذلك الذى تأتيه الفرصة فيهدرها ويتسبب فى الفشل ويكون ذلك بسبب تراجعه وعدم درايته أو معرفته بقيمة ما تحت يديه ويهديه شيطانه إلى استغلال إمكانيات المكان أكبر استغلال، ويتفرغ للسفر ويلف العالم، فيستحق لقب ابن فطوطة، ويترك المكان الذى يديره فى حيص بيص فى يد من يحاولون وما زالوا يتواجدون فيه من أجل تحقيق مكاسب شخصية لهم، وتراجع النشاط وحل الإعياء على جميع عناصره، وحمل الجهة التى يديرها الكثير من الديون بسب تركيزه على السفر وصرف بدل السفر وتلقى المنح الخاصة به من الاتحادين القارى والدولى، لذلك استحق بجدارة لقب المنحوس الذى جاءه كل شئ لكى ينجح وفضل لقب المنحوس، الأمر الذى أوجب علينا أن نضع على رأسه فانوس لكى يعرف الناس أنه رجل فقر.

. الله لا يسامحه.

لم نقصد أحداً!                                            

المصدر: بوابة الوفد