موسكو: ظاهرة فلكية خريفية مميزة تزين السماء في الأيام القادمة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلن مركز القبة السماوية الفلكي في العاصمة الروسية موسكو، اليوم السبت، أن سكان الأرض سيتمكنون من رؤية ظاهرة فلكية خريفية مميزة في الأيام القليلة القادمة.
وقال المركز في بيان له: “يتوقع علماء الفلك أن ظاهرة زخات شهب الجباريات الخريفية ستبلغ ذروتها في ليلة 21 أكتوبر الجاري، ويظهر في السماء نحو 15 نيزكا في الساعة.
وأضاف البيان: “يتميز وابل الشهب هذا بوجود شهب بيضاء سريعة إلى حد ما تترك خلفها أثرا لمسارها في السماء، وفي بعض الأحيان تظهر أيضا شهب حمراء وزرقاء وخضراء وصفراء وبرتقالية”.
وأوضح الخبراء في المركز أن أفضل وقت لمراقبة هذه الشهب بالنسبة لسكان مناطق خطوط العرض الوسطى للأرض سيكون ليلة 21 أكتوبر، بين منتصف الليل إلى الفجر، أي عندما ترتفع كوكبة Orion عاليا فوق خط الأفق، ولمشاهدة الشهب يجب النظر باتجاه خط الأفق الجنوبي الشرقي.
وتنبثق شهب الجباريات أو Orionids من منطقة في السماء شمال كوكبة الجبار، وتظهر لسكان الأرض ما بين الثاني من أكتوبر والسابع نوفمبر كل سنة، وتعتبر من أجمل ظواهر تساقط الشهب الخريفية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الحرارة وتراجع غير مسبوق للجليد القطبي.. التغيرات المناخية تهدد كوكب الأرض
في شهر فبراير 2025 سجل كوكب الأرض تراجع غير مسبوق في حجم الجليد القطبي، إذ وصل الجليد البحري في القطبين إلى أدنى مستوى تاريخي على الإطلاق، ورغم توقعات العلماء بتراجع درجات الحرارة بعد انتهاء ظاهرة نينيو إلا أن الواقع كان أكثر صدمة، فقد سجل هذا الشهر درجات حرارة دافئة تتجاوز واحد ونصف درجة مئوية فوق المستويات ما قبل الثورة الصناعية، مما يعكس استمرار ظاهرة الاحترار الكوني.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «صفعة جديدة لكوكبنا.. ارتفاع حرارة الأرض وتراجع غير مسبوق للجليد القطبي في فبراير الماضي»، مسلطًا الضوء على خطورة التغيرات المناخية.
وأشار التقرير إلى أن هذه الزيادة في الحرارة ليست مجرد رقم بل تمثل تهديدا حقيقيا لكوكب الأرض، كما أن المحيطات التي تخزن أكثر من 90% من الحرارة الزائدة تسجل درجات حرارة غير طبيعية، ما يزيد من خطر حدوث تغيرات مناخية مفاجئة.
الجليد القطبي الذي يذوب بشكل طبيعي في الصيف ويتجدد في الشتاء يشهد تراجعا كبيرا خاصة في القطب الشمالي، مما يضعف توازن النظام البيئي العالمي.
وأوضح التقرير أنَّ الأمر ليس مجرد ظاهرة موسمية بل هو جزء من منحنى تاريخي مستمر منذ عامين إذ أصبح عام 2024 هو الأكثر سخونة على الإطلاق، هذه التغيرات المناخية تشير إلى أننا قد نتجاوز عتبة واحد ونصف درجة مئوية التي حددها اتفاق باريس قريبا، وهو ما يعرض العالم لكوارث مناخية قد تكون غير قابلة للإصلاح، فإن هذه الظواهر ليست مجرد أرقام علمية بل هي دعوة للتحرك الفوري قبل أن تتحول هذه التغيرات إلى كارثة بيئية واسعة النطاق.
اقرأ أيضاًطقس اليوم الأربعاء.. ارتفاع درجات الحرارة وشبورة مائية في الصباح
ارتفاع درجات الحرارة.. «الأرصاد» تكشف حالة الطقس الأيام المقبلة
حالة الطقس في مصر اليوم الثلاثاء 4 مارس ودرجات الحرارة المتوقعة