وزيرة الشؤون: المشاركة بمسيرة “العصا البيضاء” تدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزز دورهم بالمجتمع
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة أن المشاركة بمسيرة (العصا البيضاء) تأتي ضمن الجهود الرامية إلى دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز مشاركتهم في المجتمع.
وقالت الوزيرة الحويلة في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) خلال مشاركتها بالمسيرة التي نظمتها جمعية المكفوفين الكويتية بمناسبة اليوم العالمي ل(العصا البيضاء) بالتزامن مع ذكرى اشهار الجمعية الـ52 إن (العصا البيضاء) تمثل أداة حيوية في حياة المكفوفين وتساعدهم على التنقل بثقة في الأماكن العامة متجاوزين بتحد العقبات اليومية التي قد تواجههم.
وأضافت أن تقارير منظمة الصحة العالمية أشارت إلى أن (العصا البيضاء) ليست مجرد وسيلة للتنقل للمكفوفين بل هي أداة أساسية تمنحهم الاستقلالية والتمكين عبر المشاركة الفاعلة في المجتمع مبينة أن استخدامها يتيح لهم التحرك بحرية وثقة مما يعزز اندماجهم بالحياة اليومية والتفاعل مع البيئة المحيطة.
وأشادت الوزيرة الحويلة بدور جمعية المكفوفين بتنظيم الفعالية مؤكدة أهمية استمرار تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تعزيز ونشر الوعي المجتمعي لدعم ومؤازرة الاشخاص ذوي الإعاقة.
ومن جهته أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية فايز العازمي في تصريح مماثل ل(كونا) أن الجمعية تلقت طوال مسيرتها لأكثر من 50 عاما الدعم من جميع الجهات والمؤسسات المختلفة في البلاد بفضل التوجهات السامية الهادفة لرعاية ودعم الاشخاص من ذوي الإعاقة لا سيما الإعاقة البصرية.
وقال العازمي إن الاحتفاء باليوم العالمي وانطلاق المسيرة مناسبة لحشد الجهود وتحقيق الدمج والتمكين لجميع الاعاقات في البلاد مبينا أن الجمعية تمكنت خلال مسيرتها من تحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع محليا ودوليا ومن أهمها مركز الشباب دون سن الـ18 عاما لرعاية المكفوفين ومركز طباعة القران الكريم (برايل) وافتتاح منشأة الشيخ صباح الأحمد الرياضية للمكفوفين.
وأضاف أن من بين انجازات الجمعية كذلك المكتبة الالكترونية التي تنظم ورش عمل على المستوى الخليجي والعربي إلى جانب تنظيم مؤتمرات وملتقيات على مستوى دول العالم واقامت برامج تدريبية وتأهيلية متخصصة لصقل مهارات المكفوفين ودعم الطلبة الفائقين بمختلف المراحل الدراسية بالأجهزة التعويضية والأسطر الالكترونية بطريقة (برايل).
وكشف عن اعتزام الجمعية خلال شهر فبراير من العام المقبل تنظيم ملتقى للدول العربية تحت شعار (فبراير يجمعنا) وبطولة كرة الهدف للمكفوفين على المستوى الخليجي بالتعاون مع نادي (البصيرة) الرياضي للمكفوفين آملا أن تحظى بالدعم المنشود لإنجاح هذه الفعاليات تزامنا مع احتفاء البلاد بالأعياد الوطنية.
ومن جانبه أكد أمين سر الجمعية واتحاد آسيا للمكفوفين منصور العنزي ل(كونا) أن جمعية المكفوفين الكويتية تولي اهتماما بالعديد من القضايا التي تهم الكفيف على رأسها التوعية بضرورة التدخل المبكر والحد من الإعاقة عبر اتباع منهجية واضحة بالتعاون مع وزارات الدولة المختلفة.
وقال العنزي إن الجمعية مهتمة بالجانب التقني من خلال التركيز على الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي كونها من الأولويات الملحة التي تحتاج إلى اهتمام وتطوير لا سيما تقنيات ذوي الإعاقة البصرية مبينا أهمية توفير السبل التي تمكن الكفيف من تحقيق أهدافه وأداء دوره الفاعل في المجتمع.
وأشار إلى تنظيم (اتحاد آسيا للمكفوفين) بوقت سابق ورش عمل ودورات تدريبية حول قضايا متنوعة في مجال إمكانية وصول ذوي الإعاقة البصرية وتهيئة البيئة المناسبة للتنقل والحركة وخلق مجتمع دامج لجميع الفئات تعليميا واجتماعيا كاشفا عن سعيهم في شهر يناير المقبل إلى إقامة ورشة عمل نسائية ودورات تدريبية تعنى بمجالات التكنولوجيا والدمج التعليمي.
ويهدف اليوم العالمي ل(العصا البيضاء) الذي يصادف في الـ15 من أكتوبر من كل عام إلى دعم استقلالية المكفوفين واعتمادهم على الذات وتبيان أن العصا وسيلة لتجنب التعثر وأنها تطلى باللون الأبيض للفت انتباه الآخرين لافساح الطريق أو لتقديم المساعدة عند الاحتياج إليها.
المصدر كونا الوسومذوي الإعاقة وزارة الشؤونالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: ذوي الإعاقة وزارة الشؤون العصا البیضاء ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
توحيد لغة الإشارة.. لجنة متخصصة من التضامن تعمل على قاموس موحد ومنصة إلكترونية
شكلت وزارة التضامن لجنة متخصصة لتطوير القاموس الإشاري الموحد، بهدف توحيد لغة الأشارة واستخدامه على مستوى الجمهورية، واعتماد وترخيص مترجم لغة الإشارة، وتم وضع خارطة طريق لإصدار قاموس إشاري موحد لجمهورية مصر العربية يُستخدم كمرجعيّة على مستوى مصر وتم الانتهاء على ضرورة إنشاء منصة إلكترونية للغة الإشارة الرسمية في مصر.
وتلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرا من الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة برئاسة خليل محمد، حيث تؤكد وزارة التضامن الاجتماعي التزامها الراسخ بدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وحرصها على دمجهم الكامل في المجتمع، ليس فقط كأفراد بحاجة إلى الدعم، بل كشركاء فاعلين وأصحاب قدرات ملهمة.
وزارة التضامن تستعرض جهود "تكافل وكرامة" في تنمية شمال وجنوب سيناء
الهلال الأحمر المصري ينظم وقفة تضامنية للتنديد بالاعتداء على طواقم الجمعية بفلسطين
بالشراكة مع التضامن.. تأهيل وتدريب 2000 طالب بجامعة سوهاج لسوق العمل
التضامن تدشن المرحلة الثانية من برنامج "تعزيز قيم وممارسات المواطنة"
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 1.5 مليار شخص حول العالم يعانون من درجة من درجات فقدان السمع، أما في العالم العربي، فتُقدر أعداد الصم وضعاف السمع بأكثر من 10 ملايين شخص، يعيشون تحديات يومية في التواصل والتعليم والحياة الاجتماعية.
وتمثل الإعاقة السمعية في مصر نسبة تُقارب 4.5% من إجمالي الأشخاص ذوي الإعاقة، وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
ويعيش بيننا ملايين من الصم وضعاف السمع الذين يملكون طاقات كبيرة لا تقل عن غيرهم، لكنهم يواجهون تحديات في التواصل والتعليم وسوق العمل، يأتي دور الدولة، والمجتمع، في إزالة الحواجز وتوفير بيئة دامجة تُعزز قدراتهم وتُطلق طاقاتهم.
وانطلاقا من حرص وزارة التضامن الاجتماعي على رعاية وتأهيل الأشخاص ذوى الإعاقة ودعم التنسيق مع مختلف مؤسسات الدولة والعمل على عدم تهميشهم وتذليل العقبات التي تعوقهم من الانخراط والاندماج في المجتمع على قدم المساواة مع الاخرين ، بمختلف إعاقتهم خاصة الإعاقات السمعية" الصم".
وسعت الوزارة إلى تعزيز الوعي المجتمعي لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة وخلق مجتمع واعي إيجابي عام ومجتمعي بقضايا ذوي الإعاقة عامة والأشخاص ذوي الإعاقة السمعية خاصة ، وتحسن اتجاهات قبول دمجهم بالمجتمع ، والاستثمار في البشر وتغير السلوكيات المجتمعية السلبية تجاههم.
وتقوم الوزارة بتنفيذ عدد من التدخلات التي تساهم في تأهيلهم ودمجهم في كافة مناحي الحياة بما يشمل الكشف المبكر عن الإعاقة بحضانات الطفولة المبكرة في الحضانات التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي للفئة العمرية تحت سن 4 سنوات، وذلك من خلال تنظيم القوافل الطبية، كما تقوم الوزارة بتوفير سماعات طبية للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية بالشراكة مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية.
تقديم خدمات التدريب للصم وضعاف السمعويتم تنمية المهارات اللغوية وتقديم خدمات التدريب للصم وضعاف السمع من خلال المراكز اللغوية وعددهم (73) مركز على مستوى الجمهورية وبلغ عدد المستفيدين (8367) حيث يتم إتاحة خدمات الكشف المبكر وقياس السمع، واستخدام طريقة اللفظ المنغم، وتوفير السماعات الطبية، الأمر الذي يتيح لهم فرص تنمية اللغة واكتسابها حتى لا يواجهون صعوبات كبيرة نفسية واجتماعية ومعرفية ولتعزيز تواصلهم مع المجتمع الخارجي.
كما يتم من خلال مؤسسات الصم وضعاف السمع وعددهم (6) مؤسسات التدريب على تنمية المهارات السمعية والتعبيرية، وتعميم طريقة اللفظ المنغم للاستفادة من البقايا السمعية الموجودة لدى الأطفال مهما كانت درجتها، التدريب على مهن مناسبة لإعاقتهم مثل (الطباعة – النجارة – الجلود .... وغيرها ومناسبتها لسوق العمل)، كما يتم تقديم برامج التوجيه والإرشاد لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، فضلا عن دعم الطلاب من ذوي الإعاقة من خلال برنامج " تكافؤ الفرص التعليمية " بسداد المصروفات المدرسية والجامعية للطلاب ذوي الإعاقة عامة والسمعية خاصة من غير القادرين في كافة المدارس والجامعات.
كما تم دمج عدد (587) طالبا وطالبة من الصم وضعاف السمع بكليات التربية النوعية في (13) جامعة مصرية من خلال دعم أجور عدد (83) مترجم لغة الإشارة، بتكلفة مالية وقدرها 2.972.000 جنيه سنوياً.
وفي إطار الدعم للطلاب الصم تم تكريم الطلاب أوائل الدبلوم الثانوي الفني للصم وضعاف السمع على مستوي الجمهورية أثناء احتفالية أقامتها الوزارة، ويتم منح الأشخاص ذوي الإعاقة بطاقات إثبات إعاقة وخدمات متكاملة لتمكينهم من الاستفادة من الخدمات والتيسيرات التي أقرها قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية من خلال مكاتب التأهيل الاجتماعي الموزعة على كافة أنحاء الجمهورية، وتوجيه ذوي الإعاقة وأسرهم نحو الحصول على الدعم النقدي "كرامة" والمساعدات الشهرية طبقاً لشروط الاستحقاق.
كما يتم منح الشباب ذوي الإعاقة مشاريع التمكين الاقتصادي، وكذا توجيههم نحو الاستفادة من المشروعات الصغيرة، ومشروعات الأسر المنتجة، ومشروعات المرأة التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي، وإتاحة قروض ميسرة أو مشروعات متناهية الصغر للأشخاص ذوي الإعاقة، والمشاركة في إعداد المعارض; وذلك لإبراز المصنوعات، والمشغولات; التي يقوم بإنتاجها الأشخاص ذوي الإعاقة; الذي يؤدى إلى تشجيعهم على الاستمرار في العمل والإنتاج مثل: (معرض ديارنا، ... وغيرها) من المعارض.
وتم إطلاق المنصة الإلكترونية للتوظيف " تأهيل" بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة العمل، بهدف تقديم سبل الدعم المختلفة للأشخاص ذوي الإعاقة في توفير فرص عمل تناسب الإعاقة والمؤهل الدراسي أن وجد، لدمجهم في سوق العمل، وتنفيذ برامج تدريبية مكثفة لتعليم مبادئ لغة الأشارة للعاملين بديوان عام الوزارة والمتعاملين مباشرة مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية من الصم، بواقع عدد (6) برامج استهدفت (145) موظف وجارى العمل على أعداد برامج مثيلة للعاملين بمديريات التضامن الاجتماعي على مستوي 27 محافظة.
كما تقدم الوزارة أيضاً خدمات التوجيه والإرشاد لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية لتعزيز قدراتهم على التعامل مع أبنائهم ومساعدتهم على تنمية مهاراتهم وتعزيز قدرتهم على العيش باستقلالية.
وعلى صعيد آخر فقد أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تطبيق " واصل " الرقمي يُمكن الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وصعوبات التواصل من الوصول للخدمات سواء الحكومية أو الخاصة.