أرجع الكاتب الصحفي رفعت فياض، المتحصص في شئون التعليم، ارتفاع أسعار الكتب سواء في المدارس والجامعات لظروف خارجة عن إرادة الجميع، لافتا إلى ارتفاع أسعار الأوراق التي تستخدم في الطباعة.

أضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه تحدث مع وزير التعليم الدكتور رضا حجازي بشأن ظاهرة انتشار الكتب الخارجية، مؤكدا أن انفتاح الوزير في هذه الجزئية والقول بأنه على استعداد برفع الكتاب الخارجي الذي يساعد الطالب على منصة الوزارة مع حفظ حقوق الناشر طالما هناك منفعة.

وأوضح أن ذلك يأتي في إطار سعي الوزير في مساعدة الطالب في الوصول إلى ما يساعده على توفير المناخ الملاءم للدراسة والتعلم طالما هناك تقبلا منه، مشيرا إلى أن دولة فنلندا لا يوجد بها ما يسمى بالدروس الخصوصية، وهو ما أكدته وزيرة التعليم هناك، وقولها بأن الطالب يبدأ وينهي يومه في المدرسة وليس بحاجة إلى التفكير في الدروس الخصوصية، والتأكيد أن فنلندا من أوائل الدول في التعليم.

وأكد أن الدولة تتحمل الجزء الأكبر من التعليم، موضحا أن 88% نسبة التعليم الحكومي، لافتا إلى أن وزارة التعليم لها دور كبير أيضا في منظومة التعليم، والتعليم له تكلفة وكبيرة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإعلامي أحمد موسى الكتب الخارجية ارتفاع أسعار الكتب الخارجية

إقرأ أيضاً:

بعد ارتفاعات غير مسبوقة.. ما أسباب "جنون" الطماطم في مصر؟

شهدت الأسواق المصرية ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار الطماطم، إذ وصل سعر الكيلو إلى 40 جنيهاً، أي بنسبة زيادة بلغت 400%، وهو ما أثار تساؤلات عديدة حول أسباب الأزمة، وموعد انتهائها.

وسبق أن أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء المصري، أن هناك كميات كبيرة من إنتاجية محصول الطماطم تضررت بشكل كبير، عقب ارتفاع درجة الحرارة، مما تسبب فى قلة المعروض بالسوق، وبالتالى ارتفاع أسعارها.
وشدد مدبولي على أنه خلال فترة قريبة سيكون هناك ضخ للمحصول خلال منتصف أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، مع دخول العروات الزراعية الجديدة. ما سبب الأزمة؟ وقال وكيل وزارة الزراعة للمحاصيل الزراعية في مصر محمود عطا، إن سعر الطماطم عادة ما يرتفع في الفترة من بداية سبتمبر (أيلول) إلى منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، ولكن هذه المرة الارتفاعات وصلت لنسبة 400%، وهي نسبة غير مسبوقة.
وأضاف في تصريحات تلفزيونية أن هناك حالة جشع لدى بعض التجار، تظهر تحديداً بنهاية عروة الزراعة، واصفاً هذا الأمر بغير المقبول.
ونوّه بأن وزارة الزراعة تتعاون مع وزارة التموين وكل الجهات المعنية، لضبط الأسواق قريباً فيما يخص المحاصيل الزراعية، لا سيما الطماطم. هل تدخل أصناف جديدة؟ من جهته، أوضح الدكتور خالد جاد، وكيل معهد البحوث الزراعية في مصر، أن المحاصيل الاستراتيجية هي الأهم لكونها تمثل غذاء الشعب، وهي القمح والأرز والشعير والذرة والمحاصيل الزيتية.
ولفت إلى أن هناك محاصيل "عروية" مثل الطماطم، وتؤثر فيها التغيرات المناخية بشكل مباشر، ما يؤثر على الأسعار بشكل مؤقت، ويكون التغير غير ثابت.
وواصل أن الصيف الحالي كان من أشد الفصول حرارة على مصر، وهو ما أثر بشكل ملحوظ على الخضروات، ويجرى حالياً استنباط أصناف من الطماطم تتحمل درجات الحرارة.

مقالات مشابهة

  • سمير عثمان: هناك ضربة جزاء لم تحتسب للوحدة أمام النصر.. فيديو
  • وزير الخارجية يشدد على الرفض الكامل لأن تكون هناك دولة فوق القانون
  • شعبة «النقل الدولي»: هناك خطة لتطوير منظومة النقل النهري
  • نقيب الفلاحين يكشف أسباب ارتفاع أسعار الثوم وموعد انخفاضها
  • سنفتح بابا الاستيراد.. رئيس الثروة الحيوانية يعلق على ارتفاع أسعار الكتاكيت (فيديو)
  • لا علاقة للأزمة اللبنانية.. مختص يوضح أسباب عودة ارتفاع الدولار في العراق
  • لا علاقة للأزمة اللبنانية.. مختص يوضح أسباب عودة ارتفاع الدولار في العراق- عاجل
  • وزير التعليم: أعمال السنة أساسية في أنظمة العالم كله
  • بعد ارتفاعات غير مسبوقة.. ما أسباب "جنون" الطماطم في مصر؟
  • الخارجية الصينية: سفارتنا في لبنان حذرت مواطنينا من السفر إلى هناك