الحكومة تتعهد بالحفاظ على القدرة الشرائية للمغاربة بتخصيص 1650 مليار لصندوق المقاصة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
أعلنت الحكومة عبر وزيرة الاقتصاد والمالية أنها تلتزم بمواصلة دعم القدرة الشرائية سنة 2025، وتنفيذ التدابير الرامية إلى دعم المواد الأساسية، وخاصة غاز البوتان والسكر المكرر والدقيق الوطني للقمح اللين.
وقالت وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح علوي خلال تقديم مشروع قانون مالية 2025 في جلسة مشتركة للبرلمان اليوم السبت، أنه سيتم تخصيص ما يفوق 16 مليار و500 مليون درهم لصندوق المقاصة.
وأوضحت العلوي أن الحكومة ستعمل على تنزيل التزاماتها في إطار الحوار الاجتماعي، الذي سيخصص له غلاف مالي يقدر بحوالي 20 مليار درهم، مع إجمالي التزامات تناهز 45 مليار درهم في أفق سنة 2026.
وأبرزت الوزيرة أن السنة المالية 2025 ستعرف مواصلة الحكومة تنزيل التزامها المتعلق بإصلاح الضريبة على الدخل، وعلى الخصوص عبر مراجعة الجدول التصاعدي لأسعار الضريبة على الدخل من خلال رفع الشريحة الأولى من الدخل السنوي المعفاة من الضريبة من 30 ألف إلى 40 ألف درهم، مما سيمكن من إعفاء دخول الأجور التي تقل عن 6000 درهم شهريا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
احجيرة: مبادلات المغرب مع البلدان الإفريقية ارتفعت إلى 52 مليار درهم... وبإمكاننا زيادة 12 مليار من الصادرات
أكد عمر احجيرة، كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، أن المبادلات الجارية بين المغرب وإفريقيا عرفت تطورا هاما ناهز الضعف خلال عشر سنوات الأخيرة.
وخلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أشار احجيرة إلى أن حجم المبادلات بين المغرب وبلدان القارة ارتفع إلى 52.7 مليار درهم العام الماضي، في حين كانت هذه المبادلات لا تتجاوز 36 مليار درهم سنة 2013.
كما ارتفع حجم الصادرات المغربية نحو هذه البلدان وفق ما أكده المسؤول الحكومي، لتبلغ 32.7 مليار درهم سنة 2023 محققة نسبة تطور بلغت 100 في المائة، في حين ناهز حجم الواردات المغربية من هذه البلدان نحو 20 مليار درهم.
وأشار احجيرة إلى دراسة أنجزتها الوزارة أكدت أن للمملكة المغربية قدرات تصديرية إضافية تبلغ 120 مليار درهم.
وأكد المتحدث أن 10 في المائة من هذه القدرات متمركزة في إفريقيا، ما يعني بحسب احجيرة، أن المصدرين المغاربة بالإمكانيات التي يتوفرون عليها اليوم يمكنهم إضافة 12 مليار درهم كرقم إضافي للصادرات المغربية نحو إفريقيا.
وحسب الدراسة، يضيف احجيرة، فإن هذه الصادرات تهم قطاعات ذات الأولوية، منها صناعة السيارات، والصناعات الغذائية، والنسيج والألبسة، والصناعات الميكانيكية توجه نحو 200 منتوج و1200 سوق إفريقي.