تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، ومحمد جبران، وزير العمل، والدكتور حسام بدراوي، رئيس اللجنة الاستشارية لمؤسسة التعليم أولًا ومبادرة "جسور"، انطلاق أولى فعاليات مبادرة "جسور" لدعم التعليم الفني بمحافظة الإسماعيلية.

أُقيم المؤتمر بمسرح المدرسة الفنية التجريبية المتقدمة العسكرية لتكنولوجيا المعلومات اليوم السبت.

تعليقاً على هذا الحدث الهام، ثمن الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الجهود الكبيرة التي يبذلها وزير العمل ومحافظ الإسماعيلية لدعم التعليم الفني، مؤكدًا أن هذه المبادرة تعد خطوة استراتيجية مهمة لتعزيز التعليم الفني وربطه بسوق العمل.

وأشاد بدور الوزير في توفير فرص تدريب للشباب وتأهيلهم لمتطلبات السوق العالمي، مثنيًا على جهود المحافظ في توجيه التنمية الصناعية وتطوير القدرات البشرية في المحافظة.

حضر المؤتمر عدد من الشخصيات البارزة، مهم :المهندس أحمد عصام الدين، نائب محافظ الإسماعيلية، والعميد محمد فرج شعلان، المستشار العسكري للمحافظة، إلى جانب القيادات التعليمية وممثلي الجهات المعنية بالتعليم الفني.

كما شارك من جامعة قناة السويس الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية.

شهد المؤتمر كلمات من الدكتور حسام بدراوي ومحمد جبران، أكدا فيها أن التعليم الفني يُمثل حجر الزاوية لتطوير القوى العاملة ، مشيرين إلى أهمية المبادرة في تنمية المهارات وتوفير فرص عمل ملائمة للشباب، ودعم رؤية مصر 2030 في تحقيق التنمية المستدامة.

من جانبه ـ أشاد اللواء أ.ح طيار أكرم جلال محافظ الإسماعيلية بدور جامعة قناة السويس ومؤسسات المجتمع المدني، ووزارات التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي والعمل والتربية والتعليم؛ لتنفيذ مبادرات هادفة تمس أهم المشكلات التي تقابلنا وهي البطالة وتعمل سويًّا على تنفيذ أهداف وخطط رؤية مصر 2030.

يذكر أن مبادرة "جسور" تستمر لمدة ثلاث سنوات، بهدف رفع كفاءة العاملين في قطاع التعليم بمحافظة الإسماعيلية، مع التركيز على تدريب المعلمين والقيادات التربوية وتطوير مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإسماعيلية التنمية الصناعية التنمية المستدامة تحقيق التنمية المستدامة جامعة قناة السويس جامعة قناة السویس التعلیم الفنی

إقرأ أيضاً:

رئيس «الجلالة»: 80% من الخريجين نجحوا في حجز مكانة متميزة بسوق العمل إقليميا ودوليا

أكد د.محمد الشناوى، رئيس جامعة الجلالة الدولية، عضو المجلس الأعلى للجامعات الأهلية، أن التعليم الجامعى المصرى شهد طفرة غير مسبوقة فى جميع الخدمات التى تقدم وتتاح للطلاب خلال العشر سنوات الماضية وما شهده يعتبر إعجازاً لأن القيادة السياسية تؤمن بمدى أهمية الارتقاء به.

وقال «الشناوى» فى حوار لـ«الوطن»، إن الجامعات الجديدة التى تم تدشينها ومنها جامعة الجلالة الأهلية، تعتبر نموذجاً فريداً للتعليم الجامعى المصرى وهى من جامعات الجيل الرابع المتطورة التى تضاهى نظيراتها من كبرى الجامعات الأوروبية فى جودة التعليم المقدمة.. وإلى نص الحوار:

ما وجه المقارنة بين وضع التعليم الجامعى قبل وبعد عام 2014؟

- هناك طفرة حقيقية شهدها قطاع التعليم الجامعى خلال الـ10 سنوات الماضية منذ عام 2014، وما حدث من نهضة تعليمية فى الجامعات المصرية إعجازٌ فى العصر الحديث، لأن عددها قفز من 49 جامعة حكومية وخاصة إلى 111 جامعة حكومية وأهلية وخاصة ودولية وتكنولوجية وبحثية عام 2024 والزيادة لم تكن فى العدد فقط، ولكن فى التقدم والتطور والجودة التعليمية المقدمة فى الخدمة التعليمية، وزيادة عدد الجامعات ومواقعها فى التصنيفات العالمية، سواء فى الكيواس أو التايمز أو شنغهاى.

كما نجحت مصر فى عقد شراكات دولية مع كبرى الجامعات العالمية من حيث التوأمة وتقديم الخدمة التعليمية والتدريب وتطوير الكوادر البشرية، لتكون مؤهلة لسوق العمل إقليمياً ودولياً، وهو ما وضع التعليم العالى على الطريق الصحيح.

وماذا عن مكانة مصر فى البحث العلمى والنشر الدولى؟

- مصر حققت طفرة فى البحث العلمى وحققت المكانة 25 عالمياً بين الدول فى معدلات النشر الدولى والأبحاث العلمية المنشورة والمطبقة على أرض الواقع وتمت الاستفادة منها، كما أن التعليم الجامعى المصرى فى العصر الحديث وخلال السنوات الأخيرة استهدف ربط الدراسة بسوق العمل واحتياجات ومتطلبات وظائف المستقبل، والقيادة السياسية تؤمن بمدى أهميته والارتقاء به، ودون الدعم المتواصل ما تحققت هذه الطفرة.

وخلال السنوات الماضية وضعت الدولة نصب أعينها التطبيق الفعلى للأبحاث العلمية وربطها بقضايا المجتمع والابتكار والاهتمامات، والقصة حالياً ليست بحثاً علمياً فقط وإنما ترتبط بمعدل الابتكار وعلى سبيل المثال نحن فى جامعة الجلالة عملنا على تنمية البحث العلمى والارتقاء به، ودشّنا مسابقة «نبتكر سوياً» وهى أول مسابقة لتمويل الابتكارات فى الجامعات الأهلية بين الأساتذة لتأكيد دور الجامعات الأهلية فى خدمة قضايا المجتمع.

حدثنا عن معدلات التوظيف للجامعات الجديدة المنشأة خلال العشر سنوات الماضية.

- الجامعات الجديدة، ومنها جامعة الجلالة الأهلية، تعتبر نموذجاً فريداً للتعليم الجامعى المصرى وهى من جامعات الجيل الرابع المتطورة وتضاهى نظيراتها من كبرى الجامعات الأوروبية، وأكثر من 80% من خريجى جامعة الجلالة الدولية نجحوا فى أن تكون لهم مكانة متميزة فى سوق العمل إقليمياً ودولياً.

والشراكات الدولية التي أجرتها الجامعة مع أريزونا وهيروشيما نجحت فى أن ترتقى بمكانة الجامعة فى التصنيفات العالمية والنظم الجديدة فى التعليم والبرامج المتطورة والإمكانيات التي تتمتع بها الجامعات ويتلقى الطالب خدمة تعليمية متميزة أسهمت فى أن يكون للطلاب الملتحقين مكانة متميزة فى سوق العمل.

القطاع الطبي

شهد طفرة كبيرة بمختلف الجامعات والمحافظات وأصبح هناك توسع فى الخدمات المقدمة وفقاً لأحدث المستويات فى تقديم الخدمة العلاجية، بجانب الطفرة الحقيقية والكبيرة فى نظم التعليم الطبي والتأهيل الجيد والمتميز للطلاب خلال فترة دراستهم الجامعية.

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تنظم قافلة شاملة إلى قرية أبو عطوة في الإسماعيلية
  • رئيس «الجلالة»: 80% من الخريجين نجحوا في حجز مكانة متميزة بسوق العمل إقليميا ودوليا
  • رئيس جامعة قناة السويس يُطلق حملة التطوع بمركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة
  • تعاون مشترك بين جامعة قناة السويس والأكاديمية العسكرية لتعزيز الأمن القومي
  • جامعة قناة السويس تشارك في محاضرة "تحقيق العدالة الذكية" لتعزيز وعي الطلاب
  • "زواج طاهر" على مسرح جامعة قناة السويس.. عمل فني يناقش قضايا ذوي الهمم
  • إنطلاق مبادرة "تمكين" للتوعية بحقوق ذوي الهمم بجامعة السويس
  • محافظ السويس يتابع العملية التعليمية بمدارس التعليم الفني
  • محافظ السويس يُتابع العملية التعليمية بمدارس التعليم الفني ويبدي إعجابه بمستوي الطلاب
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد المدرجات الجديدة للمعهد الفني للتمريض