الأسبوع:
2025-02-23@08:10:13 GMT

إلى أين ستنتهي حروب إسرائيل؟‏

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

إلى أين ستنتهي حروب إسرائيل؟‏

انتقلت الحرب الإسرائيلية من غزة إلي لبنان، وتتمحور أهدافها حول حقل كاريش للنفط والغاز الطبيعي في المياه الإقليمية بحوض البحر الأبيض المتوسط ويبعد 100 كلم عن السواحل الإسرائيلية وحوالي 75 كيلو من ساحل حيفا وهناك حقل " قانا " الذي يقع شمال حقل كاريش وهناك حقول أخري في ذلك المربع الجغرافي، بجانب نهر الليطاني اكبر انهار لبنان بطول 170 كلم من منبعه شرقا شمال سهل البقاع إلي مصبه غربًا في البحر الأبيض المتوسط وتبلغ سعته 750 مليون متر مكعب سنويًا، وهنا ستضع إسرائيل يدها علي الغاز والنفط، والماء تلك الأهداف الخفية للحرب، بجانب الأهداف العلنية المصنوعة سلفًا والمتمثلة في القضاء علي حزب الله.

والسؤال المطروح أين ستمتد الحرب بعد ذلك؟ العام الماضي أعلنت العراق في مؤتمر ببغداد علي لسان رئيس وزرائها وبحضور ممثلين عن 10 من دول الجيران، عن مشروع " طريق التنمية " سيشمل خط سكك حديدية يربط ميناء الفاو الكبير جنوبي البصرة بالحدود الشمالية مع تركيا، ذلك الطريق سيكون حلقة وصل وسلاسل إمداد تجاري وأنابيب لنقل الغاز إلى أوروبا ودول الشرق الأوسط، بل وبين الصين والهند ودول القارة العجوز، وسيكون هذا الطريق أحد روافد طريق الحرير الصيني في منطقة الشرق الأوسط، ولذلك ستخطط إسرائيل للوصول إلي ميناء الفاو والاستيلاء عليه لما يمثله من أهمية جغرافية وتجارية ولما يحتويه من آبار غاز ونفط، وسيمنح إسرائيل حصار إيران والتواجد علي حدودها الجغرافية.

أما بخصوص سوريا، قد وقعت مع الصين مذكرة تفاهم تتعلق بالتعاون في إطار " طريق الحرير الصيني أو " الحزام والطريق " فسوريا تمثل ممرا بريا حيويا للطريق نحو أوروبا، بجانب أن سوريا ستمثل نقطة الربط والتوزيع للطريق ما بين أسيا وأفريقيا وأهم نقاط الطريق والذي تعمل على تجهيزه سوريا الآن طريق (شرق -غرب) من طرطوس حتى الحدود العراقية، بالطبع ستتحرك إسرائيل وتربط ما بين تواجدها بين تلك المنطقة والفاو.

وبناء على خطة الجنرالات الإسرائيلية ومن قبلها ما تم تسريبه عن وثائق استخبارات إسرائيلية، بنقل سكان غزة إلى سيناء حتى تستطيع استكمال أهداف مخطط الشرق الأوسط الجديد والمتمثل في مرتكزة اللوجستي والملاحي في قطاع شمال غزة، وأمام رفض القيادة المصرية وصعوبة الدخول مع مصر في صدام عسكري ستكون عواقبه وخيمة ليس على المخطط بل على وجود دولة إسرائيل نفسها، هنا بدأ التفكير في مكان بديل وحسب بعض المقترحات ستكون الأراضي اليمنية هي المكان المناسب بسبب سهولة التهجير بدون أي مقاومة، وربما يحدث ذلك بالاتفاق مع الحوثيين مقابل عدم استهداف قادتهم أو ضرب معاقلهم والقضاء عليهم مثلما ما حدث مع حماس وحزب الله، أو سيكون هذا بالعمل العسكري أن تطلب الأمر، وهناك أيضا جزر سقطرى التابعة لإقليم حضرموت ستكون هدف إسرائيل الهام في المنطقة، وتتكون من 6 جزر علي المحيط الهندي وتمثل مرتكزا بحريا هام لطريق الحرير الصيني، وتشكل حلقة للوصول إلى البر الآسيوي )الجزيرة العربية( وإلى البر الإفريقي بالإضافة إلى وقوعها على طريق هام لنقل النفط العالمي عن طريق باب المندب وقناة السويس، وهي من اهم المواقع الجغرافية في المنطقة بعد موقع مصر.

فهل ستنجح تحركات إسرائيل لإتمام باقي المخطط؟ وهل هناك اتفاق بين القوي العالمية ودول المنطقة علي تشكيل قطب شرق أوسطي يتبادل المصالح والمنفعة للجميع دون صراع عالمي؟ أم ستظهر بعض القوى العالمية في المشهد في الوقت المناسب لمنع تحرك إسرائيل؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لبنان جمال رشدي غزة طوفان الأقصى الحرب الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقصف معابر بين سوريا ولبنان تسببت بسقوط جرحى وأضرار مادية جسيمة  

 

 

بيروت - أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة 21فبراير2025، أنّه قصف معابر بين سوريا ولبنان يستخدمها حزب الله، في ضربات جوية أوقعت وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان عددا من الجرحى وأضرارا مادية جسيمة.

وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة "إكس" إنّ طائرات حربية إسرائيلية "أغارت على محاور نقل على الحدود السورية-اللبنانية" يستخدمها حزب الله في محاولة "لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان".

وأضاف أنّ "هذه المحاولات تشكّل خرقا فاضحا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان"، مؤكدا أنّ الجيش "سيواصل العمل لإزالة أيّ تهديد على دولة إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله الإرهابي".

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ "قصفا إسرائيليا استهدف المعابر غير الشرعية بين سوريا ولبنان في وادي خالد وريف حمص الغربي" وأوقع عددا من الجرحى.

وأضاف أنّ "طائرات إسرائيلية شنّت غارات على المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان، واستهدفت الغارات جسر معبر الواويات" في بلدة وادي خالد شمالي لبنان مما أدّى إلى "خروجه عن الخدمة".

وأشار الى أنّ "الاستهداف جاء بعد رصد رتل سيارات للتهريب من سوريا باتجاه لبنان" وقد "أدى لسقوط جرحى" لم يحدّد عددهم.

وبحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن فإنّ الغارات أوقعت "أضرارا مادية جسيمة في المباني والآليات" في المواقع المستهدفة.

من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أنّ طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي "تحلّق على علوّ مخفوض فوق مدينة الهرمل وقرى البقاع الشمالي" في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا.

وقبل عشرة أيام أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه شنّ غارة جوية استهدفت نفقا على الحدود بين سوريا ولبنان يستخدمه حزب الله المدعوم من إيران لتهريب أسلحة.

ودخلت في 27 تشرين الثاني/نوفمبر حيّز التنفيذ هدنة هشّة بين إسرائيل وحزب الله بعد مناوشات حدودية استمرت بين الطرفين أكثر من عام وتحوّلت في آخر شهرين منها إلى حرب مفتوحة خلفت نحو 4000 قتيل في لبنان ودمّرت معاقل لحزب الله.

ورغم وقف النار، تواصل إسرائيل توجيه ضربات في لبنان، وسط تبادل للاتهامات بين الطرفين بخرق الهدنة.

وشنّت إسرائيل مئات الضربات على سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية في هذا البلد عام 2011.

وفي كانون الثاني/يناير شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية على مناطق في شرق لبنان وجنوبه ضد أهداف لحزب الله بينها طرق تهريب على طول الحدود مع سوريا.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • هل تتحوّل توغلات إسرائيل في سوريا إلى احتلال؟
  • برسالة إلى قسد والعُمّاليين.. ‎أوجلان يقترح خريطة طريق لكورد سوريا
  • الجيش الأمريكي يعلن قتل قيادي بتنظيم «داعش» في سوريا
  • وزير الخارجية السوداني: الحرب ستنتهي خلال 3 أشهر
  • أشهر 7 حروب تجارية أميركية عبر التاريخ من الدجاج إلى الموز
  • المجتمع الدرزي في سوريا يطالب بضمان دور فاعل للأقليات في الحكم الجديد
  • إسرائيل تقصف معابر بين سوريا ولبنان تسببت بسقوط جرحى وأضرار مادية جسيمة  
  • حماس: سنفحص ادعاءات إسرائيل بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس
  • إسرائيل تعلن قصف معابر بين سوريا ولبنان
  • مصادر: إسرائيل تقصف معابر بين سوريا ولبنان