الاتحاد الدولي لعمال النقل يعتمد القرار الطارئ بخصوص قطاع النقل في اليمن
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
اعتمد المؤتمر السادس والأربعون للاتحاد الدولي لعمال النقل (ITF)، اليوم السبت، القرار الطارئ بخصوص اليمن وقطاع النقل في البلاد.
وعقد المؤتمر، بمدينة مراكش المغربية من الفترة (13 ـ 19) أكتوبر الجاري، بمشاركة 2500 نقابي يمثلون كافة نقابات النقل في العالم من كافة القطاعات البرية البحرية الجوية.
وأشارت كلمة الوفد اليمني إلى الأهمية التي يلعبها اليمن في قطاع النقل بما يميز موقعه الجغرافي وسيطرته على اهم منفذ بحري "باب المندب" بالإضافة للموانئ اليمنية والاقليم الجوي للبلاد.
ولفتت الكلمة لمعاناة اليمنيين وقطاع النقل بسبب الحرب والصراع الداخلي المستمر منذ عشر سنوات.
وجرى اليوم السبت التصويت على القرار الطارئ رقم 6 بخصوص اليمن نتيجة ما تعانيه شركة الخطوط الجوية اليمنية من احتجاز لطائراتها وارصدتها في مطار وبنوك صنعاء من قبل جماعة الحوثي.
وتضمن القرار، الإستمرار بالضغط على المجتمع الدولي للضغط على جميع أطراف النزاع للتوصل إلى حل بإيقاف الحرب التي تشهدها البلاد منذ قرابة عقد كامل.
وشدد القرار، على مواصلة الضغط من خلال المنظمات الدولية لتحييد قطاع النقل اليمني من ويلات الحرب والصراع كعامل إنساني والمطالبة بفتح جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية والتشغيل من المطارات كعامل إنساني.
وجدد القرار، مطالبة جماعة الحوثي بالأفراج عن طائرات الخطوط الجوية اليمنية المحتجزة في مطار صنعاء الدولي وارصدتها في بنوك صنعاء لتواصل الشركة مهامها للتخفيف عن أبناء اليمن بكونها الناقل الوطني الوحيد للجمهورية اليمنية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: طيران اليمنية الخطوط الجوية اليمنية اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
بعملية نوعية.. صنعاء ترد على دخول القاذفة الأمريكية “B2” الأجواء اليمنية
الجديد برس|
في سابقة تاريخية، شنت القوات العسكرية اليمنية هجومًا واسع النطاق على سفينة شحن أمريكية، مما يطرح تساؤلات حول دوافع صنعاء، سواء كإشارة لتدشين عامها الجديد أو كرد فعل على الهجمات الأخيرة بالقاذفات الاستراتيجية.
وفقًا للمتحدث العسكري للقوات اليمنية، العميد يحيى سريع، فقد استهدفت العملية التي تمت في البحر العربي نهاية الأسبوع الماضي سفينة الحاويات “MEGALOPOLIS”، التي تتعاقد أيضًا مع القوات الأمريكية في الخليج، وتعتبر بمثابة خط إمداد لها.
وأوضح العميد سريع في بيان مسائي أن أسباب استهداف السفينة تعود لتورط الشركة المالكة في محاولة كسر حظر الملاحة إلى الموانئ الإسرائيلية. ومع ذلك، فإن توقيت العملية وحجمها يشير إلى أنها تحمل أبعادًا أخرى تتجاوز ذلك.
وحسب القيادة المركزية للقوات الأمريكية، تمت العملية باستخدام حوالي 20 صاروخًا وطائرة مسيرة، واستمرت لأيام، مما يدل على أن القوات اليمنية ظلت تلاحق السفينة خلال وجودها في البحر العربي، رغم بعد مسافتها عن السواحل اليمنية الخاضعة لسيطرة صنعاء.
تعتبر هذه العملية الأكبر من نوعها، وتُتوقع أن تكون ضمن معركة بحرية مع القوات الأمريكية التي ترافق السفن. ومن حيث التوقيت، تحمل العملية رسائل متعددة، أبرزها أن مخزون اليمن من الصواريخ والطائرات المسيرة لم يتأثر بالغارات الأمريكية الأخيرة، التي استهدفت صنعاء وصعدة بشكل خاص، والتي زعمت واشنطن أنها نجحت في تدمير القدرات الجوية اليمنية.
إضافة إلى ذلك، أشار العميد سريع في بيانه إلى تدشين العام الثاني من عمليات إسناد غزة، مما يشير إلى قرار اليمن بالدخول في عام جديد بعمليات كبرى.
وبينما لا تزال السفينة “POLIS” عالقة في البحر العربي بالقرب من سواحل صلالة العمانية، فإن استهدافها يحمل عدة رسائل من صنعاء، بما يتجاوز مجرد العمليات المحددة بالصواريخ والطائرات المسيرة، مؤكدًا دخول اليمن مرحلة جديدة من العمليات البحرية.