بسيناريو مجنون.. حمد الله يمنح النصر نقاط الديربي
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أهدر المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم الشباب، ركلة جزاء في وقت قاتل ليمنح فريقه الأسبق النصر فوزًا ثمينًا (2-1) في مباراة ديربي الرياض التي جرت مساء الجمعة في قمة الجولة السابعة من الدوري السعودي للمحترفين.تقدم النصر عن طريق إيمريك لابورت في الدقيقة 69، لكن الشباب تعادل بالنيران الصديقة من علي الحسن في الدقيقة 90.
وسجل كريستيانو رونالدو هدف الفوز من ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع للشوط الثاني.وحصل حمد الله على ركلة جزاء أخرى، لكنه أهدر فرصة التعادل القاتل، ليخرج النصر فائزًا بسيناريو جنوني.وأنهى النصر المباراة بـ10 لاعبين، إثر طرد محمد سيماكان في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع بالبطاقة الصفراء الثانية.
وواصل الفريق الأصفر انتصاراته تحت قيادة مدربه الإيطالي ستيفانو بيولي، إذ حقق الفوز في المباريات الست التي لعبها في كل البطولات حتى الآن.
ولم يستطع حمد الله، العائد بعد غياب مباراتين، إنقاذ الليوث من الخسارة في الديربي على يد فريقه الأسبق.
ولم تظهر خطورة ثاني أفضل هدّاف في تاريخ الدوري السعودي للمحترفين، طوال المباراة إذ لم يسدد أي كرة تجاه المرمى.
وارتقى النصر إلى المركز الثاني في جدول الترتيب بشكل مؤقت برصيد 17 نقطة، متقدمًا بفارق نقطتين على الاتحاد، الذي سيواجه القادسية غدًا السبت في نفس الجولة.
بينما توقف رصيد الشباب عند 12 نقطة في المركز الرابع.
كووورة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: حمد الله
إقرأ أيضاً:
لمن النصر اليوم…؟
عفاف فيصل صالح
(وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ).
نصر غزة لم يتحقّق بنفاق وتأييد المنافقين لصالح اليهود الأعداء..
بل تحقّق بنصر الله المؤيد لمن آمنوا وعملوا الأعمال الصالحة وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر… تواصوا وتحَرّكوا لأوامر الله، لتلبية نداء أهل غزة، لصرخات الثكالى ثاروا..
لجهاد ومقارعة العداء غاروا، وتحَرّكوا بكل قوة كصواريخ منطلقة بدون أي خوف أَو قلق.. عاهدوا غزة بأن سنتقاسم كُـلّ شيء سويًّا، الألم، الحرب، الخبز، حتى وإن كان قليلاً، سنتقاسم الكفن سويًّا، سنمطر أعداء الله وأعداء الأُمَّــة الإسلامية بصواريخ تحمل التبرؤ من أعدائنا، نعم، سويًّا يا غزة حتى تعيشي مثل العالم أَو يعيش العالم مثلكِ يا غزة العزة.. وما زلنا عند قرارنا حتى آخر أَيَّـام الدنيا.. حتى نرجع ما تدمّـر ونبني ما تخرب ونعوض ما خسرتموه.
أما غير ذلك فهم في خُسر وهم “الأخسرين أعمالاً”، من ضل سعيهم في الحياة الدنيا، هم من جزائهم الخزي والذل والانحطاط، وَكما أصابت اليهود لعنة الله على ألسنة الأنبياء، والسبب كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه.. نفس السنة الإلهية اليوم ستنطبق عليهم، والسبب أن تخاذلوا عن إظهار الحق والمدافعة عنه وإزهاق الباطل ومقارعته بل وليس هذا فقط إنما البعض أيّد وشجّع ما يحصل في غزة..
اليوم نقول لهم، هؤلاء الحُقراء السُّفهاء الأذلاء من الأعداء والأبواق الصهيونية، والبقر الحلوب لأعداء الله وأعداء الأُمَّــة الإسلامية نقول لهم موتوا بغيظكم..
كذلك نقول لهؤلاء الضعفاء المظلومين والمستضعفين في غزة سلام الله عليكم بما صبرتم، سلام الله عليكم بما صمدتم، سلام الله عليكم بما قويتم من إيمانكم وعزمتم، سلام الله على قساميكم، سلام على مجاهديكم، سلام الله على جرحاكم ومفقوديكم، سلام الله على شهدائكم كافة، سلام الله على شهدائكم القادة إسماعيل هنية وَالسيد حسن نصر الله وَيحيى السنوار، وسلام من الله على عصا السنوار، سلام الله على نساء وَأطفال وشباب وشيوخ غزة.. سلام الله على من وقف مع هذه القضية المركزية، سلام الله على أحرار اليمن الصامدين الثابتين المظاهرين الواقفين مع القضية بكل ما يستطيعون وَأكثر، سلام الله على من خرج إلى ميدان السبعين لنصرة غزة وَأهلها، سلام الله على سيد القول والفعل السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله ورعاه- سلام من الله تعالى عليك أيها البدر الصامد مع غزة..
فهنيئًا لكل حُر يأبى الظلم، هنيئًا لكل المنتصرين بهذا النصر فهو نصر عظيم، لم يأت بالبساطة بل سالت فيه دماء وتقطعت فيه أجساد وتطايرت الأشلاء ونُهبت منها الأرواح وَنُهبت الممتلكات وَدمّـرت فيه الأحياء السكنية وحُرقت الخيام وَأكثر من ذلك… فهذا هو نصر عظيم..
والحمدُ لله الذي بنعمته تتم الصالحات.