خطفت الأنظار.. سعر إطلالة جورجينا في أسبوع الموضة بالرياض
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
بطلة مختلفة خطفت الأنظار، واصلت جورجينا رودريجيز صديقة البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم نادي النصر السعودي، حضورها اللافت في الفعاليات الثقافية والجمالية بالمملكة العربية السعودية، وآخرها في أسبوع الرياض للأزياء.
طلت جورجينا بفستان بيج طويل بدون أكمام من براند Alaia المعروف فكم بلغت سعر إطلالتها؟
سعر إطلالة جورجينا في أسبوع الموضة بالرياضظهرت جورجينا في أسبوع الموضة بالرياض، بفستان بدون نقوش أو تطريز، سوى بعض الخطوط البسيطة التي ظهرت في منطقة الوسط، والتي كانت كفيلة لإكسابها سحرًا وجمالًا إضافيًا، وقد اختارت إكسسورات بسيطة أكملت جمال طلتها، بالإضافة إلى اعتمادها على مكياج هادئ بدرجات بنية مع أحمر شفاه بنفس اللون، واعتمدت على مكياج هادئ للعيون، إذ اختارت الكحل والآيلاينر الأسود
الإطلالة جذبت رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتناولها المئات.
وبحسب ما كشفه الموقع الرسمي لبراند Alaia، فإن سعر إطلالة جورجينا بلغت 3.100 يورو أي مايعادل 163 ألف جنيه مصري.
لم تكن هذه المرة الأولى التي تلفت جورجينا إليها الأنظار، إذ لها الكثير من الإطلالات التي أكسبتها مظهرًا ساحرًا وجذابًا، جعلها محط تساؤل وإعجاب الجميع، كان آخرها ما نشرته عبر حسابها على منصة التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، وهي تعد إحدى الوجبات الخفيفة، فقد ظهرت جورجينا، وهي ترتدي فستانًا باللون الأسود به حمالات رفيعة
كان فستان جورجينا به بعض الخطوط البيضاء التي أكسبتها جمالًا إضافيًا، وبدا منفوشًا بعض الشيء، وأكملت إطلالتها بشعر منسدل على كتفيها وظهرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جورجينا فستان جورجينا فی أسبوع
إقرأ أيضاً:
نبات الآس… الواجب الديني والتقليد الاجتماعي وذكرى الراحلين
دمشق-سانا
يستقبل السوريون عيد الفطر بواجبات دينية واجتماعية، ومن بين تلك الواجبات زيارة قبور أحبائهم الراحلين، مصطحبين نبات الآس المعروف ب”الريحان”.
ومنذ مئات السنين، اعتاد السوريون أن يكون أول مكان يقصدونه بأول أيام العيد المقابر، لزيارة أهلهم وأقربائهم الذين غيبهم الموت، وفي جعبة كل زائر باقة من الآس ذي الرائحة الطيية، اقتداءً بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال : “إني مررت بقبرين يعذبان، فأحببت بشفاعتي أن يرفه عنهما ما دام الغصنان رطبين”.
وتحرص رشا عجيب كل الحرص في أول يوم من كل عيد على زيارة قبر زوجها، مصطحبة نبات الآس الذي تزرعه بنفسها لتضعه على قبره وتدعو له بالرحمة والمغفرة، وورثت هذه العادة التي ترمز للمحبة والوفاء للراحلين من والدتها.
هدى عبد الله تضع أكاليل الآس “الريحان” على قبر ابنها في كل عيد، لأنه من ريح الجنة، مشيرة إلى ذكره في القرآن الكريم، بقوله تعالى : “فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ”، كما تعتبر هدى أن وضع الآس بأغصانه الفواحة العطرة جزء أساسي عند زيارة القبور، ورغبة منها للدعاء بالرحمة والمغفرة، في ظل الفرحة والسعادة التي نشعر بها أثناء العيد فلا نغفل عن الدعاء لأحبائنا الذين رحلوا عنا.
واكتشف الإنسان نبات الآس قبل خمسة آلاف سنة، وهو ينمو في الأماكن الرطبة والظلية، ويعتبر حوض البحر المتوسط والعراق موطنه الأصلي، وله أسماء عدة: الحبق، ريحان الملك، ريحان الحماحم، بادروج، حوك، “شامسفرم”، وسماه قدماء المصريين “ست” أو “شامو”،وفي سوريا يعرف باسم آس، وفي لبنان والعراق يسمى الياس، أما المغرب العربي فيسمى بـ الريحان وفي تركيا مرسين وفي إسبانيا آريان.
ولكن استخدام الآس لا يقتصر على الواجبات الاجتماعية والدينية، بل له استخدامات غذائية ودوائية، كشاي الريحان ومنقوع الأزهار والأوراق، حيث يذكر ابن القيم في كتابه الطب النبوي أن تناول منقوع الآس مفيد للهضم ومزيل للمغص المعوي، أما مغلي البذور فهو يقوي القلب ويستعمل كعلاج للإسهالات المزمنة، ويستخدم زيت الآس كدواء يدهن به الجسم عند الإصابة بنزلات البرد، ولإزالة الكدمات وتقرحات الفم، وأمراض الأذن، و علاج حب الشباب، ويعتبر قاتلاً للجراثيم، والديدان الطفيلية المعوية، كما يستعمل زيته كمطيب غذائي وعطري ويدخل في صناعة الروائح العطرية والصابون المعطر.
وتراجعت زراعة الآس “الريحان” في الأونة الأخيرة بسبب تغير أنماط الحياة في المجتمع، وارتفاع أسعار العقارات، ما دفع السكان لاستبدال الحدائق المنزلية بأسوار من الطوابق وبناء غرف أو مشتملات ملحقة لمنزلهم، ويجب العمل على إحياء زراعته تيمناً بالحديث النبوي: “من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الريح”.
ومن اللافت دخول الآس في الموروث الشعبي المنطوق، فكانت النساء الدمشقيات يرددن لأطفالهن وأزواجهن عبارة ‘تشكل آسي”، وهو دعاء بمعنى ألا يفجعن في حياتهن بوفاة أحد من عائلاتهن.