مسقط- الرؤية

وقعت الشركة العُمانية العالمية للتنمية والاستثمار "أومينفست" ووزارة الخارجية عقدًا، لدعم ورعاية النسخة الثانية من بطولة كأس عُمان للجولف التي تستضيفها سلطنة عُمان في ديسمبر المقبل، وتقام منافساتها على عدد من ملاعب الجولف بمسقط؛ بما في ذلك ملعب "لاڤي" للجولف بمدينة العرفان، الذي يعد أحد استثمارات مجموعة أومينفست ويتألف من 18 حفرة.

وتسعى بطولة كأس عُمان للجولف- التي أطلقتها وزارة الخارجية بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحاد العُماني للجولف- إلى الترويج لسلطنة عُمان ومقوماتها السياحية وإمكانياتها في رياضة الجولف. ويشارك في جولة مسقط 140 لاعبا ولاعبة من 7 دول بما فيها سلطنة عُمان، وتعد جولة مسقط هي الجولة الأخيرة من البطولة التي انطلقت في شهر ابريل الماضي وأقيمت جولاتها التأهيلية في: إيطاليا، وألمانيا، والنمسا، وجنوب افريقيا، والهند، واليابان.

وقال سعادة خالد بن هاشل المصلحي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية إن بطولة كأس عُمان للجولف هي مبادرة دبلوماسية رياضية أطلقتها الوزارة ضمن جهودها للتعريف بالطبيعة الساحرة لسلطنة عُمان وإمكانياتها السياحية والاستثمارية ومقوماتها لدعم رياضة الجولف واستضافة منافساتها العالمية. وأشار إلى أن رعاية "أومينفست" للبطولة يعبر عن التزام القطاع الخاص العُماني بدعم الجهود الحكومية الرامية إلى استقطاب الاستثمارات والترويج للمقومات السياحية والاستثمارية في سلطنة عُمان.

وقال عبد العزيز البلوشي الرئيس التنفيذي لمجموعة أومينفست: "تفخر أومينفست بدعم هذه المبادرة التي تتماشى مع التزامنا بجذب الاستثمار والترويج لسلطنة عمان كوجهة رئيسية سياحية واقتصادية. إن بطولة كأس عمان للجولف توفر فرصة ممتازة لعرض الأصول السياحية المتنوعة في السلطنة وتسليط الضوء على إمكاناتها كمركز للترفيه والاستثمار". وأضاف البلوشي: "إن استثمارنا في ملعب "لاڤي" للجولف يعكس اهتمام المجموعة بتنشيط هذه اللعبة وتعزيز إمكانياتها وتوفير خيارات جديدة تستقطب اللاعبين الدوليين، وهو واحد من أهم ملاعب الجولف في السلطنة يتميز بإطلالات خلابة على خليج عمان، ويعكس التزام أومينفست بتعزيز رياضة الجولف في سلطنة عمان.

ويتميز ملعب "لاڤي" الذي سيكون أحد ملاعب الجولة النهائية في مسقط بإطلالته الساحرة على بحر عُمان ويتألف من 18 حفرة، وقد تم تصميمه بشكل فريد على مساحة 45 هكتارًا من الأراضي التي تتميز بإطلالات على البحر وإطلالة خلفية مذهلة على الجبال، ويتميز الملعب أيضا بتضاريس الوادي الطبيعية مع توفير ممرات فسيحة ولقطات صعبة فوق جرف الوادي، ويوفر الملعب 5 خيارات للعب الجولف، وبالتالي يلبي مجموعة واسعة من مهارات لعب الجولف.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: لن ننسى ولن نغفر كل شيء بسرعة للشركات الأوروبية التي انسحبت من سوقنا

روسيا – صرح مدير إدارة المنظمات الدولية بالخارجية الروسية كيريل لوغفينوف بأن قطاع الأعمال الأوروبي يتوقع أن تنسى روسيا بسرعة وتغفر كل شيء، لكن التعامل مع عودة أي علامة تجارية سيكون فرديا.

وأوضح الدبلوماسي في مقابلة مع وكالة “تاس”: “دعونا نكون صريحين: أولا، كان الكثيرون في الغرب مقتنعين تماما بأن روسيا لن تتحمل ضغوط العقوبات في الأشهر الأولى من العملية العسكرية الخاصة، وبالتالي لن يكون لديها خيار سوى طلب عودة الشركات الأوروبية بشروطها. ثانيا، وهو ما بات يحدث، لا يزال الأوروبيون يفكرون بأن بلدنا، كما حدث في التاريخ، سينسى بسرعة ويغفر كل شيء”.

وأكد لوغفينوف: “لذلك أنا واثق من أن القرارات ذات الصلة ستتخذ في كل حالة على حدة، مع مراعاة مصالح المنتجين الروس الذين تمكنت منتجاتهم من الاستعاضة عن البدائل الغربية”.

وفي الوقت نفسه، لفت مدير الإدارة في وزارة الخارجية إلى أنه “لن يمحى من ذاكرته فرار الأوروبيين من السوق الروسية”.

وذكّر قائلا: “نحن لم نطرد أحدا من سوقنا. اتخذ مشغلو الاقتصاد الغربيون قراراتهم بوعي وبشكل فردي”، فبعضهم، حسب قوله، “انسحب فورا خوفا، بينما بقي آخرون”.

وتساءل: “لكن ألم يتعرض أولئك الذين بقوا – ومن بينهم شركات كبرى – لضغوط من بروكسل أو عواصمهم الوطنية؟ أنا واثق من ذلك. وهذا يعني أن قرار المغادرة لم يكن مدفوعا فقط بالخوف من العواقب السلبية للعقوبات، ولكن أيضا بالموقف الشخصي لإدارات بعض الشركات الغربية من روسيا، التي اتخذت خيارا سياديا لضمان أمنها.”

وفي وقت سابق، أكد رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف، أن تركيز روسيا لا ينصبّ على رفع العقوبات الأمريكية، مؤكدا أن البلاد تعيش بكل أريحية في ظل القيود الحالية.

وأضاف الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاستثماري والاقتصادي مع الدول الأجنبية، أن الاقتصاد الروسي يُظهر “معجزات في الصمود” على الرغم من القيود المفروضة. واختتم دميترييف قائلا: “هم خصومنا بالذات إلى حد بعيد أولئك الذين يروجون لهذه السردية حول العقوبات”.

وفي سياق متصل، أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن قطاع الأعمال الروسي تكيف مع العقوبات وأطلق آليات بديلة للتعاون، وأن العقوبات ضد روسيا أكثر بكثير من تلك التي فرضت على جميع الدول.

وقال بوتين: “تم فرض 28595 عقوبة على روسيا، وهذا أكثر من مجموع العقوبات المفروضة على كل دول العالم الخاضعة للعقوبات”، مؤكدا أن “لغرب لن يتردد في التهديد بفرض عقوبات جديدة”.

ولفت الرئيس الروسي إلى أنه “الغرب، حتى لو تم تخفيف العقوبات ضد روسيا، سيجد طريقة أخرى لمحاولة عرقلة عجلة الاقتصاد الروسي”، موضحا أن “الغرب يتبنى الحرية الكاملة للتجارة في العالم فقط عندما يخدم هذا تجارته هو”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسماعيلية يحتفل بالعيد مع أبناء دار الرحمة لرعاية الفتيات والحضانة الإيوائية
  • إيلون ماسك يعلن إطلاق خدمة “ستارلينك” في دولة خليجية
  • الخارجية الروسية: لن ننسى ولن نغفر كل شيء بسرعة للشركات الأوروبية التي انسحبت من سوقنا
  • سلطنة عمان تُفشل تهريب طائرات مسيرة إلى اليمن.. تابعة لأي طرف؟
  • وزير الخارجية يشيد بالعلاقات الأخوية التي تربط مصر والبحرين
  • مع السلطنة.. دول تحتفل بعيد الفطر المبارك يوم الإثنين
  • مع السلطنة.. دول تحتفل بعيد الفطر المبارك. الإثنين
  • مع السلطنة.. هذه الدول تحتفل بأول أيام عيد الفطر الاثنين
  • سلطنة عمان تُعلن الإثنين أول أيام العيد
  • وزير الرياضة يطالب الخارجية باتخاذ الإجراء اللازم ضد الهتافات المسيئة من قبل الجمهور الفلسطيني ضد العراق