اختتمت كل من بلدية الفجيرة وهيئة الفجيرة للبيئة مشاركتهما في فعاليات معرض جيتكس جلوبال ٢٠٢٤ ضمن جناح حكومة الفجيرة الذي ضم ١٩ جهة حكومية محلية.

فمن جانبها عرضت بلدية الفجيرة ضمن مشاركتها مجموعة من الإبتكارات والخدمات الذكية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة في الإمارات و إمارة الفجيرة وشهد جناحها عرض أحدث التطبيقات الرقمية والمبادرات التقنية وهي منصة مرصاد التي تهدف إلى مساعدة أصحاب القرار على التخطيط الاستراتيجي عبر عرض البيانات المختلفة المرتبطة برخص المشاريع الإنشائية و الأراضي والسعادة المجتمعية، وبيانات الصحة العامة.

وقال سعادة المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة إن المشاركة في جيتكس 2024 ضمن منصة حكومة الفجيرة فرصة ذهبية لبلدية الفجيرة ومختلف الشركات والمؤسسات واستعرضنا من خلالها أحدث الابتكارات والتقنيات في مجالات متعددة مثل التحول الرقمي والمبادرات و الخدمات الرقمية واصفا جيتكس بأنه منصة دولية تجمع رواد الصناعة والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم.

فيما عرضت هيئة الفجيرة للبيئة خلال الحدث أحدث منصاتها الرقمية ومشاريعها الذكية المستحدثة التي تتماشى مع خططها للتحول الرقمي، وأبرزها مشروع (هولو مارين ) الذي يضم 3 مشاريع متنوعة ويعد الأحدث ضمن سلسلة مشاريعها إلى جانب مشروع محطات الطقس الذي تم تدشينه مؤخراً بالتعاون مع مركز الفجيرة للبحوث في 20 موقعا متنوعا في الإمارة ويهدف إلى التنبؤ المسبق بالطقس ومراقبة نسبة الرطوبة وكمية الأمطار وقت هطولها وتقديم تحليل بيانات دقيق للحالة الجوية وفق العديد من المؤشرات الاستباقية وتعتزم الهيئة ربطه بالمركز الوطني للأرصاد مستقبلاً.

وقالت سعادة أصيلة المعلا مديرة الهيئة إن الهيئة حريصة على رقمنة مشاريعها وبناء منصات جاذبة وسهلة في التعامل تتماشى مع توجهات الدولة لتصفير البيروقراطية وخفض نسبة الإجراءات من خلال الخدمات التي تقدمها لمتعامليها .. ونفخر بمشاركتنا الثالثة على التوالي في جيتكس ما يعكس مواكبتها المتغيرات العالمية التي ترسم ملامح المستقبل لأجيالنا في مختلف المجالات.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: بلدیة الفجیرة

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للغة العربية» يستعرض الحلول الرقمية في قطاع النشر في «جيتكس جلوبال 2024»


دبي (الاتحاد)
حرص مركز أبوظبي للغة العربية خلال معرض جيتكس العالمي 2024 على إبراز مبادراته الرامية إلى تعزيز حضور اللغة العربية ومكانتها عبر توظيف التكنولوجيا المتقدمة في مشاريعه، إسهاماً في النهوض بها لغة أساسية للعلم، والمعرفة، والتواصل الحضاري، وترسيخ الاهتمام بتعلّمها بين الناطقين، وغير الناطقين بها.
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: تنسجم مشاركتنا في المعرض مع استراتيجيتنا الرامية لإطلاق الحلول الرقمية في قطاع النشر، وتوسيع وصول إصدارات المركز، مستفيدين من الإمكانات التي توفّرها التكنولوجيا المتطورة، بما يسهم في تحقيق أهداف المركز الساعية إلى تعزيز ثقافة القراءة، وتكريس حضور اللغة العربية في أذهان جميع أفراد المجتمع.
في الوقت ذاته، أكّدت هذه المشاركة التزام المركز بتبنّي ثقافة التحول الرقمي التي تنتهجها دولة الإمارات، حيث سعينا لتعزيز دور اللغة العربية في هذا السياق عبر مبادرات مبتكرة تعكس تاريخنا الغني وتطلعاتنا المستقبلية من خلال التعاون مع مختلف الجهات المعنية، والشركات التقنية في هذا المعرض لإيجاد حلول تُسهم في نشر اللغة العربية، وتمكينها في مختلف المجالات.
وأسهمت مبادرات المركز في الاستفادة من حلول التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، في تعزيز المحتوى العربي، وترسيخ وجوده على المنصات، والاستعانة به في مراكز الأبحاث، ودعم حضور المحتوى العربي في المجتمع، وفي أوساط الأكاديميين والمثقفين.
وحول المشاريع التي طرحها المركز خلال مشاركته في المعرض قال إن المركز قدم ضمن منصته في المعرض ثلاثة تحديثات من مشاريعه القائمة على التقنيات المتطورة وهي: معجم دليل المعاني الرقمي، والكتب الصوتية بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب مختبر الذكاء الشعري.
ويعد «دليل المعاني» أول معجم عربي - إنجليزي رقمي متكامل يُلبي حاجة الطالب العربي، ومتعلّم اللغة العربية من الناطقين بغيرها، كما أنه معجم يتضمن مفردات العصر المتداولة، أعده معجميّون ذوو اختصاص وخبرة.
ويتميز المعجم بتوظيف تقنيات حوسبة اللغة العربية، والذكاء الاصطناعي، وتقنيات قواعد البيانات ومحركات البحث، ودمج النصوص بعناصر الصورة والصوت لإثراء محتواه الذي يتضمن 7000 مادة معجمية، من الأكثر استخداماً في اللغة العربية المعاصرة.
ويتيح مشروع منصة «كتب صوتية بالذكاء الاصطناعي» للجمهور قراءة مجموعة واسعة من الكتب الصوتية، التي استخدم فيها المركز تقنية الذكاء الاصطناعي لتحويل نصوصها المكتوبة إلى محتوى صوتي عالي الجودة.
وتعمل المنصة على مشروع لتحويل عدد كبير من إصدارات المركز إلى كتب رقمية تفاعلية بهدف نشر المعرفة والثقافة بتنوعاتها المختلفة، وقد بدأ المشروع بكتاب «ذخائر إماراتية» لما له من أثر كبير في تدوين الكتب التي تعزز الهوية الإماراتية، وتؤرخ للوطن والإنسان.
نتطلع من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز وصول محبي القراءة، والباحثين، والطلبة، وذوي الهمم، للأدب ومصادر المعرفة بسهولة.
ويعنى مشروع «مختبر الذكاء الشعري» بتقديم الشعر بأدوات عصرية حديثة ممتعة تُساعد طلبة اللغة العربية، والمعلّمين على تعلّم فنون هذا النوع من الأدب، وتعليمها، ومساعدة الشعراء الشباب على ضبط قصائدهم، والتأكّد من سلامتها اللغوية والعروضية.
وقال الطنيجي: حرصنا من خلال هذا المشروع على تطوير أدوات مبتكرة لمعالجة تشكيل الشعر لدى الناشرين، والاستفادة من المحتوى الشعريّ الثريّ في تطوير برمجيات حديثة، حيث تقوم الأدوات الخاصة والمضمّنة للمشروع بمهام الكتابة العروضية، والتعرف على البحر، واستخراج التفعيلات، وتحليل القافية، واكتشاف الكسر، والمساعدة في إصلاحه. كما يُقدم البرنامج أدوات لتأليف الشعر وفق الأوزان العربية والموضوعات المختلفة، إلى جانب إمكانية قراءته آلياً.
وأضاف: نحرص في مركز أبوظبي للغة العربية على تسخير مقدرات العلم، والمعرفة، والتقنية المتطورة خدمة لأهدافنا الرامية لتعزيز حضور اللغة العربية، فنحن نؤمن بأن دمج التقنيات المتقدمة بالجهود التي نقوم بها يفتح آفاقاً جديدة لتحقيق رؤيتنا في جعل لغتنا ركيزة أساسية للتواصل والمعرفة في العصر الرقمي.
وقال: سعينا لأن تترجم مشاركة المركز ومبادراته الرقمية، توجهات القيادة الرشيدة، وإمارة أبوظبي، والمضي في تطبيق ثقافة التحوّل الرقمي، كما أردنا لهذه المشاركة أن تتماشى مع توجهات حكومة دولة الإمارات، واستراتيجيتها الرقمية الساعية إلى توسيع مجالات التحول الرقمي بمختلف القطاعات.
وأشار إلى أن المعرض يعد فرصة لعقد الشراكات والتعرف على أبرز المخرجات، والحلول الرقمية المتّبعة في المجالات الثقافية، وهناك الكثير من الخيارات التي يوفّرها، والتي تسهم في تعزيز مجالات العمل سواء في المركز أو مختلف المؤسسات والقطاعات المعنية بالشأن الثقافي، والمعرفي.
وأكد أنه لا يمكننا إنكار الدور الكبير الذي تلعبه التكنولوجيا المتطورة في النهوض بواقع النشر وصناعة المعرفة، حيث باتت التقنية المتقدمة لاعباً رئيساً في هذا الميدان الحيوي والذي يشكّل العصب المحرّك للعمل الثقافي بصفة عامة، فاليوم سهلت التكنولوجيا عملية الفرز، ومعالجة الأوراق، والطباعة، والنشر، فضلاً عن فتح قنوات جديدة عبر منصات التواصل وشبكة الإنترنت لتوريد الكتب، ونشرها مع تشديد الحرص على ضمان حرية التعبير والملكية الفكرية.
وأوضح أن الحلول الرقمية باتت جزءاً أساسياً من صناعة النشر، ووصول المحتوى الهادف إلى الجمهور، حيث تتشابك صناعة النشر اليوم مع مخرجات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وتم إطلاق حلول رقمية لحماية حقوق النشر، والحماية الفكرية.
وعرّفت مبادرات المركز الرقمية ومشاريع الذكاء الاصطناعي بحضوره الرائد على صعيد قطاع النشر إقليمياً، ودولياً، خاصة وأنه بات يعتمد على العديد من الأدوات العصرية التي تهتم بنشر الإنتاجات الفكرية والمعرفية، وإيصالها إلى المتلقين.
وأسهمت البنية التكنولوجية المتقدمة في الدولة بتعزيز قدرة المركز على الانتقال السلس للحلول الرقمية، وإطلاق مبادرات رائدة وملهمة، وسّعت حضوره في الأوساط العالمية خاصة فيما يتعلّق بميدان النشر الذي يشهد اليوم حالة من التطور والازدهار، ونأمل في أن يحمل المستقبل الكثير من خيارات النمو لهذا المجال الحيوي.

أخبار ذات صلة «مركز أبوظبي للغة العربية» يعلن القوائم القصيرة لجائزة «سرد الذهب» بدورتها الـ2 مبادرة عالمية لـ«أبوظبي للغة العربية» في «فرانكفورت للكتاب»

مقالات مشابهة

  • خدمات الطيران .. احجز رحلتك الأن من بوابة مصر الرقمية
  • «أبوظبي للغة العربية» يستعرض الحلول الرقمية في قطاع النشر في «جيتكس جلوبال 2024»
  • مكتبة الفجيرة الرقمية تعرض أحدث تقنياتها في “جيتكس”
  • “الطاقة والبنية التحتية” تستعرض مشاريعها وخدماتها الرقمية في “جيتكس”
  • إطلاق منصة «حجاج» الرقمية لتسهيل إجراءات العمرة
  • موسم الحج.. إطلاق منصة “حجاج” الرقمية لتسجيل الراغبين في الحج
  • شركة إستراتيجية بين دبي الرقمية و “إي آند الإمارات” خلال جيتكس
  • خالد الخولي الرئيس التنفيذي لقطاع الأفراد في “إي آند الإمارات”: معرض جيتكس منصة مثالية للتعاون مع العديد من الشركاء للارتقاء بالتجارب والحلول الرقمية المقدمة للعملاء
  • الطاقة والبنية التحتية تستعرض مشاريعها وخدماتها الرقمية في جيتكس