محافظ البحيرة يضع حجر أساس مدرسة روتاري مصر للتعليم الصناعي بدمنهور
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت اليوم السبت الدكتورة چاكلين عازر، محافظ البحيرة، الدكتور شريف أديب، محافظ روتاري مصر ورئيس الاتحاد النوعي للأندية الروتارية، بروتوكول تعاون بين الطرفين؛ وذلك لإقامة مدرسة تعليم فني صناعي ومهني بناحية قرية كوم النوام التابعة لقرية إفلاقة بمركز دمنهور، وهي إحدى القرى المستفادة من مبادرة "حياة كريمة"، في ضوء رؤية الدولة بتعظيم دور مشاركة المجتمع المدني في التطوير والتنمية، وضمن مبادرة "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصرى وتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً على مستوى الدولة من خلال المساهمة في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وفي إطار البرامج القومية لرفع كفاءة منظومة التعليم بمناطق الاحتياج والقرى المستهدفة.
وعقب توقيع البروتوكول تم وضع حجر الأساس للمدرسة، والتي سيتم تشغيلها من خلال مديرية التربية والتعليم فور الانتهاء من أعمال الإنشاءات والتجهيزات بها.
وذلك بحضور محافظي الروتاري السابقين الدكتور عاصم عبد الرازق، و الدكتور حمد سعادة، عبد الحميد العوا، والمهندس عماد عبد الوهاب ومحافظ مسمى، الدكتور هشام شوقي
ورئيس لجنة المشروع الدكتورة نيفين عبد الخالق، ونائب المحافظ ايناس العماوي، ورئيس لجنة العلاقات الحكومية خالد الريس والدكتورة رشا فوزى، مساعد المحافظ للشئون الصحية والمبادرات، رؤساء وأعضاء أندية روتاري دمنهور وروتاري دمنهور كابيتال، يوسف الديب، وكيل وزارة التربية والتعليم، والمهندسة هالة عبد الله، مدير فرع الهيئة العامة للأبنية التعليمية بالبحيرة.
واستهلت محافظ البحيرة، كلمتها بالترحيب محافظ روتاري مصر على أرض محافظة البحيرة والوفد المرافق له و محافظي وأعضاء ومسئولي الروتاري، مؤكدة أن قيام نادى روتاري مصر بإنشاء مدرسة تعليم فني صناعي ومهني بإحدى قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" يأتي انطلاقاً من مسؤوليته الاجتماعية ودوره التنموى، وكذا إسهاما مع الدولة وما تقدم من خلال مبادرة حياة كريمة التى شهدت برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تغييرا جذرياً لوجه الحياة فى الريف المصري والقرى الأكثر احتياجا.
وأشار محافظ البحيرة، إلى أن المشاركة المجتمعية بمثابة دور وطنى وانساني فى بنيان الحياة الكريمة التى نتحمل جميعاً مسؤوليتها خلف القيادة السياسية تجاه قرى مصر وريفها الذي ستظل تمتد شرايين الحياة الكريمة إليه، و لعموم القرى الأكثر احتياجا حتى تكتمل الغاية فى نشر ثقافة وأسلوب الحياة الكريمة تعليميا وثقافيا وصحيا واقتصاديا.
وأكدت الدكتور چاكلين عازر، على قيام المحافظة بتيسير كافة الإجراءات وتقديم كافة أشكال الدعم اللازم لإنجاز وتنفيذ مسؤوليتها تجاه إقامة وإنشاء المدرسة من خلال مختلف أجهزتها التنفيذية، مشيرة إلى أهمية التعليم الفني فى بناء جيل يتمتع بحصانة علمية وعملية وقدرة على التصنيع والابتكار، فضلاً عن دوره فى دعم قدرات الدولة الإنتاجية والصناعية وتوفير المنتج المحلي عالي الجودة.
وفي كلمته أعرب محافظ روتاري مصر ورئيس الاتحاد النوعي للأندية الروتارية، عن سعادته البالغة لتواجده بمحافظة البحيرة، مشيداً بالجهود التي تقوم بها محافظ البحيرة والأجهزة التنفيذية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين فى شتى المجالات، مؤكداً أن هذا المشروع يعد خطوة غير مسبوقة كما أنه يعد مشروع الحلم لنادى روتاري مصر.
وأضاف أن هذا المشروع يأتي ثمرة تعاون وتنسيق مشترك مع محافظة البحيرة وأنه خلال عام واحد سيتم افتتاح المرحلة الأولي من المشروع، مشيراً إلى أن مشروع إقامة مدرسة للتعليم الفني يؤكد على أهداف نادى الروتاري وجهوده التي يقوم بها فى كافة القطاعات و خاصًة الاهتمام بالتعليم والصحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحيرة التربية والتعليم الريف المصري بروتوكول تعاون مبادرة حياة كريمة محافظ البحيرة وضع حجر الأساس محافظ البحیرة حیاة کریمة روتاری مصر من خلال
إقرأ أيضاً:
حياة كريمة بالشرقية.. مدرسة توفيق فتحي أنهت متاعب أولاد «شرارة»
«مبانٍ جديدة، مقاعد حديثة، صور ولوحات تتضمن معلومات صحية وتاريخية تزين جدران الفصول، أشجار تنتشر فى الفناء»، جميعها عوامل جعلت مدرسة «توفيق فتحى قطب» للتعليم الابتدائى والإعدادى، بقرية شرارة بمركز الحسينية نموذجاً للمدارس العصرية التى جذبت الطلاب للإقبال على المدرسة وسط شعور بالراحة النفسية فى ظل توافر الأجواء الملائمة للدراسة وتلقى المواد العلمية فى سهولة ويسر.
«علي»: «حياة كريمة غيرت شكل المدرسة تماما.. وجعلتها بيئة صالحة للتعلم والتدريس»«حياة كريمة» غيرت شكل المدرسة تماماً جعلتها بيئة صالحة للدراسة والتدريس. بتلك الكلمات بدأ محمود على، مدير المدرسة، حديثه معنا، مشيراً إلى أن المدرسة تم إنشاؤها ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بالحسينية، وجرى افتتاحها فى 15 مايو من عام 2022، ضمن عدد من المشروعات التنموية وتضم المدرسة قاعتين لرياض الأطفال و6 فصول ابتدائى و3 فصول إعدادى، وتستوعب نحو 500 طالب وطالبة.
فى الطابق الثالث بالمدرسة توجد قاعة كبيرة تتوسطها ترابيزة طويلة يجلس حولها الطلاب كل منهم يبدع فى ممارسة هوايته فى الرسم والمشغولات وعمل المجسمات، وإلى جانبهم دولاب يشتمل على أدواتهم بينما الجدران تزينها لوحات مرسومة من أعمال الطلاب، ويوضح مدير المدرسة: «هذا معرض للموهوبين فى مختلف المجالات، مثل الرسم وعمل المجسمات، كما يوجد مسرح فى المدرسة، فنحن نهتم بالعملية التعليمية إلى جانب تنمية المواهب للطلاب والطالبات مع تحفيزهم بالجوائز والمشاركة فى المسابقات»، مضيفاً أن المدرسة تضم مسرحاً أيضاً، وقال: «مسرحة المناهج تؤتى ثمارها أفضل من التعليم القديم القائم على التلقين».
وتابع: «كنت أضطر لقطع مسافة 3 كيلومترات للذهاب مع ابنتى من المنزل إلى المدرسة الكائنة بقرية قهبونة المجاورة لقريتنا ولكن بناء مدرسة توفيق فتحى قطب أعاد لنا الروح»، وتضيف «فاطمة عبدالعزيز»، والدة الطالبة علياء، أن بناء المدرسة أزال عنهم عبء الانتقال ووفر لهم المزيد من الوقت كما قضى على الإرهاق ومعاناة الذهاب والإياب، بالإضافة لتوفير النفقات فى حال الاضطرار لاستخدام توك توك، مشيدة بمشروعات «حياة كريمة» التى تم تنفيذها فى مركز الحسينية.
واتفق معها مجدى البقرى، أحد أهالى قرية شرارة قائلاً: «أكثر من 41 قرية فى مركز الحسينية شهدت اهتماماً كبيراً بالقطاع التعليمى بعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بالاهتمام بالقرى والعمل على تنميتها».
الجدير بالذكر، أن المهندس أحمد مرسى، مدير هيئة الأبنية التعليمية، قال فى وقت سابق، إن الأعمال الإنشائية بمدرسة توفيق فتحى قطب للتعليم الأساسى، التابعة لإدارة الحسينية التعليمية بلغت تكلفتها 5 ملايين و701 ألف جنيه.
نتانياهو: عملاء إيران حاولوا اغتيالي