قوات الإنتقالي تقتحم منزل ناشطة حقوقية في عدن
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
حيروت – عدن
أقدمت قوات الانتقالي الجنوبي، المدعومة إماراتيا، على اقتحام منزل ناشطة حقوقية في العاصمة عدن، (جنوب اليمن).
وفي مقطع فيديو تداوله رواد التواصل الاجتماعي قالت الناشطة الحقوقية “حمدة مبروك”، إن قوات تتبع الانتقالي الجنوبي من كتيبة “أبو خطاب” وأخرى أمنية من شرطة مديرية التواهي داهمت منزلها ومنزل شقيقتها في مديرية التواهي.
وأرجعت مبروك سبب اقتحام الانتقالي لمنزلها على ذمة متابعتها لقضية شقيقها الذي قتل “غدراً” وشقيقها الآخر المخفي قسراً لدى قوات الانتقالي بعدن.
وقالت إن اقتحام منزل شقيقتها تمّ دون أي سند قانوني.
وعن الجرم الذي ارتكبته الناشطة حمدة قالت: هل لأني اتابع قضية شقيقي الذي قتلوه غدرًا أمام الناس، أم أتابع قضية منزلنا الذي نهبوه بعدن؟ أم قضية شقيقي المختطف ولا نعرف عنه شيء؟
واتهمت قوات الانتقالي بإخراجها من عدن بسبب التهديدات التي تتعرض له نتيجة متابعة قضية شقيقها المقتول والمخفي قسرا، مؤكدة أنها تقوم بالعمل وفقا للقانون.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات واسعة خلال اقتحام مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، أن قوات الاحتلال نفذت حملة اعتقالات واسعة خلال اقتحام مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير سفيان فتحي كنعان الذي تحرر، يوم الخميس، عقب سبع سنوات في سجون الاحتلال، وأجبرت المتواجدين على إخلاء المنزل، بعد أن أطلقت قنابل الغاز السام تجاههم، واعتقلت الشاب حسام كنعان.
يذكر أن كنعان هو شقيق الشهيد محمد فتحي كنعان الذي ارتقى قبل نحو 8 أعوام خلال مواجهات في البلدة.
كما اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرية النبي صالح وبلدة بيت ريما شمال غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية النبي صالح، ونصبت حاجزا عسكريا في الحارة الشرقية، ودققت في هويات المواطنين وفتشت مركباتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.