بمساهمة البرنامج السعودي بحضور الوكيل الجيلاني توقيع اتفاقيات لحفر 13 بئر في حضرموت
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
شهد صباح اليوم بمقر مؤسسة صلة للتنمية مراسم توقيع اتفاقيات لتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع حفر 13 بئرًا في محافظة حضرموت (الساحل والوادي)، وذلك ضمن مشروع تعزيز الأمن المائي باستخدام الطاقة المتجددة الذي تم توقيعه في العاصمة السعودية الرياض في مايو الماضي من هذا العام ، بحضور وزير المياه ووزير التخطيط والتعاون الدولي ومحافظ حضرموت والسفير السعودي لدى اليمن والمشرف العام للبرنامج السعودي.
ويأتي هذا المشروع بالشراكة بين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة صلة للتنمية.
حضر التوقيع وكيل محافظة حضرموت الاستاذ حسن الجيلاني و المدير التنفيذي لمؤسسة صلة، الأستاذ علي حسن باشماخ، بالإضافة إلى ممثلي البرنامج السعودي، وعدد من الجهات الحكومية، بما في ذلك نائب مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي بالساحل، المهندس جلال العكبري، ونائب مدير هيئة مياه الريف بالساحل، المهندس صلاح باضروس.
وفي هذا السياق، قال الوكيل الجيلاني إن هذا المشروع يمثل خطوة هامة في تعزيز الأمن المائي بمحافظة حضرموت، حيث سيساهم في تحسين جودة الحياة لأكثر من 445 ألف مستفيد مباشر، إضافة إلى 1.7 مليون مستفيد غير مباشر. مضيفا إلى الاستفادة القصوى من هذه الموارد من خلال تقنيات الطاقة المتجددة، التي تضمن استدامة توفير المياه.”
الجدير بالذكر أن المكون الثاني للمشروع سيتضمن تنفيذ مشاريع طاقة شمسية متكاملة بقدرة إنتاجية تصل إلى 836 كيلو وات، من خلال تركيب 1390 لوحاً شمسياً. هذه التقنية الحديثة في مجال الطاقة الشمسية تهدف إلى تعزيز كفاءة الآبار وضمان استمرارية توفير المياه حتى في أصعب الظروف.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
المشاط تلتقي مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا ثنائيًا مع أكيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، لبحث تعزيز سبل التعاون، وذلك خلال تواجدها بالعاصمة اليابانية «طوكيو» للمشاركة باحتفالات مرور 70 عامًا على تدشين علاقات التعاون الإنمائي المصرية اليابانية.
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، عُمق العلاقات بين مصر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتطور التعاون بين الجانبين على مدار عقود ليشمل مجالات متعددة، وأنشطة متكاملة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية في مختلف القطاعات، مشيرة إلى حرص الحكومة المصرية على دعم وتعزيز إطار التعاون مع البرنامج في العديد من المجالات من بينها ريادة الأعمال وتمكين القطاع الخاص.
وتابعت «المشاط»، أن التعاون بين الحكومة المصرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي حاليًا أصبح أكثر تكاملًا وتنسيقًا، حيث يستند إلى وثائق البرامج القطريّة، وآخرها وثيقة البرنامج القطري الجديدة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر (CPD) للفترة من 2023-2027، والذي يتمحور حول الأولويات الاستراتيجية التي اعتمدها إطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدمة (UNSDCF)، وتشمل رأس المال البشري، النمو المستدام، الحوكمة الرشيدة، العمل المناخي، وتمكين المرأة عبر القطاعات المختلفة.
وحول محفظة التعاون بين مصر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أوضحت أن البرنامج يضم حوالي 45 مشروعًا نشطًا حاليًا في مجالات متنوعة في مصر، حيث يُعد البرنامج أحد أهم الشركاء في دفع عجلة التنمية المستدامة في مصر، مشيرة إلى أبرز المشروعات الرائدة التي يعمل عليها البرنامج في مصر، والتي تتضمن تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتعزيز التحول الرقمي والابتكار من خلال دعم مركز الابتكار التطبيقي، وتعزيز التكيف مع تغير المناخ في شمال وجنوب الصعيد.
كما لفتت إلى مشروعات وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في محفظة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والتي تضمن مشروع الشبكة المصرية للتنمية المتكاملة (ENID)، والممول من مؤسسة (BHF) والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والذي يهدف إلى تحسين القدرة على التصدي للأزمات في المناطق الريفية بمصر، وعدد من المشروعات التي تتعاون بها الوزارة مع للبرنامج.
وتناولت الدكتورة رانيا المشاط، الحديث حول المنتدى القادم للتمويل من أجل التنمية، في إشبيلية، مؤكدة تطلع الحكومة المصرية إلى المشاركة في المنتدى باعتباره منصة محورية لاستكشاف آليات التمويل المبتكرة التي يمكن أن تساهم في تسريع النمو المستدام وتحقيق أهداف التنمية الشاملة، موضحة أن المنتدى سيمثل فُرصة للوزارة لاستعراض الإنجازات الكبيرة التي حققتها مصر في مجالات الإصلاح الاقتصادي، الانتقال الأخضر، والنمو الشامل، فضلًا عن تسليط الضوء على برامج التحول الرقمي، تقرير التنمية البشرية لعام 2025، وبرامج تبادل الديون، بما يعكس قدرة مصر على المضي قدمًا في تحقيق التنمية المستدامة.
وتناول الطرفان الحديث حول استراتيجية التمويل الوطنية المتكاملة لمصر، وتقرير التنمية البشرية لعام 2025، حيث أكدت المشاط تطلع الحكومة المصرية إلى التعاون المقبل مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بشأن تقرير التنمية البشرية لعام 2025، مشيرة إلى جهود الوزارة بالتعاون مع البرنامج لضمان تقديم التقرير الجديد تحليلات شاملة وعميقة تستند إلى التحديات الوطنية وتساعد في توجيه السياسات لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة.
وناقش الطرفان التعاون الجاري حول مبادرة مبادلة الديون من أجل الطبيعة، واتفاق مبادلة الديون للحفاظ على البحر الأحمر، وكذا التعاون مع البرنامج في النسخة القادمة من الـ27 تقرير حول توطين أهداف التنمية المستدامة، والتي تم الانتهاء منها، حيث تمثل تلك التقارير خطوات عملية نحو تعزيز الدور المحلي في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، فضلًا عن التعاون في تطوير خرائط المستثمرين لأهداف التنمية المستدامة، والتي تهدف إلى تعزيز الاستثمارات ذات الأثر الإيجابي في مجالات الفرص الاستثمارية الرئيسية في مصر.