"الصحة اللبنانية": 36 شهيدا و204 جرحى في الغارات الإسرائيلية خلال 48 ساعة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم السبت، استشهاد 36 شخصا وإصابة 204 آخرين بجروح في الغارات الإسرائيلية على لبنان خلال الساعات الـ 48 الماضية، ليرتفع بذلك الإجمالي منذ بدء العدوان حتى يوم أمس إلى 2448 شهيدا، و11471 جريحا.
وأوضحت الوزارة في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أنه في الجنوب 11 شهيدا و95 جريحا، والنبطية 23 شهيدا و93 جريحا، والبقاع شهيد واحد و9 جرحى، وبعلبك الهرمل شهيد واحد و12 جريحا.
وفي السياق، أفادت الوكالة اللبنانية باستشهاد مواطن متأثرا بجراحه التي أصيب بها في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بعد ظهر اليوم منزلا في بلدة الأنصار في قضاء بعلبك.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت، في وقت سابق اليوم السبت، ارتفاع حصيلة الغارة الإسرائيلية على بلدة بعلول في البقاع الغربي، إلى 4 شهداء و13 جريحا، مشيرة إلى أنه تم البدء في العمل على تحديد هويات أشلاء تم رفعها من مكان الغارة.
وعلى صعيد متصل، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة استهدفت منزلا على زبقين في قضاء صور، بالإضافة إلى غارات على بلدات الضهيرة الحدودية، وبيوت السياد، وصديقين، والرمادية، وجبال البطم، وكذلك غارتين الأولى استهدفت حوش عين بعال والثانية حوش صور، مع تحليق مكثف للطيران المسير في أجواء صور ومحيطها.
وفي النبطية، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة مستهدفا بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل، وغارات على عيتا الشعب والرمادية، بالإضافة إلى شن غارة جوية مستهدفا مدينة بنت جبيل، كما تعرضت بلدة عيتا الشعب لغارة جوية معادية، وذلك بالتزامن مع قصف مدفعي بالقذائف الفوسفورية طاول أطراف كفرشوبا وتسبب باشتعال النيران في البلدة.
كما تجددت الغارات الإسرائيلية على منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، وشن طيران الاحتلال غارة عنيفة جدا على حارة حريك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الغارات الإسرائيلية لبنان العدوان استشهاد
إقرأ أيضاً:
طائرات الاحتلال بيس تشن غارات على مواقع في دمشق وريف حمص
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن طائرات الاحتلال تشن غارات على مواقع في العاصمة دمشق وريف حمص.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت متأخر من الاثنين، إن غارات استهدفت عدة مواقع عسكرية بالقرب من الساحل السوري، وأصابت نحو 36 مدنيا.
وأشار المرصد إلى أن الهجمات في مدينة طرطوس بأنها الأعنف على الساحل منذ عام 2012، مبينا أن المدنيين أصيبوا نتيجة الانفجارات المتتالية الناجمة عن قصف مستودعات الأسلحة.
وأسفرت الغارات عن أضرار كبيرة في منازل المواطنين واحتراق ممتلكاتهم في قرية “بملكة” الواقعة على طريق الدريكيش – طرطوس، والذي أغلق جزئيا نتيجة غارات الاحتلال.
وقال المرصد إن "الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ يوم أمس 18 غارة جوية وكانت هي الغارات الأعنف منذ عام 2012 على مواقع استراتيجية في الساحل السوري، استهدفت الضربات اللواء 23 دفاع جوي ومقره قرب قرية حريصون، إضافة إلى كتيبة اسقبلة، وضهر البلوطية، ومنطقة الخراب، ومرسحين، وموقعين قرب دريكيش".
وأوضح، "كما طالت الغارات مستودعات صواريخ أرض-أرض ودفاعات جوية قرب قرية بملكة، ومواقع شمال سهل عكار داخل الأراضي السورية، بالإضافة إلى قواعد صاروخية في ثكنة 107 بمنطقة زاما في ريف طرطوس".
ودوت انفجارات عنيفة في طرطوس نتيجة تطاير صواريخ أرض-أرض من المستودعات المستهدفة، وخلفت الضربات أضرارا مادية جسيمة. كما استهدفت الغارات الإسرائيلية منطقة مصياف.
وأضاف المرصد، وبلغ عدد الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت الأراضي السورية منذ صبيحة سقوط نظام الأسد في 8 يناير/ كانون الأول الجاري، 473 غارة جوية تركزت جميعها على أهداف عسكرية لجيش النظام السابق من مطارات ورادارات ودفاعات جوية ومستودعات سلاح وصواريخ، وغيرها الكثير من المواقع العسكرية، في إطار سعي إسرائيل لتدمير كامل مخزون سوريا من السلاح".
والأحد، أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي موافقتها، على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتوسيع الاستيطان في مرتفعات الجولان المحتلة، طبقا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.
وذكر بيان للحكومة، أنه "في ضوء الحرب والجبهة الجديدة ضد سوريا، ونتيجة للرغبة في مضاعفة عدد سكان الجولان، قدم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأحد، التعديل الأول على الخطة لتشجيع النمو الديموغرافي في الجولان ومستوطنة كتسرين لنيل موافقة الحكومة". وكتسرين هي مستوطنة إسرائيلية في الجولان".
وأضاف البيان، أن الخطة "ستساعد مجلس الجولان الإقليمي في استيعاب السكان الجدد الذين سيصلون".