جسر طبي لمناطق شمال بحري ونقل حالات مرضية إلى أمدرمان
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
لجنة الطوارئ الصحية ومن خلال آلياتها المختلفة تعمل وفقاً على تسيير جسر من المساعدات الصحية والغذائية لمناطق شمال بحري
التغيير: الخرطوم
قال الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة ولاية الخرطوم الدكتور محمد إبراهيم أن التدخل الذي قامت به الوزارة في منطقة شمال بحري نتج عنه الاستجابة لعدد من الحالات المرضية الحرجة.
وأشار في تعميم صحفي اليوم، إلى إخلاء وإسعاف إحدى السيدات تعرضت لمضاعفات حادة بسبب حصار قوات الدعم السريع لمناطق المدنيين وحرمانهم من الحصول على العلاج والغذاء الكافي مما نتج عنه تدهور الحالة الصحية.
وأوضح أن السيدة تتلقى العلاج الآن بمستشفى النو علاوة على حالات الأخرى يجري علاجها بمستشفيات الولاية المختلفة.
وأكد دكتور محمد إبراهيم أن لجنة الطوارئ الصحية ومن خلال آلياتها المختلفة تعمل وفقاً للخطة التي أعلنها والي الخرطوم بتسيير جسر من المساعدات الصحية والغذائية لمناطق شمال بحري، مؤكدا أن لجنته استجابت لهذه الموجهات بنسبة كبيرة تم فيها مد المؤسسات العلاجية ببحري بكل إحتياجاتها.
وفي أواخر شهر سبتمبر الماضي تمكن الجيش من عبور كوبري الحلفايا والعبور إلى مناطق مدينة بحري، إذ تمكن من السيطرة على أحياء الحلفايا والدروشاب والسامراب.
وتشهد مدينة بحري خلال الأيام الأخير مواجهات متقطعة بين الجيش الذي يرتكز في منطقة الحلفايا وقوات الدعم السريع التي توجد على حدود منطقة شمبات.
الوسوممدينة بجري مستشفى النو ولاية الخرطوم
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: مستشفى النو ولاية الخرطوم
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن انتشار أغذية ومشروبات غير مطابقة للمواصفات الصحية خلال رمضان
تقدمت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، وعضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، بطلب إحاطة موجه إلى الدكتور المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزيري التموين، والصحة، وجهاز حماية المستهلك بشأن الرقابة على بعض المنتجات الغذائية التي تنشط في شهر رمضان.
وقالت النائبة هناء أنيس رزق الله، في بيان صحفي: “تزامناً مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، نلاحظ بصفة مستمرة انتشار العديد من الأطعمة والمشروبات التي تتعلق بشهر رمضان مثل العصائر والمشروبات والمخلات والتي تباع في الشوارع العامة والمحلات دون وجود رقابة صحية”.
وأضافت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب: “يزداد طلب المواطنين على هذه المنتجات من الأغذية والمشروبات في شهر رمضان بصورة كبيرة، ما يدفع التجار إلى الدفع بهذه المنتجات في الشوارع لجمع الأموال دون النظر إلى الأخطار الصحية التي تصيب المواطنين”.
وأشارت إلى أنه من المعروف أن العديد من هذه الأغذية والمشروبات يتم تصنيعها في مصانع "بير سلم"، ولا يوجد عليها أي رقابة سواء من الصحة أو وزارة التموين، ما يشكل خطرا على الصحة العامة للمواطنين.
واستطردت: “نجد أن هذه المنتجات تنتشر بصورة كبيرة في الأسواق والمحلات في شهر رمضان دون دون جود أدني رقابة عليها من الجهات المختصة بذلك، خاصة أن هذه المنتجات المختلفة تحتوي على مواد غير مطابقة للمواصفات الغذائية المطلوبة”.
وطالبت بتكثيف الحملات الصحية والتموينية، خاصة في شهر رمضان، لمنع انتشار هذه الأطعة والمشروبات، وذلك حفاظا على صحة المواطنين، بالإضافة إلى سن قوانين صارمة لمعاقبة هؤلاء التجار معدومي الضمير.