بوابة الفجر:
2024-10-19@19:29:29 GMT

بوتين: مستعدون للوساطة بين إيران وإسرائيل

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، إنه يرى فرصًا للتوصل إلى حل للصراع في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن التصعيد ليس في مصلحة أحد.

وأضاف دون الخوض في تفاصيل أنه يأمل في تجنب التصعيد في الأعمال القتالية.

وأدلى بوتين بتلك التعليقات في إفادة صحفية أشار خلالها إلى إن روسيا مستعدة للمساعدة في التوصل إلى حل بين إيران وإسرائيل إذا رغب الطرفان في ذلك.

وقال الرئيس الروسي بوتين، إن التوصل إلى حلول وسط بين إسرائيل وإيران أمر ممكن لكن سيكون من الصعب تحقيقه، وذلك في تعليقه على المخاوف بشأن احتمال اندلاع حرب بين إسرائيل وإيران.

وأضاف بوتين للصحفيين "نحن على اتصال بإسرائيل، وعلى اتصال بإيران. لدينا علاقات قائمة على الثقة. ونود كثيرًا أن يتوقف هذا التبادل المستمر للضربات في وقت ما. و(نأمل في) التوصل إلى سبل لحل الموقف بشكل يرضي الجانبين".

ومضى قائلًا: "الإجابة على هذه المسألة تكمن دائمًا في البحث عن حلول وسط. فهل هي (الحلول الوسط) ممكنة في هذا الموقف أم لا؟ أعتقد ذلك. بغض النظر عن مدى الصعوبة ولكنها، في رأيي، ممكنة".

وقال بوتين إن روسيا مستعدة للمشاركة في أي محادثات بين الجانبين إذا أبديا اهتمامًا.

وأوضح "إذا كان هذا مطلوبًا، فنحن مستعدون لبذل كل ما في وسعنا في الاتصال بالجانبين للمساعدة في التوصل إلى هذه الحلول الوسط".

وقتلت إسرائيل قيادات كبيرة في حركة حماس وحزب الله حليفتي إيران في الأسابيع القليلة الماضية، وأطلقت إيران وابلًا من الصواريخ على إسرائيل في الأول من أكتوبر والآن المنطقة تتأهب لرد إسرائيلي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حركة حماس حزب الله التوصل إلى

إقرأ أيضاً:

صحيفة سويسرية: أميركا وإسرائيل تحولان اليمن إلى مختبر لأسلحتهما لتخويف إيران

يشير استخدام الجيش الأميركي قاذفات الشبح لتنفيذ ضربات في اليمن إلى أنها في الواقع رسالة لطهران، وفقا لصحيفة لوتان السويسرية.

 

ولفتت لوتان إلى أن مثل هذه القاذفات لم تستخدم في مهمة منذ 7 سنوات، وكان آخر من لجأ إليها هو الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما -في نهاية ولايته- ضد "قاعدة جهادية" في ليبيا عام 2017.

 

وباستثناء الاختبارات وبعض استعراضات القوة في شمال أوروبا، ضد روسيا، فإن قاذفات الشبح "بي-2"، أو "الأجنحة الطائرة" التي تعد الأغلى في تاريخ الطيران الأميركي، بقيت في حظائرها في ولاية ميسوري، وفقا للكاتب بالصحيفة لويس ليما.

 

غير أن هذه القاذفات استخدمت أول أمس الأربعاء في اليمن، فقصفت منشآت ومستودعات أسلحة يسيطر عليها الحوثيون.

 

وقد قدمت القيادة العسكرية الأميركية هذه العملية على أنها تهدف إلى "إضعاف قدرات الحوثيين" في ما يتعلق بهجماتهم على السفن في البحر الأحمر والتهديدات التي يمثلونها لـ"الشركاء الإقليميين" للولايات المتحدة.

 

ويصطف الحوثيون خلف إيران ضمن "محور المقاومة" الذي تشكل ضد إسرائيل، وتسببت هجماتهم في البحر الأحمر في انخفاض عدد الناقلات في مضيق باب المندب بمقدار النصف هذا العام مقارنة بالعام السابق، وفقا لأرقام إدارة معلومات الطاقة الأميركية.

 

غير أن الصحيفة لفتت إلى أنه، بعيدا عن العودة إلى الهدوء في حركة الملاحة البحرية العالمية، يبدو أن انطلاق القاذفات الشبح في سماء صنعاء، العاصمة اليمنية، ومدينة صعدة، معقل الحوثيين، له معنى آخر.

 

رسالة لإيران

 

وهنا أوردت الصحيفة ما قاله وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن حين تبجح بأن هذه الغارات "دليل فريد" على قدرة واشنطن على استهداف المنشآت التي "يسعى خصومنا" إلى إبقائها بعيدة عن المتناول مهما كان العمق الذي دفنت تحته ومهما كان التحصين الذي حظيت به، مضيفا أن استخدام الولايات المتحدة قاذفات الشبح بعيدة المدى يظهر مدى طول يدها وأن بإمكانها التدخل "في أي وقت وفي أي مكان".

 

ورأت الصحيفة في هذا رسالة واضحة لإيران، في سياق هجوم جديد محتمل من جانب إسرائيل على إيران بعد سقوط صواريخ إيرانية عليها في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الحالي.

 

ولفتت، في هذا الصدد، إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن أثار ضجة كبيرة باعترافه بأنه "ناقش" (للتعبير عن معارضته) إمكانية قصف المنشآت النووية الإيرانية.

 

ومع ذلك، تقول لوتان إن الخبراء يشيرون إلى أن القاذفات الشبح "بي-2" هي الوحيدة القادرة على حمل قنبلة "جي بي يو-57" (GBU-57) الضخمة التي يبلغ وزنها 13 ألفا و600 كيلوغرام، من النوع المضاد للتحصينات، والقادرة على تدمير بعض الهياكل المدفونة بعمق شديد.

 

وكشفت الصحيفة عن أن الولايات المتحدة ليس لديها إلا نحو 15 قنبلة من هذ النوع، وكان تصنيعها مرتبطا، منذ البداية، بالتهديدات التي تشكلها المنشآت النووية لكوريا الشمالية وإيران، بما في ذلك موقع نطنز الشهير، جنوب طهران، المحفور جزئيا تحت الجبل.

 

وذكرت أن إسرائيل لا يمكنها ضرب المنشآت الإيرانية المدفونة تحت الأرض إلا بتعاون نشط مع القوات الأميركية.

 

لكن الصحيفة نبهت إلى أن استهداف اليمن يفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها بعد أن أصبح أحد أكثر البلدان عزلة على هذا الكوكب، حيث يعتمد نحو 18 مليون يمني بشكل حصري على المساعدات الإنسانية، وها هو الآن يتحول إلى "مختبر" لإبراز التهديدات الموجهة إلى إيران وهي تتأهب لمزيد مع التصعيد مع إسرائيل.

 

ونقلت، في هذا الإطار، جويس مسويا، المسؤولة بالأمم المتحدة: "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء هذه الهجمات التي تؤثر على القدرة على مساعدة السكان".


مقالات مشابهة

  • بوتين: ننطلق من ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن بشأن حل الدولتين فلسطين وإسرائيل
  • صحيفة سويسرية: أميركا وإسرائيل تحولان اليمن إلى مختبر لأسلحتهما لتخويف إيران
  • بوتين يطرح نفسه وسيطاً وثيقاً بين إيران وإسرائيل
  • الرئيس الروسي: مستعدون للوساطة بين إيران وإسرائيل
  • بوتين لسكاي نيوز عربية: مستعدون لحل سلمي في أوكرانيا
  • بوتين يدعم حل الدولتين ويحذر من مخاطر الحرب بين إيران وإسرائيل
  • رئيس حكومة لبنان يطالب إسرائيل بوقف إطلاق النار: مستعدون لنشر الجيش بالجنوب
  • لوتان: أميركا وإسرائيل تحولان اليمن إلى مختبر لأسلحتهما لتخويف إيران
  • ما حقيقة وجود علاقات استخباراتية قوية من تحت الطاولة بين إيران وإسرائيل ؟