بوابة الفجر:
2025-01-18@18:39:31 GMT

بريطانيا تحث الصين على عدم دعم الجيش الروسي

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن قلقه إزاء دعم الصين لروسيا في صراعها ضد أوكرانيا يوم الجمعة، وخلال اجتماع في بكين حث نظيره الصيني وانغ يي على منع الشركات الصينية من تزويد الجيش الروسي بالأسلحة.

وجاءت تصريحات لامي في أول زيارة له إلى الصين كوزير في الحكومة البريطانية منذ تولي حزب العمال السلطة في يوليو.

 والتقى بنائب رئيس الوزراء دينغ شيانغ يوم الجمعة، كما أجرى محادثات مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي في وقت لاحق من نفس اليوم.
ونقلت وكالة "بي.إيه.ميديا" البريطانية اليوم السبت، عن ديفيد لامي قوله إن الحكومة البريطانية تعمل على تحقيق اتساق العلاقات مع الصين، مضيفًا أنه لم يكن هناك "اتصال كاف" بين لندن وبكين، في عهد أسلافه، لا سيما في قضايا حقوق الإنسان.
تأتي تصريحاته في أعقاب اجتماعات مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، دينغ شوشيانغ ووزير الخارجية وانغ يي، ناقشا خلالها مجالات التعاون ومخاوف المملكة المتحدة بشأن التعامل مع الإيغور في إقليم شينغيانغ واحتجاز المواطن البريطاني، جيمي لاي في هونغ كونغ والتدريبات العسكرية الصينية قرب تايوان.

 وفي حديثه إلى الصحفيين في شنغهاي اليوم السبت، قال لامي إن هذه الاجتماعات هي "بداية عملية" مضيفًا أنه من المهم "استئناف الحوار".
وأضاف "أن الحوار وحده هو الذي يمكن أن يؤدي إلى فهم أفضل وتغيير".
وتابع "أعتقد أن ما تحتاجونه هو المزيد من الدبلوماسية وليس أقل".
وتعد الزيارة التي تستغرق يومين محاولة لإصلاح العلاقات مع بكين بعد تدهورها في السنوات الأخيرة؛ بسبب مزاعم تنصت ودعم الصين لروسيا في الصراع في أوكرانيا وقمع الحريات في هونغ كونغ، المستعمرة البريطانية السابقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجيش الروسي الحكومة البريطانية الشركات الصينية المملكة المتحدة رئيس مجلس الدولة الصيني أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

تصريحات كبار المسؤولين الأمريكيين ووزير الخارجية الروسي عن الصحراء تكشف “صراع العروش” لكسب ود المغرب

زنقة 20 | الرباط

و صدرت في الآونة الأخيرة تصريحات مثيرة للإنتباه حول قضية الصحراء المغربية من قبل كبار المسؤولين في دول عظمى و يتعلق الأمر بالولايات المتحدة و روسيا.

البداية كانت مع سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، الذي صرح بأن المغرب بلد صديق لروسيا ، و بلاده تعمل على مساعدته في حل الاشكالات التي تدخل ضمن اختصاص وزارة الخارجية، وفي مقدمتها مشكلة الصحراء.

وزير الخارجية الروسي، و خلال مؤتمره الصحفي السنوي لعرض نتائج الدبلوماسية الروسية لعام 2024، استغل قضية الصحراء لمهاجمة الولايات المتحدة ، حيث هاجم الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب بعد اعترافه بمغربية الصحراء، حيث قال : “عندما كان ترامب في البيت الأبيض، أصدر ببساطة مرسوما مفاده أن الصحراء الغربية تابعة للمغرب”. وقارن لافروف ذلك بتصريحات ترامب حول نيته استعادة قناة بنما.

لافروف أكد أن “حل مثل هذه القضايا من جانب واحد لا يؤدي إلا إلى إثارة عاصفة من شأنها أن تندلع مرة أخرى في وقت لاحق. نحن بحاجة إلى البحث عن اتفاقيات مقبولة من الطرفين”.

وأضاف رئيس الدبلوماسية الروسية :”نحن نعلم مدى أهمية هذا الأمر بالنسبة للمغرب، وسنحاول أن نبذل قصارى جهدنا و تسهيل ذلك بكل الطرق الممكنة، ولكن لا يمكن حل هذه القضية إلا على أساس الموافقة المتبادلة، وليس بفرض شيء على جانب واحد.”

بعد تصريحات لافروف، صدرت تصريحات عن ماركو روبيو، وزير الخارجية المقبل في إدارة دونالد ترامب، و الذي أكد في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكي، قبيل توليه منصب أن أفريقيا تتيح إمكانات إقتصادية هائلة، والإستثمارات الأمريكية ستركز على هذه المنطقة من العالم، وما علينا سوى إعطاء المثل بالمملكة المغربية، وهو بلد يتيح إمكانات جيدة، ونموذج جيد في محاربة الإرهاب و الفرص الإستثمارية.

وأشار روبيو في مداخلته بأن الشراكة مع المغرب ستزدهر بصفته بلد نموذجي في القارة الأفريقية على كافة الأصعدة.

ولمح روبيو لقرب فتح القنصلية الأميركية في مدينة الداخلة، بفضل الإتفاقيات التي سبق لترامب توقيعها مع المغرب عقب الإعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، وكذا لتدفق الإستثمارات الأمريكية على الصحراء المغربية، بصفتها بوابة القارة الأفريقية بمينائها الضخم الذي يشرف على نهاية الأشغال به.

ويعتبر ماركو روبيو، السيناتور عن ولاية فلوريدا، أكبر السياسيين المقربين من دونالد ترامب، وحليف قوي لإسرائيل وألذ أعداء روسيا و إيران.

و في تصريح لافت من داخل الكونغرس الأمريكي، وصف السيناتور الأمريكي جو ويلسون جبهة البوليساريو بأنها “جماعة إرهابية” تساهم في زعزعة استقرار منطقة غرب إفريقيا.

واعتبر ويلسون أن دعم إيران وكوبا لجبهة البوليساريو يساهم في تأجيج هذا الصراع المفتعل، الذي يدعمه النظام الجزائري، حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القارة الإفريقية.

وأكد السيناتور الأمريكي أن هذا التحالف يشكل تهديدًا للمغرب، الذي يعد شريكًا أساسيًا للولايات المتحدة في المنطقة، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لوضع حد لهذا النزاع الطويل.

وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد اتخذ موقفًا حاسمًا لصالح المغرب، حين اعترف بمغربية الصحراء ، وهو موقف يعكس التزام الولايات المتحدة بدعم الوحدة الترابية للمملكة.

و يبدو أن قضية الصحراء المغربية لم تعد شأناً إقليمياً فحسب، بل أصبحت ملفاً يحظى باهتمام دولي واسع النطاق، خصوصاً داخل أروقة السياسة الأمريكية.

تصريحات المسؤولين الكبار في الإدارة الامريكية أكدت دور النظام الإيراني في دعم جبهة البوليساريو ، ما يعكس بوضوح حجم التحديات التي تواجهها المنطقة في ظل محاولات زعزعة استقرارها.

مقالات مشابهة

  • سفير الإمارات يبحث مع وزير الخارجية الروسي العلاقات المشتركة
  • سفير الإمارات يلتقي وزير الخارجية الروسي
  • المركزي الروسي يخفض الدولار واليورو ويرفع سعر اليوان الصيني أمام الروبل
  • الجيش الروسي يدمر دبابة ليوبارد ومواقع أوكرانية في اتجاه بوكروفسك بمنطقة دونيتسك
  • أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 815 ألفا جنديا
  • الجيش الروسي "يشوّش" على طائرة فرنسية
  • تصريحات كبار المسؤولين الأمريكيين ووزير الخارجية الروسي عن الصحراء تكشف “صراع العروش” لكسب ود المغرب
  • وزير البترول يبحث زيادة الاستثمارات البريطانية في مصر
  • وزير خارجية بريطانيا: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بارقة أمل بعد عام من المعاناة
  • دعاء السفر للعمرة لامي