قوات الإنتقالي تقتحم منزل ناشطة حقوقية في عدن
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
حيروت – عدن
أقدمت قوات الانتقالي الجنوبي، المدعومة إماراتيا، على اقتحام منزل ناشطة حقوقية في العاصمة عدن، (جنوب اليمن).
وفي مقطع فيديو تداوله رواد التواصل الاجتماعي قالت الناشطة الحقوقية “حمدة مبروك”، إن قوات تتبع الانتقالي الجنوبي من كتيبة “أبو خطاب” وأخرى أمنية من شرطة مديرية التواهي داهمت منزلها ومنزل شقيقتها في مديرية التواهي.
وأرجعت مبروك سبب اقتحام الانتقالي لمنزلها على ذمة متابعتها لقضية شقيقها الذي قتل “غدراً” وشقيقها الآخر المخفي قسراً لدى قوات الانتقالي بعدن.
وقالت إن اقتحام منزل شقيقتها تمّ دون أي سند قانوني.
وعن الجرم الذي ارتكبته الناشطة حمدة قالت: هل لأني اتابع قضية شقيقي الذي قتلوه غدرًا أمام الناس، أم أتابع قضية منزلنا الذي نهبوه بعدن؟ أم قضية شقيقي المختطف ولا نعرف عنه شيء؟
واتهمت قوات الانتقالي بإخراجها من عدن بسبب التهديدات التي تتعرض له نتيجة متابعة قضية شقيقها المقتول والمخفي قسرا، مؤكدة أنها تقوم بالعمل وفقا للقانون.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
حادث سير مروع في طنجة يودي بحياة طفلة ويترك شقيقها في حالة خطيرة
لقيت طفلة تبلغ من العمر 13 عامًا مصرعها في حادث سير مروع وقع مساء الجمعة في مدينة طنجة. الحادث الذي وقع في الممر تحت الأرضي بالقرب من مركز الحليب، أسفر أيضًا عن إصابة شقيقها البالغ من العمر 19 عامًا بجروح خطيرة.
وحسب مصادر محلية، فإن الحادث وقع عندما كانت الطفلة وشقيقها في طريقهما عبر الممر تحت الأرضي، حيث تعرضا للدهس من قبل سيارة فقد سائقها السيطرة عليها. وقد تم نقل الشاب المصاب إلى قسم الإنعاش في مستشفى محمد الخامس، لكن محاولات الأطباء لإنقاذ حياته باءت بالفشل، ليفارق الحياة متأثرًا بإصاباته الخطيرة.
وأضافت المصادر أن فرق الإسعاف فور تلقيها البلاغ، هرعت إلى مكان الحادث، حيث تم نقل الطفلة والشاب إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية. ورغم الجهود المبذولة، فقد توفي الشاب في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت.
ويتابع عناصر الشرطة التحقيقات لكشف ملابسات الحادث، حيث تم فتح تحقيق لمعرفة الأسباب التي أدت إلى وقوع هذا الحادث المأساوي، فيما تم توقيف السائق الذي كان يقود السيارة المتورطة في الحادث.