المستشار معتز خفاجي: كنت حريصا على معرفة سبب وجود كل متهم في مكان اعتصامي رابعة والنهضة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال المستشار معتز خفاجي الرئيس السابق لدائرة الإرهاب في محكمة الجنايات: “إن الأمن فض اعتصامي رابعة والنهضة بناء على قرار النائب العام، ومنحت قوات الأمن للمعتصمين فرصة للخروج الآمن، وهناك من رفضوا الخروج فألقي القبض عليهم، وهؤلاء أصبحوا المتهمين في قضيتي النهضة ورابعة”.
وأضاف خلال لقائه في برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز": “كنت حريصا على معرفة سبب وجود كل متهم في مكان الاعتصام وقت القبض عليه، وكل من أثبت أنه لم تكن علاقة بالاعتصام أو ألقي القبض عليه وهو مار مصادفة، أو رجل يبيع الشاي في مكان الاعتصام من قبل الاعتصام، أفرج عنهم فورا”.
وأوضح أن القيادات المُحرضة صدرت ضدهم الأحكام فور ثبوت التهمة عليهم بالأدلة، وأن المعتصمين واجهوا تهمة الفعل الإجرامي بالاشتراك، ويحكم عليهم جنائيا.
المستشار معتز خفاجي لـ"الشاهد": القاضي يحكم بالأدلة وليس بهواه ولا يتدخل أحد في أحكام القضاءوأشار إلى أن حكم بالبراءة للمتهمين من أعضاء مكتب الإرشاد في قضية "مسجد الاستقامة"، لعدم كفاية الأدلة، رغم وجود شواهد عنف، لكن القاضي يحكم بالأدلة وليس بهواه، ولا يتدخل أحد في أحكام القضاء.
واستكمل، أن تنظيم "أجناد مصر" والمتهم فيه همام عطية، ارتكب 46 جريمة بـ 46 قضية في قضية واحدة، وكل قضية فيها قتلى وجرحى وعاهات مستديمة وشهود، لكن الأدلة فيها كانت مكتملة ومحكمة 100% من ضباط الأمن الوطني.
وأسهب، أنه حكم على نحو 13 منهم بالإعدام، والباقون مؤبد، وحوالي 2 منهم حصلوا على 15 عاما، ونفذت فيهم جميعا العقوبة، وكنت سعيدا للاقتصاص من القتلة، وأخذ حق الأطفال الذين أصبحوا أيتاما دون ذنب، وقضايا الإعدام تحديدا لابد فيها من إجماع القضاة الثلاثة، ولو اعترض أحدهم يخفف الحكم للمؤبد.
وتابع: "اندهشت حين ناقشت المتهمين في الجلسة، ما الذي يدفع إنسان أن يقتل إنسانا بريئا أو يسبب له عاهة، وكان المتهمون يرفضون الحديث للقاضي ويقول "لا نتحدث مع الطاغوت"، وحاول المحامون المماطلة في الجلسات، ويطلبون شهودا لم يروا شيئا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإرهاب محكمة الجنايات إكسترا نيوز محمد الباز برنامج الشاهد
إقرأ أيضاً:
لدفع 25 ألف جنيه.. مستشفى بالمنوفية يرفض تسليم جثمان رضيعة لوالدها والمحافظ يتدخل
استغاث عامل في محافظة المنوفية من رفض مستشفى شبين الكوم التعليمي تسليمه جثمان رضيعته بعد وفاتها لوجود مديونية عليه لقسم الحضانات نحو 25 ألف جنيه.
وقال الزوج، إن الزوجة أصيبت بتسمم حمل وذهبت إلي مستشفي شبين الكوم التعليمي للولادة وأصيبت بجلطة وتم دخول الرضيعة لقسم الحضانات.
وأضاف أنه انشغل بمرض زوجته ونسي أن يقوم بعمل جواب التأمين الصحي للصغيرة لوجودها في الحضانة وتحمل ألف جنيه مصاريف يوم تواجدها داخل الحضانة حتي تراكمت عليه نحو 25 ألف جنيه وتوفت الصغيرة ورفض المستشفى تسليم جثمانها لحين دفع المديونية.
وفي لفتة إنسانية واستجابة فورية عاجلة من اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية لاستغاثة والد طفلة حضانة مستشفى شبين الكوم التعليمي عبر منصات التواصل الاجتماعي ،والمقيم بكفر فيشا بمنوف.
حيث أمر محافظ المنوفية بتشكيل لجنة فورية من الإدارة العامة للتفتيش والمتابعة والتنسيق مع هيئة التأمين الصحي والمستشفى التعليمي لإنهاء إجراءات تسليم جثمان الطفلة وبشكل عاجل لأسرتها وأمر بدفع الرسوم الإلزامية من جيبه الخاص، وذلك في من أجل تخفيف العبء عن كاهلهم مراعاة لظروفهم الأسرية والاجتماعية الصعبة.
جدير بالذكر أنه تم دخول والدة الطفلة لإتمام عملية الوضع بمستشفى شبين الكوم التعليمي وتم احتجاز الطفلة بحضانة المستشفى لاتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة لها وذلك لمدة شهر دون استكمال إجراءات التأمين الصحي بالطفلة مما أدى إلى تراكم مبالغ مالية وعدم استطاعة الأسرة على سداد المبلغ المطلوب.
ومن جانبه أكد محافظ المنوفية حرصه الدائم على التواصل المباشر والفعال مع المواطنين ورصد شكواهم واستغاثتهم واتخاذ إجراءات عاجلة لحلها على أرض الواقع مع مختلف الجهات المعنية وفقاً للوائح والقوانين المنظمة كون رضا المواطن وتعزيز الشراكة الفعالة على رأس أولوياته تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتخفيف العبء عن كاهل المواطنين والأسر الأولى بالرعاية.