إيران تدين الغارات الأمريكية والبريطانية على اليمن
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
يمانيون../ وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، الغارات الأمريكية والبريطانية على مناطق في صنعاء وصعدة في اليمن بأنها انتهاكات جسيمة لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي فيما يتعلق بحظر استخدام القوة واحترام وحدة أراضي الدول وأدانها بشدة.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن بقائي اعتبر في بيان له الليلة الماضية، استمرار العدوان الجوي الأمريكي والبريطاني على اليمن، إلى جانب استمرار دعم هاتين الدولتين المسلح والسياسي للكيان الصهيوني في جرائم الإبادة الجماعية وقتل الشعبين الفلسطيني واللبناني، دليلاً واضحاً على تواطؤهما ومشاركتهما في جرائم الكيان الصهيوني.
وأشار المتحدث الإيراني إلى أن هذه التصرفات العدوانية والمتهورة التي تقوم بها أمريكا وبريطانيا ضد الشعب اليمني المظلوم والشجاع، تمثل مشاركة خطيرة لهذين البلدين في تصاعد حالة انعدام الأمن والتوتر في منطقة غرب آسيا، ويجعل استمرار الكيان الصهيوني أكثر جرأة في الإبادة الجماعية وإثارة الحروب.
وأشاد بقائي بالدعم المشرف الذي يقدمه الشعب اليمني لشعبي فلسطين ولبنان المظلومين.. قائلاً: إن ممارسات أمريكا وبريطانيا في مهاجمة اليمن وتدمير البنية التحتية الحيوية لهذا البلد لا يمكن أن تؤثر على تضامن ومساندة الشعب اليمني الشريف مع المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الغارات الإسرائيلية في اليمن جاءت بعد التنسيق مع أمريكا
قال محمد العالم الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إنّ الغارات الإسرائيلية التي استهدفت محطات وقود وطاقة وكهرباء في اليمن، جاءت بعد التنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا: «منذ نشأة دولة الاحتلال، وهي لا تستطيع اتخاذ خطوات معينة فيما يخص الحروب، دون تنسيق كامل مع أمريكا»، أما العقيدة الإسرائيلية تجاه دول الجوار فهي واضحة، استباحة الأرض وهدم كل ما ترتكز عليه مفاهيم الدولة.
وأكد الكاتب الصحفي، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه الغارات جاءت امتدادا للعلاقة بين الجانبين منذ أحداث 7 أكتوبر، فالولايات المتحدة الأمريكية كانت في بعض الأحيان تنفي معرفتها ببعض الضربات الإسرائيلية، ولكن اتضح بعد ذلك، أنها وافقت على مجموعة أخرى من شحنات الأسلحة المقدمة للجيش الإسرائيلي.
وأكد أنّ الأيام ستثبت يوما بعض الآخر، أن كل هذه التنسيقات ستأتي في صالح الولايات المتحدة الأمريكية أولا قبل إسرائيل، لأن التمدد في الشرق الأوسط، في صالح أمريكا وقيمتها العالمية، قبل أن يكون في صالح إسرائيل.