عبرت العديد من الدول الغربية عن ابتهاجها باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، وعكست ردود فعلهم المواقف السياسية الممتدة منذ عقود، في المقابل، ساد الساحة العربية صمتٌ مطبق لم يُثر الدهشة مع مرور عام على الحرب الإسرائيلية على غزة دون أن تحرك الدول العربية ساكناً.

اعلان

نستعرض فيما يلي أبرز ردود الفعل الدولية بعد اغتيال القائد الأول لحماس يحيى السنوار في قطاع غزة:

الولايات المتحدة

قدم الرئيس الأمريكي جو بايدن التهنئة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عملية اغتيال السنوار في اتصال هاتفي، معتبراً أنها تشكّل خطوة مهمة نحو تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة حسب زعمه، وأشار بايدن إلى أن الفرصة تلوح الآن للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس.

من جهته، اعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن "العالم أصبح أفضل بعد مقتل زعيم حماس يحيى السنوار"، مضيفاً: "سنضاعف الجهود مع الشركاء في الأيام المقبلة لإنهاء الصراع".

كذلك بالنسبة لنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، شكّل اغتيال السنوار برأيها "نقطة تحول على الجميع اغتنامها لإنهاء الحرب في غزة والتي يجب أن تنتهي لضمان أمن إسرائيل".

فرنسا

وجد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ عملية اغتيال السنوار هي "نقطة تحول ونجاح عسكري لإسرائيل"، قائلاً إنه يجب "اغتنام هذه الفرصة حتى يتم تحرير جميع الرهائن وتنتهي الحرب أخيرًا"، مؤكداً وقوف فرنسا إلى جانب إسرائيل للحفاظ على أمنها ووجودها.

ألمانيا

بدوره، أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن أمله في أن يفتح مقتل السنوار الباب نحو وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين. وقال عبر منصة إكس إن "هدفنا هو السعي نحو مسار سياسي يفضي إلى حل الدولتين".

بريطانيا

من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه "لا ينبغي لأحد أن يحزن على وفاة السنوار"، معتبراً اغتياله بمثابة "فرصة للمضي نحو وقف لإطلاق النار ندعو إليه بإلحاح منذ وقت طويل في غزة".

ردود الفعل العربية

مقابل المواقف الغربية المرحّبة بمقتل مهندس عملية "طوفان الأقصى" على اعتبار أنه قد يفتح الباب أمام حلحلة الأوضاع والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، لم يصدر أي موقف رسمي من الدول العربية أو ما عرف يوما بالبيت العربي ممثلا بالجامعة العربية التي مقرها القاهرة.

السلطة الفلسطينية

لم تصدر حكومة الرئيس محمود عباس أي بيان تعليقا على قتل إسرائيل ليحيى السنوار رجل حماس الأول في قطاع غزة ورئيس مكتبها السياسي بعد اغتيال اسماعيل هنية في طهران في 11 تموز الماضي. وهو موقفٌ قد لا يثير الاستغراب بالنظر للعلاقة المتوترة بين السلطة الفلسطينية والحركة الإسلامية منذ التوقيع على اتفاقات أوسلو عام 1993 إلى أن بلغ الانقسام مداه في يونيو حزيران عام 2007 بسيطرة حماس على قطاع غزة تلتها عدة محاولات لرأب الصدع بين الإخوة الأعداء، لكنها باءت جميعها بالفشل.

قطر

اللافت أن الدوحة لم تصدر أي بيان على مقتل السنوار، رغم العلاقة القوية التي تربطها بالحركة وخصوصا أنها تستضيف بعض قادة حماس، ومنهم كان إسماعيل هنية قبل اغتياله، كما أنها طرف فاعل ووسيط في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة. 

السعودية والإمارات

فقد التزمت الدولتان الصمت أيضا. ربما لأن البلدين يتوجسان وينظران بعين الريبة إلى الإسلام السياسي ممثلا في حركة الإخوان المسلمين التي تنتمي إليها حركة حماس. وكان ولي عهد السعودية محمد بن سلمان والحاكم الفعلي للمملكة قد صرح مؤخرا أن قضية فلسطين لا تعنيه. أما الإمارات فإنها إضافة لموقفها المبدئئ من حماس، فإنها أيضا مرتبطة باتفاقات أبراهام التي وقعتها مع إسرائيل هي والبحرين والمغرب والسودان بهدف تطبيع العلاقات بينها وبين الدولة العبرية.

مصر

 لم يصدر أي موقف رسمي من حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي على مقتل يحيى السنوار، رغم كون القاهرة أيضا وسيطا بين الحركة وتل أبيب في مفاوضات وقف إطلاق النار. ونظرا أيضا للعلاقة الفاترة بين الطرفين منذ الإطاحة بحكومة الرئيس الإسلامي محمد مرسي وموقف مصر الرسمية من جماعة الإخوان المسلمين والإسلام السياسي عامة.

الأردن

نفس الكلام ينسحب على عمان التي لم تعلق على مقتل مهندس الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر من العام الماضي. الأردن الذي تربطه بإسرائيل اتفاقية وادي عربة للسلام والموقعة عام 1994، كان قايض تل أبيب يوما في أعقاب محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل قتلا بحقنة سامة عام 1997. إذ إن الملك الحسين بن طلال هدد بإلغاء الاتفاقية الوليدة وقتها ولإعدام عملاء الموساد الضالعين في محاولة الاغتيال، بل أنه أن أجبر إسرائيل على تقديم الترياق لإنقاذ مشعل الذي كان يعيش وقتها في عمان كما نجح في إجبارها أيضا على الإفراج على الشيخ أحمد ياسين مؤسس الحركة عام 1987.

هذا عن الموقف الرسمي، فماذا عن الموقف الشعبي؟

انقسمت ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي بين من وصف السنوار بـ "البطل" ومن فرح بـ "هلاكه".

مع الإشارة إلى أن قناة "إم بي سي" السعودية عرضت تقريراً أدرج قادة من حماس وحزب الله والحشد الشعبي ضمن قائمة "الإرهابيين". وقد عُرض التقرير في برنامج "أم بي سي في أسبوع" تحت عنوان "ألفية الخلاص من الإرهابيين".

اعلان

وأثار التقرير غضب بعض العراقيين الذين اقتحموا مكاتب القناة في بغداد بعد منتصف ليل الجمعة، وشارك في الاقتحام نحو 400 إلى 500 شخص. أقدم المتظاهرون على تحطيم الأدوات داخل المبنى وإشعال النار في جزء منه، مما أدى إلى أضرار تقدر بنحو 60 إلى 65%، وفقاً لمسؤول في وزارة الداخلية العراقية.

وقد تناول التقرير قادة مثل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، موجهاً إليهم اتهامات بـ"الإرهاب". ووصف السنوار بأنه "آخر من تخلص العالم منه"، في إشارة إلى مقتله قبل أيام بعد اشتباكات مسلحة خاضها مع الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح بقطاع غزة.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "إم بي سي" السعودية تحترق في بغداد بعد نشرها تقريرا ينعت السنوار ونصر الله والمهندس بـ"الإرهابيين" بالصّور: من أحمد ياسين إلى السنوار.. من هم أبرز قادة حماس الذين اغتالتهم إسرائيل؟ آملا بفوز ترامب: نتنياهو يسعى لتعزيز مكاسبه الاستراتيجية بعد مقتل السنوار وتغيير خريطة المنطقة الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة حركة حماس يحيى السنوار اغتيال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. قصف متواصل على غزة ونتنياهو في أول تعليق بعد استهداف منزله "لا شيء سيردعنا وسنستمر حتى النهاية" يعرض الآن Next هل تسعى أوكرانيا إلى اقتناء السلاح النووي لردع موسكو؟ يعرض الآن Next من قاعدة "غليلوت" إلى مقر نتنياهو.. حزب الله يستخدم طائرة "صياد 107" لاستهداف مواقع حساسة في إسرائيل يعرض الآن Next خلال زيارته أنقرة.. شولتس يكشف عن جهود بريطانية لتزويد تركيا بطائرات "يوروفايتر تايفون" يعرض الآن Next مع اقتراب موعد الانتخابات: من سيكون المرشح الأبرز لجذب أصوات الأمريكيين العرب في ميشيغان؟ اعلانالاكثر قراءة "السنوار يقاتل إسرائيل حتى الرمق الأخير".. صور لما يقول الجيش إنها اللحظات الأخيرة في حياة زعيم حماس حماس تنعى قائدها يحيى السنوار مهندس الطوفان العرمرم.. نتنياهو نال من عدوه الأول وانتشى فهل يوقف حربه دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما القبض على وشق بري يتجول بحرية في ضواحي شيكاغو من هو الخليفة المحتمل ليحيى السنوار؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024روسياإسرائيلحركة حماسيحيى السنوارالصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوكرانياحزب اللهكوريا الشماليةألمانياقطاع غزةطوفان الأقصى Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا إسرائيل حركة حماس يحيى السنوار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا إسرائيل حركة حماس يحيى السنوار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة حركة حماس يحيى السنوار اغتيال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا إسرائيل حركة حماس يحيى السنوار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوكرانيا حزب الله كوريا الشمالية ألمانيا قطاع غزة طوفان الأقصى السياسة الأوروبية حماس یحیى السنوار اغتیال السنوار یعرض الآن Next ردود الفعل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صحف العالم.. إسرائيل تهدد بعودة القتال والدمار بعد تأجيلها إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.. وإدارة ترامب تزرع شوكة جديدة في المؤسسات الفيدرالية

حماس ترد..  تأجيل إسرائيل الإفراج "انتهاك صارخ" للهدنة
انطلاق حملة تطعيم جديدة ضد شلل الأطفال في غزةماسك يد الرئيس الأمريكي في تقويض المنشآت الفيدرالية   رسالة بريد إلكتروني تحدث موجة من الصدمة في واشنطن


 

تناولت الصحف والشبكات الإعلامية الدولية موضوعات عدة جاء على رأسها موضوع غزة وتأجيل نتنياهو إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين، علاوة على موضوعات أخرى.


قالت إسرائيل إنها ستؤجل إطلاق سراح أكثر من 600 فلسطيني، بعد أن سلمت حماس ستة رهائن إسرائيليين. 
وفي الوقت نفسه، أخلت ألمانيا مبنى مرتبطًا بهجوم فاشل على السفارة الإسرائيلية، وفق ما ذكرت شبكة دويتش فيله الألمانية.

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيؤجل إطلاق سراح الدفعة التالية من السجناء الفلسطينيين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت.

وبموجب الجولة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، من المفترض أن تفرج حماس عن مجموعات من الرهائن من غزة مقابل إطلاق سراح السجناء والمعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل.

قال مكتب نتنياهو إن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين تأجل "حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن المقبلين، ومن دون المراسم المهينة".

عرضت حماس إطلاق سراح رهائن إسرائيليين في غزة أمام المتفرجين الفلسطينيين عدة مرات قبل تسليمهم إلى الصليب الأحمر، الذي أعاد الإسرائيليين إلى إسرائيل. 

وقد أدانت إسرائيل والأمم المتحدة هذا الحفل.
ردت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على تأخير إسرائيل في إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين مقابل تسليم ستة رهائن إسرائيليين في وقت سابق.

وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع في بيان إن "عدم التزام الاحتلال بالإفراج عن الدفعة السابعة من أسرى صفقة التبادل في الموعد المتفق عليه يشكل انتهاكا صارخا للاتفاق"، متهما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"التسويف والمماطلة".

وقالت حماس إنها أبلغت الوسطاء في مصر وقطر بتأجيل المفاوضات. 
وحذرت الحركة من أن إسرائيل لن تجد وسطاء لحل الصراع إذا انتهكت الاتفاق ورفضت إطلاق سراح الأسرى.

من جانبها، قالت شبكة بي بي سي البريطانية ،  ان إسرائيل قالت إنها ستؤجل إلى أجل غير مسمى إطلاق سراح أكثر من 600 أسير فلسطيني، في انتكاسة أخرى كبيرة محتملة لعملية وقف إطلاق النار.

وقال بنيامين نتنياهو إن عملية الإفراج سوف تتأجل الآن حتى يتم ضمان تسليم الرهائن القادمين من قبل حماس - وبدون ما وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بالاحتفالات المهينة التي تنظمها حماس كل أسبوع.

ومن المقرر أن تتم عملية تسليم واحدة أخرى فقط للرهائن في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، والتي ستشمل أربعة أشخاص لقوا حتفهم في الأسر.

ولم يتم حتى الآن اتخاذ أي ترتيبات لإطلاق سراح بقية الرهائن الأحياء، والذي كان من المقرر أن يتم في المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.

وسوف يبذل الوسطاء جهودا إضافية لإعادة الاتفاق إلى مساره الصحيح وتجنب انهيار محتمل لوقف إطلاق النار.

واتهم نتنياهو حماس بارتكاب "انتهاكات متكررة"، بما في ذلك "الاستخدام الساخر للرهائن لأغراض دعائية".

في المقابل، أدان القيادي في حركة حماس عزت الرشق بشدة، في بيان له صباح الأحد، قرار تأجيل الإفراج عن الأسرى.

وقال إن ادعاء إسرائيل بأن مراسم التسليم كانت مهينة هو "ادعاء كاذب وحجة واهية" تهدف إلى التهرب من التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

وجاء تصريح نتنياهو بعد إطلاق سراح أربعة رهائن اختطفوا في 7 أكتوبر - وهم تال شوهام وعومر شيم طوف وإيليا كوهين وعومر وينكيرت - يوم السبت.

وكان الرهينتان الآخران المفرج عنهما، أفيرا منجستو وهشام السيد، محتجزين في غزة لسنوات - منغستو منذ عام 2014 والسيد منذ عام 2015.

ويعتبر الرهائن الإسرائيليون الستة آخر الرهائن الأحياء الذين سيتم إعادتهم كجزء من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي من المقرر أن ينتهي السبت المقبل.


قالت إذاعة فويس أوف أمريكا، انطلقت السبت في قطاع غزة حملة ثالثة للتطعيم ضد شلل الأطفال بهدف تقديم الجرعة الأولى لنحو 600 ألف طفل في أنحاء الأراضي الفلسطينية.

وتلقى عشرات الأطفال دون سن العاشرة الجرعة في مسجد بجباليا، شمال قطاع غزة، حيث أدى هجوم عسكري إسرائيلي عنيف العام الماضي إلى تحويل العديد من المباني إلى أنقاض.

وتشمل حملة التطعيم العديد من وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي تقاطعها إسرائيل، وتأتي في وقت تلتزم فيه إسرائيل وحماس بوقف إطلاق النار الذي أوقف القتال إلى حد كبير.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن الحملة تهدف إلى تطعيم أكثر من 591 ألف طفل بحلول 26 فبراير.

وكتب رئيس الأونروا فيليب لازاريني : "سيشارك أكثر من 1700 عضو من فريق الأونروا في هذه الحملة. وتأتي هذه الحملة بعد اكتشاف شلل الأطفال مؤخرًا في مياه الصرف الصحي، مما يعرض حياة الأطفال للخطر".

وتم تنفيذ الحملتين السابقتين في أواخر عام 2024 بعد أن ظهر المرض شديد العدوى مرة أخرى في غزة لأول مرة منذ أكثر من 20 عامًا.

بعد أكثر من 16 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحماس، أصبح الوضع الإنساني في غزة مأساوياً.

وحتى قبل بدء الأعمال العدائية، كانت المنطقة تعاني من الحصار الذي فرضته إسرائيل لأكثر من 15 عاما.

وقد تم تدمير جزء كبير من البنية التحتية للمياه، مما أدى إلى ركود مياه الصرف الصحي في أحواض مفتوحة بالقرب من الأحياء المكتظة بالسكان - وهي الظروف التي ساهمت في إعادة ظهور الفيروسات منذ الخريف الماضي.

في أحدث خطوة اتخذها الرئيس دونالد ترامب وإيلون ماسك ضد القوى العاملة الفيدرالية، بدأ الموظفون في تلقي رسائل بريد إلكتروني بعد ظهر يوم السبت تطلب منهم شرح مهام العمل التي قاموا بها الأسبوع الماضي، حيث أعلن ماسك أن "الفشل في الرد سيُعتبر استقالة"، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.

لكن العديد من وكالات الأمن القومي، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي، والعديد من الإدارات الفيدرالية الأخرى، نصحت الموظفين بعدم الرد على البريد الإلكتروني على الفور، مما يشير إلى أن الهيئات التنفيذية لم تكن على علم بهذا الطلب ولم تكن مستعدة له.

جاءت الرسالة الإلكترونية من عنوان البريد الإلكتروني الجديد للموارد البشرية التابع لمكتب إدارة الموظفين، لكنها لم تحمل توقيعًا. وكان عنوان الموضوع كالتالي: "ماذا فعلت الأسبوع الماضي؟".

حصلت شبكة سي إن إن الأمريكية على نسخ من رسائل البريد الإلكتروني المرسلة إلى موظفين فيدراليين في وكالات متعددة. وقد تم إرسال العديد منها مع أهمية كبيرة أو علامات تعجب حمراء.

وجاءت هذه الرسالة الإلكترونية في أعقاب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل ماسك يهدد فيه بفقدانهم للوظائف.


وقد أحدثت رسالة البريد الإلكتروني موجة من الصدمة بين القوى العاملة الفيدرالية التي تعاني بالفعل من مجموعة من الأوامر الصادرة عن إدارة ترامب، بما في ذلك إنهاء خدمة الآلاف من الموظفين ووضعهم في وضع الاختبار مؤخرًا ، وعرض استقالة مؤجل اعتبره الكثيرون مشكوكًا فيه.

مقالات مشابهة

  • لبنى عسل: ردود فعل غاضبة داخل إسرائيل وأوساط أمريكية على مشاهد إطلاق سراح المعتقلين الإسرائيليين
  • إسرائيل تستعد لاستئناف حرب غزة "في أي لحظة"
  • خطة واقعية بدون تهجير.. مصر تقود جهود إعمار غزة بدعم عربي وتنسيق دولي
  • صحف العالم.. إسرائيل تهدد بعودة القتال والدمار بعد تأجيلها إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.. وإدارة ترامب تزرع شوكة جديدة في المؤسسات الفيدرالية
  • سهر الصايغ: أجسد شخصية جديدة في حكيم باشا وأترقب ردود الفعل
  • تفاصيل جديدة حول فحوصات جثمان يحيى السنوار بعد مقتله.. مفاجأة تحليل المخدرات
  • حركة حماس: مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ حتى الآن
  • ترامب: فوجئت بعدم ترحيب الأردن بخطة غزة .. وسأكتفي بالتوصية
  • في تطور مفاجئ: إسرائيل تتحدث عن "جثة مجهولة" ضمن صفقة تبادل مع حماس!
  • الكشف عن نتائج الفحص الطبي لـ السنوار.. إسرائيل ستساوم على الجثمان