السفارة الأمريكية تحث الحوثيين على إطلاق سراح موظفيها المعتقلين فورا ودون شرط
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
وصفت سفارة الولايات المتحدة في اليمن، السبت، أعمال جماعة الحوثي ضد عمال الإغاثة والموظفين الأمميين القمعية بـ "الإرهابية الوحشية".
ودعت السفارة -في بيان لها نشرته عبر منصة (إكس) بمناسبة الذكرى الثالثة لاعتقال موظفيها بصنعاء- إلى إطلاق سراح موظفي السفارة فوراً ودون شروط.
وقالت إن الجماعة تحتجز الموظفين السابقين لدى السفارة "بصفتهم رهائن لمجرد أنهم يعملون لدى السفارة الأميركية في صنعاء، لبناء التفاهم والعلاقات القوية بين اليمن والولايات المتحدة، وتوفير احتياجات أسرهم".
وأضافت إنهم يمنيون وطنيون وجدوا ببساطة عملاً ذا معنى مع السفارة الأميركية"، مؤكدة تضامنها مع هؤلاء اليمنيين الأبرياء وأسرهم الذين تحمّلوا هذه المحنة المؤلمة التي تنتهك بشكل صارخ الحقوق الإنسانية لهؤلاء المعتقلين.
وتابعت أن "الجماعة الحوثية تنضم إلى قائمة طويلة ومخزية من الجماعات الإرهابية الوحشية التي تلحق الأذى الجائر بالرجال والنساء الأبرياء، استناداً فقط إلى اتهامات لا أساس لها من الصحة، وأدلة ملفقة، واعترافات بالإكراه".
وأشارت إلى مرور أكثر من أربعة أشهر منذ أن أقدم الحوثيون بوحشية على احتجاز يمنيين آخرين بصفتهم رهائن، مما أدى مرة أخرى إلى إبعاد مواطنين متفانين في خدمة بلدهم بعيداً عن أسرهم لمجرد أداء عملهم الاعتيادي لدى الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية.
وأكدت السفارة الأمريكية أنها لن ترتاح حتى يعود المحتجزون إلى أحبائهم الذين يفتقدونهم بشدة. معربة عن قلقها إزاء التقارير التي تشير إلى أن الحوثيين أحالوا الكثير من هؤلاء المعتقلين اليمنيين الأبرياء إلى المحاكمة بتهم لا أساس لها من الصحة.
وفي يونيو الماضي شنت الجماعة أوسع حملة اعتقالات للعاملين في مجال الإغاثة والمنظمات الأممية والدولية والمحلية، وسط تقديرات باعتقال نحو 70 شخصاً، بينهم نساء، ليُضافوا إلى عشرات آخرين من موظفي الأمم المتحدة والعاملين السابقين في الهيئات الدبلوماسية الأجنبية.
وخلال الأيام الماضية بدأت الجماعة الحوثية قد بدأت أخيراً إجراءات محاكمة المعتقلين لديها من موظفي السفارة الأميركية والوكالات الأممية والمنظمات الدولية الإغاثية، من خلال إحالتهم إلى نيابة خاضعة للجماعة في صنعاء، مختصة بأمن الدولة وقضايا الإرهاب، وهو ما أثار قلق رؤساء الوكالات الأممية والدولية، مع تجدّد المطالب بسرعة إطلاق سراح المحتجزين فوراً.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي حقوق
إقرأ أيضاً:
مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 أسيرًا مقابل 1890 فلسطينيًا
القاهرة- الوكالات
أعلنت وزارة الخارجية المصرية، اليوم السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 أسيرًا إسرائيليًا مقابل 1890 سجينًا فلسطينيًا.
وعبرت الوزارة، في بيان لها، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.
وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيدًا لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس».
وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.
وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.
وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلًا فلسطينيًا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 بتوقيت جرينتش من يوم الأحد.
ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد، هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. واستُشهد أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة.
وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأمريكي جو بايدن».