“أستونيا” أجمل الأفراس بمنافسات اليوم الثاني للبطولة الوطنية لجمعية الإمارات للخيول العربية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تواصلت مساء أمس منافسات البطولة الوطنية لجمعية الإمارات للخيول العربية التي انطلقت الخميس الماضي بالصالة الكبرى لأكاديمية بوذيب تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية وبمتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية.
شهد منافسات اليوم الثاني للبطولة التي تقام على مدار 4 أيام، بمشاركة 405 خيول تعود لـ 209 ملاك، الشيخ زايد بن حمد آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، وحرص على الالتقاء بالملاك والمربين ومدراء المرابط المشاركين في البطولة وكرم أعضاء لجنة التحكيم واللجان الفنية العاملة في البطولة، بحضور سعادة محمد أحمد الحربي المدير العام للجميعة.
وأظهرت المنافسات مستويات عالية للخيول المشاركة خلال الأشواط المختلفة التي اشتملت على فئات المهرات عمر 3 سنوات، والأفراس بمختلف الأعمار بالإضافة الى فئة الأمهار عمر سنة .
وحققت الفرس “استونيا” ليوسف أحمد آل علي، أعلى معدل خلال المنافسات بلغ 92.71 نقطة، عندما تصدرت القسم “ب” للأفراس عمر 7 سنوات وما فوق تلتها في المركز الثاني رفيقتها في المربط “بروساريا” التي سجلت 91.29 نقطة، فيما حلت في المركز الثالث “دي هلا” لخالد صديق الخاجة، وحصلت على 91.00 نقطة.
وكانت المهرة “كنوز البداير” لسلمى محمد آل علي، قد افتتحت المنافسات بتحقيق المركز الأول في فئة المهرات عمر 3 سنوات القسم “ب”، وسجلت 92.57 نقطة، وحلت في المركز الثاني “بي دبليو روضة” لمعالي علي سالم الكعبي، وحققت 91.43 نقطة، فيما جاءت في المركز الثالث “جي اس الزاهية” لسعود الشريقي الكعبي، ونالت 90.50 نقطة.
وتصدرت “بي دبليو ديما” لمعالي علي سالم الكعبي، فئة الأفراس عمر 4-6 سنوات القسم “أ” محققة 92.43 نقطة، وجاءت في المركز الثاني “إيه دي بدور” لحمد عدنان الشحي، وسجلت 92.29 نقطة، فيما كان المركز الثالث من نصيب “ريانة الباهية” لسلمى محمد آل علي، وحصلت على 91.14 نقطة.
وأحرزت “جيه اس رنيم” لمربط الجواهر، المركز الأول في القسم “ب” بعدما تفوقت بفضل درجتها في معيار الهوية، على الوصيفة “ع ج أماني” لعبد الله سعيد الهاجري، بعد أن تعادلتا في معدل الدرجات برصيد 91.43 نقطة لكل منهما، فيما حلت في المركز الثالث “ظبية كيه” لسعيد صديق الخاجة، محققة 91.07 نقطة.
وتصدرت “ضي السكب” لمنصور سعيد المزروعي، فئة الأفراس عمر 7 سنوات وما فوق القسم “أ”، محققة 92.29 نقطة، وجاءت في المركز الثاني “ماسة الهواجر” لغانم الهاجري، وحققت 91.71 نقطة، فيما حلت في المركز الثالث “اس اس لابيلا” لمربط الصقران، ونالت 91.14 نقطة.
وانتزع “اتش إس الشقي” لحميد سالم الشميلي، صدارة أول أشواط الخيول الذكور المخصص للأمهار عمر سنة القسم “أ”، وحقق 90.79 نقطة، وجاء في المركز الثاني “حشيم المنهل” لسالم الزعابي والذي تفوق بفضل درجته في معيار الهوية، على صاحب المركز الثالث “سند الدار” لمحمد الجوعان الشامسي، بعد أن تعادلا في معدل الدرجات برصيد 90.79 نقطة لكل منهما.
واختتم المنافسات المهر “ريدان السديم” لمربط السديم، بالفوز بالمركز الأول في القسم “ب” للأمهار عمر سنة، محققا 91.36 نقطة، تلاه في المركز الثاني “وهج الهواجر” لغانم الهاجري، ونال 90.79 نقطة، فيما حل بالمركز الثالث “ايه إل ايه سنجار” لمحمد بطي العبدولي، وسجل 90.36 نقطة.
وتستمر منافسات البطولة اليوم وتستهل بالقسم “أ” للأمهار عمر سنة تليه فئة الأمهار عمر سنتين “أ، ب”، ثم الأمهار عمر 3 سنوات وهو أيضا لقسمين “أ، ب”، وتختتم منافسات اليوم الثالث بفئة الفحول عمر 4-6 سنوات “أ،ب”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی المرکز الثانی فی المرکز الثالث نائب رئیس رئیس مجلس عمر سنة
إقرأ أيضاً:
ندوة “قراءة في كتاب.. الهوية الوطنية في الإمارات بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير”
أبوظبي – الوطن:
نظّم مكتب نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أمس الاثنين، ندوة بعنوان “قراءة في كتاب.. الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير” لمؤلفه معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
حضر الندوة نخبة من المفكرين والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي، تحدث خلالها كل من سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والكاتب والإعلامي الأستاذ راشد العريمي، والكاتب الصحفي الدكتور خالد بن ققه.
من جانبه، أثنى سعادة الدكتور عمر الدرعي، على الكتاب، وعلى الجهد البحثي الكبير، الذي بذله الدكتور جمال السويدي، وقال في مداخلته التي تضمنت عدة مبادئ مهمة حول الهوية الوطنية وما يندرج تحتها من ثوابت وقيم متأصلة يجب توافرها في كافة المجتمعات، للنهوض نحو التقدم أن الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة لها ثابتها وسماتها التي تحفظ لها خصوصيتها، لكونها ترتبط بمجموعة من القيم والمعتقدات والتقاليد الاجتماعية والثقافية الموروثة والمتوارثة وعلى رأس ذلك ارتباطها باللغة العربية والدين، ومشيراً إلى ضرورية رسم استراتيجية وطنية مستقبلية تثري الهوية الوطنية في الخطاب الديني، مستشهداً بقول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله: “سيقى تاريخنا وهويتنا وموروثنا الثقافي جزءاً أساسياً في خططنا للمستقبل”.
بدوره، أشاد الأستاذ راشد العريمي بالكتاب، واصفاً إياه بأنه أحد أهم الكتب، قائلاً: إن الكتاب يبرز مساعي القيادة الإماراتية الرشيدة إلى تعزيز هوية وطنية يبني الإماراتيون بواسطتها، شكلاً جديداً من أشكال الهُويّة الجماعية، ويتمكنوا من تجاوز ولاءاتهم تجاه العائلة أو القبيلة أو المنطقة، والانتقال إلى رحابة الانتماء الوطني الأشمل.
وأضاف العريمي أن الكتاب يُعد محاولة لإعادة بناء مفهوم الهوية الوطنية الإماراتية، بهدف استيعاب التطورات العالمية والتكنولوجية والاجتماعية، بشكل متزامن ومتوازن، دون أن تفقد الشخصية الوطنية المميزة هويتها وخصوصيتها، مشيراً إلى أن الكاتب يتحدث بموضوعية عن دور القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة في ترسيخ قيم الهوية الوطنية في الدولة، من خلال مبادرات وبرامج ومشروعات التربية المواطنية.
ومن جهته أشاد الدكتور خالد بن ققه، بكتاب “الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير”، ووصفه بأنه كتاب مهم محمّل برؤية تكشف عن ثبات دولة الإمارات العربية المتحدة وتفتحها معاً في ظل تراجع الشعوب الأخرى للاحتماء والانغلاق، ومنوهاً بأن مفهوم الهوية الإماراتية اتخذ منذ تأسيس الدولة مساراً متوازناً ومدروساً يعزز الانتماء إلى الهوية الوطنية، ويصون القيم والتقاليد الوطنية الجامعة، ويرسخ الوفاء للوطن والإيمان بعزم قيادته ذات الشرعية التاريخية وقدرتها على التمسك بالخصائص الاجتماعية- السياسية للدولة وحماية استقلالها وسيادتها ووحدتها.
وفي ختام الندوة تم فتح المجال للنقاش حيث أبدى الحضور تأييدهم لما خلص إليه المحاضرون بأن الكتاب جاء في الوقت والزمان المناسبين لمناقشة قضية هامة وملحة لدى كافة المثقفين والمعنيين وأصحاب القرار.