شارك الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، في قمة قادة الفضاء بمدينة ميلانو الإيطالية، خلال الفترة من 11 إلى 18 أكتوبر الجاري، بحضور أكثر من 60 رئيس وكالة فضاء من مختلف أنحاء العالم.

وخلال القمة، ألقى الرئيس التنفيذي كلمة مصر، التي شدد فيها على أهمية بيانات مراقبة الأرض في دعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية، ودورها الفعال في مواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ.

وأشار صدقي إلى التهديدات التي تواجه التنمية المستدامة في الفضاء الخارجي بسبب تراكم الحطام الفضائي، داعيا إلى تطوير استراتيجيات فعالة للتعامل مع هذه المخاطر.

المؤتمر الدولي للملاحة

كما شارك الدكتور شريف صدقي، في فعاليات المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية (IAC)، وتأتي تلك المشاركة في هذا الحدث العالمي البارز بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجالات استكشاف الفضاء وتطوير البنية التحتية الفضائية، إلى جانب تسليط الضوء على الجهود المصرية في دعم الابتكار الفضائي.

وخلال المؤتمر، عقد الدكتور شريف صدقي عددا من الاجتماعات  المهمة، وكان أبرزها اجتماع الجمعية العامة للاتحاد الدولي للملاحة الفضائية، حيث مثَّل مصر كعضو فاعل في الاتحاد.

إحصائيات أعضاء الاتحاد 

استعرض الاجتماع الإحصائيات الخاصة بأعضاء الاتحاد، وأبرز التطورات في قطاع الفضاء، بما في ذلك زيادة التمويل وعدد الأعضاء خلال العقد الأخير.

كما تناول الاجتماع استعراض العروض المقدمة من الدول الراغبة في استضافة النسخة المقبلة من الموتمر.

وعلى هامش المؤتمر، عقد الدكتور شريف صدقي عدة اجتماعات ثنائية مع ممثلي وكالات فضاء وشركات دولية، حيث تمت مناقشة إمكانية التعاون في مجال توطين صناعة الأقمار الصناعية كما بحث صدقي خلال اجتماعه مع مسؤولين أمريكيين من وزارة الخارجية ومكتب التجارة الفضائية، سبل التعاون لنقل تكنولوجيا الفضاء وتعزيز التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. 

واختتم الدكتور شريف صدقي مشاركته في المؤتمر بالحديث عن دور مصر الرائد في تطوير بنية تحتية قوية لمراقبة الحطام الفضائي وتصميم وتصنيع الأقمار الصناعية، مؤكداً أن مصر تعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقاً لرؤية 2030.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أنحاء العالم أهداف التنمية استكشاف الفضاء الأقمار الصناعية البنية التحتية التعاون الدولي التنمية المستدامة الجهود المصرية العلوم والتكنولوجيا المؤتمر الدولي الدکتور شریف صدقی

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي

تستضيف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي دورة عام 2025 من المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز، الذي انطلقت فعالياته أمس الأحد وتستمر حتى 20 مارس (آذار) الجاري بهدف استكشاف التطورات الأخيرة المرتبطة بسبل تعزيز القدرات البشرية الجسدية والمعرفية والإدراكية من خلال التقنيات الرقمية.

وتعاونت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مع جمعية آلات الحوسبة لتنظيم هذا المؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 100 شخصية بارزة على الصعيد العالمي من باحثين وخبراء ورواد في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل استكشاف التقنيات المبتكرة الجديدة المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية.
ويعقد هذا المؤتمر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ما يسلط الضوء على أهمية قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب الذي أطلقته الجامعة العام الماضي، ويُبْرِزُ دورَه في استقطاب علماء بحثيين عالميي المستوى إلى المنطقة بما يخدم تحقيق طموح دولة الإمارات في تعزيز الابتكار.
وتلقت الدورة الحالية 77 ورقة بحثية، وهو عدد كبير من الأوراق البحثية، وستُعرَض 30 منها خلال فعاليات المؤتمر الذي يتضمّن أيضاً 20 ملصقاً بحثياً وورشتَيّ عمل وسبعة عروض مباشرة، بهدف تسليط الضوء على الابتكارات المحققة في مجالات "واجهات الدماغ" و"الآلة"، وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها، وتقنيات الهياكل الخارجية، وتقنيات الواقع المعزز، واستعراض تطبيقات كل تلك التقنيات في القطاعات المختلفة كالصحة والرياضة والأمن.
وأشارت البروفيسورة إليزابيث تشرشل، أستاذ ورئيس قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في كلمتها خلال المؤتمر إلى أن "فكرة تعزيز الذكاء البشري والقدرات والإمكانات البشرية هي فكرة قائمة منذ زمن طويل"، مؤكدة أن استضافة الجامعة لهذا المؤتمر الدولي الذي يُعقَد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، يأتي تجسيداً لحرص الدولة على الاستثمار بشكل واسع في مجال الذكاء الاصطناعي.
واستضاف المؤتمر مجموعة من الباحثين والخبراء البارزين من مؤسسات ومنظمات مرموقة، منها جامعة سيدني، و"إم آي تي ميديا لاب"، وجامعة طوكيو، ومركز "دي إف كي آي" الألماني لأبحاث الذكاء الاصطناعي، وذلك لاستعراض التطورات التي حققت حول العالم في تقنيات تعزيز القدرات البشرية، بما في ذلك الأنظمة التقنية الحيوية، وواجهات الدماغ والآلة، والصحة الرقمية، وآليات التحكم بالأذرع الروبوتية عن بُعد، وتسليط الضوء على ما يرافقها من اعتبارات أخلاقية وأمنية واعتبارات متعلقة بالخصوصية.

معيار جديد للابتكار

من جهتها، أوضحت الدكتورة يمنى عبدالرحمن، الرئيسة المشاركة لدورة عام 2025 من مؤتمر الإنسان المعزز وباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة البوندزفير في ميونخ، أن هذه الدورة تلقت أكبر عدد من الأوراق البحثية في تاريخ المؤتمر، ما يرسي معياراً جديداً للابتكار والبحث في مجال تعزيز القدرات البشرية، فالمواضيع المتنوعة والمستفيضة التي يتناولها الخبراء في بحوثهم، كواجهات الدماغ والآلة وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها وتقنيات إعادة تأهيل الإنسان القائمة على الذكاء الاصطناعي، تسلّط الضوء على التأثير المتزايد للتقنيات المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية على المجتمع.
يذكر أن مؤتمر الإنسان المعزز رسخّ مكانته كمنتدى رائد يتناول أحدث التطورات في مجال تعزيز القدرات البشرية، وقد استضافت مراكز بحثية عالمية مثل ملبورن، وغلاسكو، وميونيخ، وطوكيو الدورات السابقة من هذا المؤتمر الذي تُنشر وثائقه في المكتبة الرقمية التابعة لجمعية آلات الحوسبة، حرصاً على استفادة المجتمع العلمي من هذه البحوث الرائدة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية يشارك في المؤتمر الدولي الأربعين ISRSE-40
  • «الفضاء المصرية»: الشراكات الدولية مفتاح تعزيز الاستدامة في تقنيات الفضاء والاستشعار عن بعد
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي
  • لتعمّق روح التعاون.. نائب رئيس المؤتمر ينظم حفل سحور بحضور وزراء ورؤساء أحزاب وبرلمانيين
  • «دور تكنولوجيا الفضاء في تحقيق الأمن القومي» ندوة بعلوم الملاحة بجامعة بني سويف
  • التقسيم والدولة الشيعية: جدل جديد في الفضاء السياسي العراقي
  • رئيس الوزراء يتفقد منظومة محاكاة البيئة الفضائية
  • بحضور وزير الصحة.. انعقاد مؤتمر دولي للسكتة الدماغية 6 أبريل
  • باحثة فلكية: الميكروبات مفتاح فهم الحياة خارج الأرض ودعم المهمات الفضائية