قوى سودانية تبحث اليوم في إثيوبيا سبل إنهاء الأزمة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أسماء الحسيني (الخرطوم)
أخبار ذات صلةأعلنت قوى «الحرية والتغيير»، في السودان، عقد اجتماع للقوى المدنية الموقعة على «الاتفاق الإطاري» في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم الاثنين، لبحث سبل إنهاء الأزمة في السودان، وذلك على وقع استمرار الاشتباكات في الخرطوم ودارفور.
وقال المتحدث باسم قوى «الحرية والتغيير / المجلس المركزي» جعفر حسن عثمان، إن «قيادات القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري ستعقد اجتماعاً في أديس أبابا الاثنين لمناقشة الوضع الإنساني وسبل وقف القتال في السودان».
وأشار عثمان إلى أن الاجتماع المرتقب في أديس أبابا «سيناقش الوضع التنظيمي وأدوات التواصل والتنسيق بين القوى المدنية السودانية».
وتابع: «من المتوقع أن يخرج الاجتماع بتوصية للدفع بجهود تطوير التنسيق بين القوى المدنية السودانية المناهضة للقتال وتعزيز جهود التواصل مع القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لتقديم المقترحات المرتبطة بإنهاء الأزمة في البلاد».
ولفت إلى أن «الوضع الإنساني سيكون في مقدمة الأجندة التي سيتم طرحها في الاجتماع».
وقال شريف محمد عثمان الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني وعضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن اجتماع أديس أبابا سيكون المرحلة الأولى من أجل بناء جبهة عريضة للقوى الرافضة للقتال، وسيعقبها اجتماع آخر في نهاية شهر الجاري، بمشاركة أحزاب أخرى بهدف توحيد وتفعيل دور القوى والكيانات السودانية المدنية حول رؤية موحدة لإنهاء الأزمة وتشكيل مستقبل السودان.
بدوره، قال جعفر حسن المتحدث باسم الحرية والتغيير (المجلس المركزي) لـ«الاتحاد»، إن قيادات القوى المدنية الموقعة على «الاتفاق الإطاري» ستعقد اجتماع أديس أبابا، لمناقشة أجندة سياسية لتطوير رؤية لإنهاء الأزمة، وعودة المسار المدني الديمقراطي للبلاد.
كما أعرب ياسر عرمان القيادي البارز في قوى «الحرية والتغيير»، في تصريح لـ«الاتحاد»، عن أمله أن يشكل عقد هذا المؤتمر الموسع لقوى «الاتفاق الإطاري» نقلة جديدة، وقال إن «الاجتماع يشمل أحزاباً ومنظمات مجتمع مدني ولجان مقاومة وممثلين لشرق السودان والنساء والشباب»، مؤكداً أن كل هذه القوى المتعددة مهمة.
أمنياً، شهدت بعض أحياء مدينة أم درمان اشتباكات متقطعة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، وسط دوي انفجارات عنيفة ناجمة عن عمليات القصف المدفعي في المناطق الوسطى المحيطة بأحياء أم درمان القديمة. وفي نيالا عاصمة جنوب دارفور، اتسعت دائرة الاشتباكات أمس، حيث شملت 5 أحياء شمال وجنوب المدينة، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة، ما أدى إلى مقتل 13 مدنياً وجرح العشرات. وأجبرت الاشتباكات والقصف، المدنيين على النزوح والخروج من المنازل إلى مناطق أكثر أمناً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إثيوبيا السودان قوى الحرية والتغيير أديس أبابا الخرطوم دارفور الاتفاق الإطاری الحریة والتغییر القوى المدنیة فی السودان أدیس أبابا
إقرأ أيضاً:
"الغرفة" تبحث جهود تذليل التحديات أمام مُورِّدي الخضراوات والفواكه
مسقط- الرؤية
عقدت غرفة تجارة وصناعة عُمان اجتماعًا مع ممثلي الشركات الموردة للخضراوات والفواكه، بحضور سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس، رئيس مجلس إدارة الغرفة، والدكتور عبدالله بن مسعود الحارثي، عضو مجلس إدارة الغرفة، وحسن بن جامع الإسحاق، رئيس لجنة التجارة والتجزئة بالغرفة، وعدد من أصحاب الأعمال في مجال تجارة الخضراوات والفواكه.
وهدف الاجتماع إلى مناقشة التحديات التي تواجه الموردين مع خبراء ومسؤولين في الغرفة، وإيجاد حلول مبتكرة ومعالجات فعالة.
وناقش الاجتماع أبرز التحديات والصعوبات التي يواجهها موردي الخضراوات والفواكه، حيث يأتي الاجتماع لفهم احتياجات الموردين، وتحسين التواصل، وتعزيز التعاون، ودعم الموردين، وتحسين جودة المنتجات والخدمات مما يُساهم في تحسين رضا المستهلكين وزيادة المبيعات.
وأكد الدكتور عبدالله بن مسعود الحارثي عضو مجلس إدارة الغرفة حرص الغرفة على دعم أصحاب الأعمال من الموردين وتذليل الصعوبات التي تواجههم في قطاع توريد الخضراوات والفواكه. وأشار إلى أن الغرفة ستعمل من خلال التواصل والتنسيق مع الجهات المعنية على معالجة هذه التحديات، كما ستتواصل مع الموردين لمتابعة التطورات في السوق الجديد، وانطلاقًا من دور الغرفة بصفتها الممثل للقطاع الخاص ستقوم بحصر التحديات ومناقشتها مع المعنيين لإيجاد الحلول المناسبة.
وأوضح حسن بن جامع الإسحاق رئيس لجنة التجارة والتجزئة بغرفة تجارة وصناعة عمان أن للغرفة دورًا في دعم الشركات الموردة للخضراوات والفواكه، وذلك لضمان استمرارية عملها وازدهارها.