بـ119 مليون ريال.. إسناد 7 مشاريع حيوية في قطاع الطرق
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت الأمانة العامة لمجلس المناقصات وبالتعاون مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، إسناد 7 مشاريع حيوية بأكثر من 119 مليون ريال عماني تشمل: مشروع إنشاء خمسة جسور على الطريق المزدوج (صحار – البريمي)، مشروع تنفيذ ازدواجية طريق (إزكي – نزوى)، مشروع استكمال تنفيذ طريق (العبيلة – الفياض)، مشروع انشاء ازدواجية طريق (ريسوت – المغسيل)، مشروع رفع كفاءة طريق سيح قطنه، ومشروع تصميم وتنفيذ طريق عقبة عافري وطريق السقاري، مشروع إنشاء طريق سيح (الخيرات/ الشصر).
وتأتي هذه المشاريع ضمن تنفيذ خطط وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للارتقاء بمنظومة شبكة الطرق في السلطنة وتحسين جودتها لضمان سلامة مرورية عالية؛ إلى جانب دورها في تنشيط الحركة السياحية والتجارية والاجتماعية في مختلف المحافظات.
وأسندت الوزارة مشروع إنشاء خمسة جسور على طريق (صحار – البريمي) المزدوج بتكلفة 6 ملايين ريال عماني، إذ يتضمن المشروع إعادة بناء 5 جسور على طريق صحار البريمي القائم، بهدف ضمان سلامة مرتادي الطريق والحفاظ على كفاءة شبكة الطرق بما يخدم الحركة الإقتصادية بالمنطقة.
كما يشمل المشروع إضافة الحمايات الحديدية والخرسانية والدهانات الأرضية وفقًا لمواصفات دليل تصميم الطرق العماني 2017، وتبلغ مدة تنفيذ المشروع 18 شهراً بالإضافة إلى 45 يوما للتجهيزات.
كما تم إسناد مشروع ازدواجية طريق (إزكي – نزوى) بتكلفة 46.8 مليون ريال عماني بطول 32 كيلومترًا، حيث يبدأ المشروع من دوار قاروت الجنوبية في ولاية إزكي مرورًا ببركة الموز، وينتهي عند دوار اللولو في منطقة فرق بولاية نزوى.
ويشمل المشروع تركيب إشارة ضوئية لضمان سلاسة الحركة المرورية وتقليل الازدحام المتوقع، وإنشاء 10 دوارات بمختلف مواقع المشروع التي من شأنها تسهيل تنقل مرتادي الطريق على جانبي المسار، إضافة إلى عدد من أنفاق المشاة والسيارات في المناطق التجارية والمزدحمة.
وأسندت الوزارة أعمال استكمال مشروع إنشاء طريق (العبيلة -الفياض) بمحافظة البريمي؛ ويتضمن استكمال الأعمال المتبقية على الطريق والذي يبلغ طولة حوالي ٤٠ كم بدءا من الطريق الرئيسي لـ(صحار – البريمي) حتى الفياض بمحافظة البريمي، بتكلفة 19.4 مليون ريال، وتبلغ مدة تنفيذه 24 شهراً بالإضافة إلى 30 يوماً للتجهيزات.
ويتكون الطريق من حارتين بعرض (3.65) متر لكل حارة، وأكتاف أسفلتية بعـرض 2.5 متر من كل جانب، وأكتاف ترابية بعـرض متر واحد من كل جانب وعبارات صندوقية وجسرين بما يضمن استمرارية الحركة المرروية في جميع حالات الطقس.
ولتحسين الربط بين المواقع السياحية في محافظة ظفار، أسندت الوزارة مشروع ازدواجية طريق (ريسوت – المغسيل) بمحافظة ظفار بتكلفة 34.8 مليون ريال، ولمدة تبلغ 30 شهرًا وطول 33 كيلومترًا.
ويتضمن المشروع إنشاء 6 منشآت رئيسية، تشمل جسورًا وممرات علوية وسفلية، بالإضافة إلى معابر للحيوانات، كما سيشمل المشروع تنفيذ جميع الحمايات اللازمة للطريق لضمان السلامة والأمان لمستخدميه.
وأسندت الوزارة أعمال استكمال مشروع سيح قطنه بولاية الجبل الأخضر بتكلفة 4.5 مليون ريال، ويتضمن المشروع رفع كفاءة طريق الحالي بطول 9.200 كم بدءً من الطريق الرئيسي بولاية الجبل الاخضر مرورا بسلسلة تضاريس جبلية حتى مزرعة رياض.
ويتكون الطريق من حارتين بعرض 3.5 متر لكل حارة، وأكتاف أسفلتية بعـرض 1.5 متر من كل جانب، وأكتاف أسمنتية بعـرض متر واحد من كل جانب.
أما مشروع تصميم وتنفيذ طريق عقبة عافري بين ولاية سمائل وولاية إزكي وطريق إسفلني بقرية السقاري، فتبلغ مدة تنفيذه 15 شهرا متضمنا فترة التحضيرات والتصميم بتكلفة 4.5 مليون ريال عماني.
ويتضمن المشروع تصميم وتنفيذ تكملة الطريق الأسفلتي القائم من قرية البوري إلى قرية العيينة بولاية سمائل بطول حوالي 3.6 كم، بالإضافة إلى تصميم وتنفيذ طريق قرية السقاري بوادي سقط في ولاية سمائل بطول حوالي 3 كم.
وفي ولاية ثمريت، أسندت الوزارة مشروع إنشاء طريق سيح (الخيرات- الشصر) بمحافظة ظفار بتكلفة 3.5 مليون ريال عماني، وتبلغ مدة تنفيذه 18 شهرا.
ويتضمن المشروع طريق مفرد باتجاهين يربط بين منطقة سيح الخيرات (هيلة الراكة) وصولا إلى نيابة الشصر، ويخدم المزارع بمنطقة النجد الزراعيه ويمتد بطول 46 كم كما سيشمل المشروع تنفيذ أعمال الحمايات اللازمة للطريق لضمان سلامته وكفاءته في الاستخدام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بتكلفة 5.8 مليار ريال..وضع حجر الأساس لحي القرين الثقافي والمنطقة الشمالية خلال” بشاير الدرعية 2024″
الدرعية – هاني البشر
أعلنت شركة الدرعية اليوم عن تفاصيل تطوير منطقتين تعليميتين وفنيتين ضمن مشروع الدرعية، الذي يُعد أحد أكبر مشاريع التطوير الحضري في العالم ويمتد على مساحة 14 كيلومترٍ مربع، حيث كشفت الشركة عن عددٍ من المشروعات والإعلانات ضمن النسخة الثانية من حدثها السنوي “بشاير الدرعية” الذي انطلقت فعالياته صباح اليوم.
وجاء الإعلان عن المنطقتين الجديدتين في ظل النمو المتسارع الذي تشهده أعمال البناء والتطوير ضمن مشروع الدرعية، حيث أعلنت الشركة عن إنشاء مركزٍ عالميٍ للفنون والثقافة يتمركز حول حي القرين الثقافي، ويشتمل على عددٍ من الأصول الثقافية، منها مدرسة الموسيقى العربية، ودار سينما، ومجموعة من المتاحف والأكاديميات المتخصصة؛ لتعليم فنون الكتابة، والعمارة النجدية، والبناء الطيني، وفنون الطهي والفنون الأدائية.
ووفقًا لشركة الدرعية، سيضم حي القرين الثقافي فندقين عالميين من الطراز الفاخر وعددًا من الوحدات السكنية ذات العلامات التجارية الفاخرة، بما في ذلك فندق الريتز-كارلتون الدرعية الذي يضم 195 غرفة فندقية و165 شقة سكنية، وفندق العنوان الدرعية الذي يضم 204 غرفة فندقية و60 شقة سكنية، كما ستضم المنطقة 19 مبنى متعدد الاستخدامات، تضم خيارات متنوعة من المساكن والمكاتب الراقية، ومجموعةً واسعةً من محلات البيع بالتجزئة والمطاعم. حيث سيتم تطوير حي القرين الثقافي عبر عقدٍ بلغت قيمته 5.8 مليار ريال سعودي (1.55 مليار دولار أمريكي) والذي سيكون مشروعًا مشتركًا بين شركة نسما وشركاهم للمقاولات وشركة مان إنتربرايز السعودية المحدودة.
وأكّدت شركة الدرعية أنها ستحوّل المنطقة الشمالية من الدرعية إلى مركزٍ عالميٍ للتعلم يستقبل العلماء والطلاب وأصحاب الرؤى، وستضم المنطقة مؤسسة الملك سلمان، ومتحفًا، وجامعةً، ومكتبة، وساحةً عامة نابضةً بالحياة، كما ستستضيف المنطقة الجديدة فندق كابيلا الدرعية الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا، وهو فندق فاخر مكون من 100 غرفة، سيكون الأول من نوعه في الشرق الأوسط.
وشهدت فعاليات “بشاير الدرعية 2024” الإعلان عن موعد الافتتاح الرسمي لأول الفنادق في مشروع الدرعية، وهو فندق “باب سمحان” أحد فنادق ذا لاكشري كوليكشن المكون من 134 غرفة، والذي سيبدأ باستقبال الحجوزات للإقامة فيه مع نهاية شهر ديسمبر من العام الحالي 2024م؛ للاستمتاع بتجربةٍ فريدةٍ في الفندق الذي يتميّز بسماتٍ معماريةٍ نجديةٍ أصيلة يبلغ عمرها 300 عام، تظهر بشكلٍ بارزٍ في كل غرفة من الخيارات المتنوعة التي يقدمها، وعبر تصميماته الخارجية والداخلية.
وشهد “بشاير الدرعية 2024” مشاركة عددٍ كبيرٍ من المستثمرين من حول العالم، وشركات الضيافة والإنشاء والتعمير، وخبراء البنية التحتية والعقارات ومجموعةً من الممثلين من قطاعات الرياضة والفنون والثقافة والسياحة وتجارة التجزئة، حيث كشفت شركة الدرعية أمام هذا الجمع عن أبرز التحديثات على مشاريعها النوعية العملاقة التي ستُعيد تشكيل المنطقة وترفع جودة الحياة فيها؛ لجعلها وجهةً عالميةً فريدةً من نوعها، عبر مختلف الأصول الثقافية والسياحية والترفيهية التي يتم العمل عليها ضمن المخطط الرئيسي للمشروع.
وفي معرض حديثه عن المناطق الجديدة، قال جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية: “يُعد حي القرين الثقافي والمنطقة الشمالية من أهم المناطق في المخطط الرئيسي لمشروع الدرعية، ويوضّحان نطاق وتنوّع ما تقدمه الدرعية لتصبح وجهةً سياحيةً ثقافيةً عالمية، حيث ستضم المنطقتان مراكز عالمية للمعرفة والتعلم والتميز والإبداع؛ لتُسهم في جعل الدرعية مركز تجمعٍ عالمي يحكي قصة 600 عام منذ تأسيسها، و300 عام من تاريخ الدولة السعودية”. وأضاف: “يُسعدنا أن نشارك تفاصيل هذه التطورات الكبرى في “بشاير الدرعية”، ونستعرض عبر النسخة الثانية مجموعةً من فرص الاستثمار والشراكات التي تقدمها الدرعية للعالم”.
يُذكر أن مشروع الدرعية سيوفّر عند اكتماله أكثر من 178 ألف فرصة عمل، وسيضم أكثر من 100 ألف نسمة، كما يطمح لاستضافة 50 مليون زيارة سنويًا، والمساهمة بـ 18.6 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، بالإضافة لتعزيز قدرة القطاع السياحي على المساهمة بأكثر من 10% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول عام 2030.