شركة آمال تطلق برج آمال 8، أوّل مشروعٍ سكني عصري لها في قلب ميدان هورايزون بدبي في مدينة محمد بن راشد
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تستعدّ مدينة دبي لتستقبل وجهةً جديدة سترتقي بأسلوب الحياة فيها إلى مستويات غير مسبوقة، حيث أعلنت شركة آمال للتطوير العقاري المُندرجة تحت راية شركة أيانا القابضة عن إطلاق مشروعها الأوّل تحت اسم آمال 8. حيث يقع هذا المشروع ضمن ميدان هورايزون في مدينة محمد بن راشد، وهو عبارة عن برجٍ سكني متعدّد الاستخدامات يتألّف من 48 طابقاً يدمج التصميم العصري مع أعلى مستويات الاستدامة والراحة ليضع معياراً جديداً لأسلوب الحياة الحضري الفاخر.
يتمركز برج آمال 8 وسط بيئة هادئة بجوار محمية راس الخور للحياة الفطرية، ليجمع بين أجواء المدينة النابضة بالحياة والسكينة التي تخيّم على المساحات الطبيعية المحيطة به. صُمّم هذا المشروع ليتجاوز معايير المشاريع السكنية المألوفة، بحيث يوفّر وجهة عصرية متكاملة تزيد تجارب الإقامة التقليدية تميزاً من خلال مساحات عامة يسهل الوصول إليها مثل المماشي المخصّصة لمتاجر البيع بالتجزئة والوجهات الترفيهية. يُشكّل المشروع بذلك عنواناً للتصميم المعماري العصري وحلول المعيشة المبتكرة، حيث يهدف إلى إرساء روحٍ اجتماعية متماسكة مع تعزيز رفاهية المقيمين فيه.
في هذا السياق، صرّح عبد الله لاحج، رئيس مجلس إدارة شركة آمال، قائلاً: “أنا متحمس لإطلاق مشروعنا الرائد آمال 8 الذي سيرتقي بأسلوب الحياة الحضري في دبي إلى مستويات جديدة. يعكس هذا المشروع التزامنا الراسخ بإرساء معيار لم يسبق له مثيل لأسلوب الحياة الفاخر الذي يرتكز على الشمولية بقدر ما يتمحور حول المجتمع فيما يجسّد شغفي الكبير بالعقارات. لا يقتصر مشروع آمال 8 على بناء مبنى سكني، إنّما يحدّد مستقبل المجتمعات السكنية في دبي، فقد صُمّم كلّ عنصر فيه بعناية تامة لتلبية احتياجات سكان المدن اليوم، بدءاً من موقعه المتميز وصولاً إلى تصميمه المتطوّر ووسائل الراحة الشاملة فيه. عملنا يداً بيد مع فريق عملنا الاستثنائي لابتكار تجارب إقامة متفوّقة تلبي مختلف الاحتياجات وتعزّز الشعور بالترابط بين المقيمين. لذلك أؤمن أنّ مشروع آمال 8 سيقلب كل المقاييس في سوق العقارات، حيث سيقدّم تجربة إقامة لا تضاهى تتخطّى توقعات عملائنا المتميّزين.”
يعكس برج آمال 8 الخبرة الواسعة التي تتمتّع بها شركة أيانا القابضة في مجالَي الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي، كما يجسّد التزامها الراسخ بتحقيق الاستدامة، فقد صُمّم هذا البرج بالاعتماد على تقنيات صديقة للبيئة تقلّل التأثير البيئي وتزيد الراحة إلى أقصى الحدود. كما ينفرد بتصميم خارجي خلّاب يتميّز بخطوط أنيقة وعصرية مع واجهات زجاجية كبيرة، فيكشف للمقيمين فيه عن إطلالات تخطف الأنفاس على أفق المدينة والمناظر الطبيعية المحيطة به. كذلك، ينسحب الاهتمام بأدق التفاصيل على مساحاته الداخلية التي تضمّ 512 وحدة سكنية تتوزّع على 48 طابقاً. وتشتمل هذه الوحدات على شقق مؤلّفة من غرفة نوم واحدة، غرفتَي نوم، ثلاث وأربع غرف نوم، فضلاً عن مجموعة مساكن إنفينيتي الفاخرة التي تشغل الطوابق العليا، وتتزين جميعها بتفاصيل فاخرة وتصاميم مدروسة لتجسّد الطابعين الأنيق والعملي.
تتميز مرافق “أمال 8” بتصميم يلبّي احتياجات أساليب حياة متنوعة، إذ يرحّب البرج بزوّاره والمقيمين فيه وسط ردهة مذهلة بارتفاع ستة أمتار لتضيف له طابعاً راقياً وفاخراً، وتكمّلها لاونجات مجهّزة بمفروشات أنيقة. أمّا الطابق الأرضي فيمتدّ إلى ممشى نابض بالحياة يضمّ مجموعة من متاجر البيع بالتجزئة ووجهات الطعام الكائنة في الهواء الطلق، ليوفّر للمقيمين فيه الراحة والفخامة معاً.
من جهة المرافق السكنية، سيضمّ البرج حمام سباحة لا متناهي في طوابقه العليا يطل على إطلالات بانورامية مبهرة. أمّا مرافق العافية الشاملة فتشمل نوادي رياضية مجهّزة بأحدث المعدّات، سبا، مناطق ترفيهية وصالة سينما داخلية، بالإضافة إلى المسبح ومنطقة الألعاب المخصّصة للأطفال والمُصمّمة لتوفّر مساحةً واسعة تتيح للضيوف الصغار الاستمتاع بالأنشطة الترفيهية. كذلك، سينال استوديو اليوغا والمعدّات الرياضية المتطوّرة استحسان عشّاق اللياقة البدنية. توفّر صالة السينما الداخلية ومرافق السبا الفسيحة بدورها ملاذاً مثالياً للمقيمين في المشروع، حيث تحتوي على غرف بخار، ساونا وغرف للتدليك. وتزداد التجربة تميزاً مع ملعب البادل، جناح لمحاكاة الغولف، ملعب مصغر للغولف، وجناح لمحاكاة السباقات، تلبي احتياجات متنوعة من الترفيه. بينما يتميز أيضاً بحلول مبتكرة لمواقف السيارات في برج آمال 8 التي تشمل منصات واسعة وطوابق حصرية لكبار الشخصيات.
يمتاز برج آمال 8 بموقع استراتيجي في شارع رأس الخور ليضمن سهولة الوصول إلى أشهر معالم دبي، بما في ذلك حي دبي للتصميم ووسط مدينة وقلب دبي. كما يقع على مقربة من البحيرات الكريستالية الأربعة الشاسعة ضمن مشروع ميدان هورايزون، ما يمنح المقيمين فيه الفرصة المثالية للاسترخاء والترفيه أثناء التمتّع بالمياه النقية والمساحات الطبيعية الخلّابة في المنتزهات الممتدّة على مسافة أربعة كيلومترات.
بدأت أعمال البناء في شهر سبتمبر من العام 2024، ومن المقرر اكتمال المشروع بحلول الربع الأخير من العام 2028 ليصبح برج آمال 8 من أبرز الوجهات في دبي حيث سيوفّر أسلوب الحياة محوره التميّز والفخامة والأجواء التي تحيي الروح الاجتماعية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
شعيب متوكل
لا تزال شركة العمران الجهوية مراكش آسفي ، تواجه موجة من الانتقادات الواسعة من سكان مدينة تامنصورت وما يحيط بها من دواوير جماعة حربيل ، بسبب سياسة التهميش التي تنهجها الشركة مع الساكنة حيث أن التماطل في الوفاء بما وعدوا به هو شعار المرحلة الماضية وحتى الحاضرة .
وكما جاء على لسان سكان مدينة تمنصورت أن الشركة وعدتهم بحلول عاجلة لتيسير الخدمات الأساسية الضرورية للحياة، ممثلة في البنى التحتية للمنطقة، و المساحات الخضراء كمتنفس لهم، وملاعب كرة القدم، والمؤسسات التعليمية، والمواصلات العمومية….).
ليجد سكان المنطقة نفسهم أمام مدينة تحيطها مطارح النفايات وأصحاب الخرذة والدواوير العشوائية.
استيقظ سكان تامنصورت من الحلم جميل بجعل تامنصورت مدينة نموذجية بمواصفات رفيعة ، إلا أن الواقع يكشف المستور ويعكس الحقيقة، ليجد السكان نفسهم أمام غياب واضح للمساحات الخضراء وملاعب القرب التي هي من حق الساكنة ،و حتى الإنارة العمومية في حالة متدهورة بل غير موجودة في بعض الأماكن. دون رقابة من شركة العمران بمدينة مراكش.
حتى عدد الحافلات و سيارات الأجرة المخصصة للمنطقة غير كافية لعدد السكان المتواجدون. مما فسح المجال أمام وسائل النقل الغير المقننة لتملا الفراغ.
كل هذه المساحات التي اشترتها شركة العمران بمنطقة حربيل وعملت على جعلها مشروعا ناجحا بامتياز، باءت بالفشل الذريع، بسبب سوء التدبير من الشركة وضعف التواصل مع الساكنة من قبل مدير شركة العمران. الذي باع الوهم لفئة من الناس كانت تطمح للسكن في مدينة يتوفر فيها كل مقومات الحياة الأساسية على الأقل.
والدليل على هذا الفشل أن هناك عدة منازل داخل بعض الأشطر لا تزال مهجورة، لا يسكنها إلا المتشردون والمدمنون على المخدرات ليلا ليجعلوا منها مكانا للجلسات الخمرية وما يصاحبها.
والشكايات التي توصلت بها جريدة مملكة بريس تؤكد ذلك، مفادها أن بعص السكان تعرضوا للسرقة بالسلاح الأبيض مرارا وتكرارا، خصوصا في الصباح حين يضطرون للخروج باكرا للعمل بسبب قلة المواصلات والكثافة السكانية. وهذا جعلهم غير أمنين على أنفسهم وأولادهم في مكان أصبحوا يتمنون الرحيل منه.