وزير الخارجية ونائبه يقدّمان واجب العزاء في استشهاد المجاهد يحيى السنوار
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
الثورة نت/…
قدّم وزير الخارجية والمغتربين جمال أحمد عامر، ونائبه عبدالواحد أبو راس اليوم السبت ، واجب العزاء في استشهاد القائد المجاهد الكبير يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
وعبر الوزير عامر خلال زيارة لمكتب حركة حماس بصنعاء ولقاءه ممثل الحركة معاذ أبو شمالة، عن حجم المصاب وقدر الألم باستشهاد رمز من رموز النضال الفلسطيني.
وأكد على عظم الرسالة التي أراد أن يختم بها المجاهد يحيى السنوار مسيرة جهاده وهو يواجه العدو بكل شجاعة واقتدار على غير ما كان يريده ويتمناه العدو الصهيوني، مشيراً إلى مسيرة جهاد حركة “حماس” التي لم تنال منها استشهاد قادة كبار على رأسهم الشهيد أحمد ياسين.
وجددّ وزير الخارجية والمغتربين التأكيد على الموقف اليمني المتعاضد قيادة وشعباً المساند لموقف غزة وفصائل الجهاد المقاومة للاحتلال والمدافعة عن الأرض والعرض والمقدسات.
وقال “نحمد الله بأن مكن اليمن وقواته المسلحة في أن تقف هذا الموقف العظيم والمبدئي في ظل وجود قائد شجاع لا يخشى المواجهة ولا يلتفت للمساومات والصفقات”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استياء وسط سكان غزة في ذكرى تأسيس حركة حماس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تزامنًا مع الذكرى السابعة والثلاثين لتأسيس حركة حماس، وعلى خلفية المظاهرات الاحتفالية في الأردن بذكرى التأسيس، تواجه الحركة انتقادات واسعة النطاق بين الغزيين.
شارك قبل يومين عشرات آلاف الأردنيين في مسيرة حاشدة نظمتها حركة حماس من أمام المسجد الحسيني تحت شعار "الانطلاقة.. طوفان حتى النصر".
وجاءت المسيرة تزامنًا مع الذكرى السابعة والثلاثين لانطلاق حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي توافق يوم 10 ديسمبر من كل عام، حيث أكد المشاركون دعمهم للمقاومة، وعلى رأسها حركة حماس وذراعها العسكري "كتائب القسام".
وعلى الرغم من غياب العروض العسكرية داخل غزة ذاتها، إلا أن المظاهرات التي نُظمت في الأردن أثارت استياء سكان القطاع، حيث يرون أن الأموال التي أُنفقت على هذه الفعاليات العامة كان من الممكن استخدامها بشكل أفضل لتلبية الاحتياجات الأساسية، مثل توفير الغذاء والدواء والمأوى للسكان الذين يعانون.
وأثارت الاحتفالية غضب قطاع كبير من السكان والنازحين في قطاع غزة، واعتبر الغزيون أن هذه المظاهرات التي أصابتهم بالإحباط نوعًا من أنواع الخيانة لمعاناتهم المتجددة كل ساعة تحت الحصار والقصف الإسرائيلي المستمر، وفقًا لتقارير إعلامية.
ويعتقد الكثيرون من سكان غزة أن الأموال التي أنفقت على هذه المظاهرات كان الأولى أن توجه لإعانة المرضى والمصابين والذين لا يملكون قوت يومهم بعدما قطعت إسرائيل وسائل إمدادهم بالغذاء في قطاع غزة.
وطالب السكان في هذه الظروف بتحسين أوضاعهم والسعي لإيجاد حلول ينهي المعاناة التي يعيشونها، لاسيما مع بدء فصل الشتاء وعدم توافر الموارد اللازمة لمواجهة البرد القارس.
وأعرب أحد سكان غزة عن إحباطه، قائلًا: "نحن من يعاني، كل دولار يُهدر على هذه المظاهرات كان يمكن أن يطعم عائلة جائعة هنا، نحن من يحتاج هذا المال، وليس العروض الكبرى في بلد آخر"، بحسب ما نقلت قناة سي بي أن الأمريكية.
وبالنسبة للكثيرين، ترمز هذه المظاهرات إلى تزايد الانقطاع بين قيادة حماس وشعب غزة، بينما يواجه السكان صراعات يومية من أجل البقاء، فإن رؤية الموارد الموجهة إلى أحداث في الخارج قد عمقت شعورهم بالإحباط ويتساءلون عن أولويات قيادتهم.
وتكشف القناة أن الأحداث الأخيرة تسلط الضوء على تزايد الإحباط داخل غزة، واستمرار الفجوة بين السكان وقيادات حماس، ومع تفاقم الأزمة الإنسانية، يزداد الطلب على التغيير والحكم المسؤول.