جريدة الرؤية العمانية:
2025-03-10@11:22:47 GMT

انشروا أسماء الفاسدين

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

انشروا أسماء الفاسدين

 

سالم بن نجيم البادي

انشروا أسماء الفاسدين والمختلسين، سُرّاق قوت الشعب، بعدما خانوا الأمانة  وخالفوا تعاليم الدين، وعصوا الله، وتجردوا من الأخلاق والحياء والوطنية، وماتت ضمائرهم وضربوا بالثقة الممنوحة لهم عرض الحائط، وسيطرت عليهم الأنَا الشريرة الفاسدة المجرمة، وكانوا سببًا في خسائر فادحة في الجهات التي اختلسوا الأموال منها، وكل ذلك على حساب الشعب الذي تكالبت عليه الظروف القاسية من غلاء وضرائب وثبات في الرواتب وكثرة أعداد الباحثين عن عمل والمُسرَّحين من العمل، وحاجة المحافظات إلى مشاريع تنموية مُختلفة، ثم يأتي هؤلاء ليسرقوا في ظل كل تلك الظروف!

ألا يستحقون أن تُنشر أسماؤهم وصورهم على الملأ ويُشهَّر بهم وتُطبَّق في حقهم أقسى العقوبات والتي يجب أن تُنشر أيضًا؟!

إنَّ من يرتكب الخطأ عليه أن يتحمل نتائج أفعاله، ولو كان هذا المختلس يخاف على سمعته وسمعة عائلته، لما أقدم على الاختلاس، فهل نكون نحن أحرص منه على سمعته؟!

لقد فرح الناس بما تمَّ نشره أخيرًا عن استرجاع أموال، وعُد ذلك إنجازًا رائعًا لجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، وساد التفاؤل ببدء مرحلة جادة وحازمة في محاربة الفساد، غير أن بعض الأسئلة ظلت متداولة بين الناس، ومنها لماذا لم تُنشر أسماء المختلسين وصورهم؟ وأين دور الوزراء وكبار المسؤولين في مراقبة تصرفات الموظفين المختلسين ومحاسبتهم، قبل أن يصل أمرهم إلى جهاز الرقابة؟ وكيف تم توظيف هؤلاء المختلسين وترقيتهم إلى المناصب الكبيرة دون معرفة خلفياتهم الأخلاقية ومدى استقامتهم وسيرهم الذاتية وتاريخهم المهني؟ وهل تمت مراقبة حساباتهم المصرفية قبل وبعد توليهم مناصبهم؟

إنَّ الآمال معقودة على جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، في محاربة الفساد وبتعاون جميع المخلصين من أبناء هذا الوطن لمحاربة من يفسدون في الأرض ويعبثون بمقدرات الوطن العزيز الغالي.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

هل الحفيظ من أسماء الله الحسنى؟ شيخ الأزهر يجيب

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن اسم الله الحفيظ ورد في 3 مواضع في القرآن الكريم، وقد يرد بعض اشتقاقات الاسم وصفاً لله سبحانه وتعالى، وورد حافظ لله سبحانه وتعالى لكن حافظ ليس اسمًا من أسماء الله الحسنى.

وبيّن شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة السابعة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أن الحفيظ الأقوى في معنى الحفظ، موضحا الآية "إن ربي على كل شيء حفيظ" أي شاهد وحافظ على أفعال العباد وأقوالهم.

وتابع شيخ الأزهر الشريف، أن الآية «وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ»، بمعنى أنه رقيب، والآية "الله حفيظ عليهم" بمعنى أنه محسن عليهم ورقيب.

دعاء قبل المغرب المستجاب.. بـ10 أدعية تقضي جميع الحوائج وتصب عليك الخير صبادعاء أول جمعة في رمضان 2025.. مكتوب ومستجاب

 اسم الله "الودود"

ولفت شيخ الأزهر، إلى إن اسم الله "الودود" معناه المحب، ويجوز أن يوصف به العبد بعد أن وصف به الله تعالى كاسم من أسمائه، كون الود من العبد هو محبة العبد لطاعة الله وكراهية معصيته ـ جل وعلى ـ، أما الود من الله ـ تعالى ـ فهو محبة الله لعباده بتوفيقهم لطاعته وشكره، موضحا أنه يجوز للعبد الدعاء والتضرع باسم الله "الودود" في مقام الضر ومقام النفع كذلك، حيث يتسق الاسم في معناه مع الحالة التي أصابت العبد أو الحالة التي يدعو الله من أجلها.

وذكر أن حظ العبد من اسم الله تعالى «الودود» يتجسد في أن يحب للناس ما يحبه لنفسه، وقد قدم لنا النبي "صلى الله عليه وسلم" القدوة الحسنة في الاتصاف بهذه الصفة، ومن ذلك ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه لما كسرت رباعيته وشج وجهه يوم أحد شق ذلك على أصحابه شقا شديدا وقالوا: لو دعوت عليهم ! فقال: (إني لم أبعث لعانا ولكني بعثت داعيا ورحمة، اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون)، وهذا مقام صعب لا يقدر عليه إلا من اتصف بالود، كما ورد عن علي "رضي الله عنه" قوله: " إن أردت أن تسبق المقربين فصل من قطعك، وأعط من حرمك، واعف عمّن ظلمك"، في وصف بليغ لمعنى الود.

وأوضح شيخ الأزهر أنه يمكن للعبد التدرب على مثل هذه الصفات شيئا فشيئا، خاصة خلال شهر رمضان، تحقيقا لمقولة الإمام أحمد بن حنبل: "ينبغي أن يكون العبد سائراً إلى الله بين الخوف والرجاء"، على أن يقدم الرجاء على الخوف في حال المرض، ويقدم الخوف على الرجاء في حال الصحة، مؤكدا أن الدعاء أمر شديد الأهمية للعبد، لأنه هو الذي يربط بين العبد وربه، ودليل ذلك أننا نجد أن الصلاة كلها دعاء، وفاتحة الكتاب كلها دعاء، والسجود دعاء، بما يؤكد أهمية أن يكون العبد دائم الصلة بالله تعالى من خلال الدعاء.


 

مقالات مشابهة

  • يحمي المبلغين عن الفساد.. إطلاق الخط الساخن للنزاهة في كوردستان
  • الصدر ينصح الحكومة بـتجريف الفاسدين بدلاً من منازل الفقراء
  • مفاجأة كبيرة.. أمريكا تحمي روسيا برفض مراقبة أسطول الظل الروسي
  • مجموعة مراقبة: ارتفاع حصيلة قتلى اشتباكات سوريا إلى 642 قتيلاً
  • نائب: المليارات التي خصصت إلى أمانة بغداد لمعالجة مياه الأمطار ذهبت إلى جيوب الفاسدين
  • “الأوقاف” تدعو ائمة للتعيين / أسماء
  • فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة (أسماء)
  • مدعوون للامتحان التنافسي / أسماء
  • رامز جلال ساخرا من كنو : برج مراقبة نازل من العربية | فيديو
  • هل الحفيظ من أسماء الله الحسنى؟ شيخ الأزهر يجيب