المستشار معتز خفاجي لـ"الشاهد": القاضي يحكم بالأدلة وليس بهواه ولا يتدخل أحد في أحكام القضاء
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال المستشار معتز خفاجي الرئيس السابق لدائرة الإرهاب في محكمة الجنايات، إنه حكم بالبراءة للمتهمين من أعضاء مكتب الإرشاد في قضية "مسجد الاستقامة"، لعدم كفاية الأدلة، رغم وجود شواهد عنف، لكن القاضي يحكم بالأدلة وليس بهواه، ولا يتدخل أحد في أحكام القضاء.
وأضاف خلال لقائه في برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أن تنظيم "أجناد مصر" والمتهم فيه همام عطية، ارتكب 46 جريمة بـ 46 قضية في قضية واحدة، وكل قضية فيها قتلى وجرحى وعاهات مستديمة وشهود، لكن الأدلة فيها كانت مكتملة ومحكمة 100% من ضباط الأمن الوطني.
وأوضح أنه حكم على نحو 13 منهم بالإعدام، والباقون مؤبد، وحوالي 2 منهم حصلوا على 15 عاما، ونفذت فيهم جميعا العقوبة، وكنت سعيدا للاقتصاص من القتلة، وأخذ حق الأطفال الذين أصبحوا أيتاما دون ذنب، وقضايا الإعدام تحديدا لابد فيها من إجماع القضاة الثلاثة، ولو اعترض أحدهم يخفف الحكم للمؤبد.
وتابع: اندهشت حين ناقشت المتهمين في الجلسة، ما الذي يدفع إنسان أن يقتل إنسانا بريئا أو يسبب له عاهة، وكان المتهمون يرفضون الحديث للقاضي ويقول "لا نتحدث مع الطاغوت"، وحاول المحامون المماطلة في الجلسات، ويطلبون شهودا لم يروا شيئا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برنامج الشاهد
إقرأ أيضاً:
الأدلة على فضل ليلة النصف من شعبان
ليلة النصف من شعبان.. قالت دار الإفتاء المصرية إن شهر شعبان من الشهور المفضلة التي اختصها الله سبحانه وتعالى وأَوْلَاها بمنزلة كريمة، ومكانة عظيمة، وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يختص أيامه بالصيام؛ لكونها محلًّا لرفع الأعمال.
ليلة النصف من شعبانوورد عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ؛ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ». أخرجه ابن أبي شيبة والبغوي في "المسند"، والنسائي في "السنن الصغرى" واللفظ له، والبيهقي في "فضائل الأعمال".
فضل ليلة النصف من شعبان
ثم اختصَّ سبحانه من هذا الشهر ليلةَ النصف منه ونهارَها، وفضَّلهما على غيرهما من أيامه ولياليه، ورغَّبَ في إحيائها، واغتنام نفحها؛ بقيا٢٢م ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات.
وقد ثبت ذلك بنصوص الكتاب والسنة النبوية وأقوال الصحابة والتابعين ومَن بعدهم سلفًا وخلفًا، وعليه العمل إلى يوم الناس هذا.
الأدلة من القرآن على فضل ليلة النصف من شعبان
فأما الكتاب: فقد جاء في تفسير قول الله تعالى: ﴿ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدخان: 4]: أنها ليلة النصف من شعبان؛ يبرم فيها أمر السَّنَة، وتنسخ الأحياء من الأموات، ويكتب الحاجّ؛ فلا يُزَاد فيهم أحد، ولا ينقص منهم أحد؛ كما نقل ذلك الإمام الطبري في "جامع البيان" (22/ 10، ط. مؤسسة الرسالة)، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" (10/ 3287، ط. مكتبة نزار)، والإمام القشيري في "لطائف الإشارات" (3/ 379، ط. الهيئة المصرية العامة للكتاب)، والإمام الكرماني في "غرائب التفسير" (2/ 1073، ط. دار القبلة)، والإمام البغوي في "معالم التنزيل" (4/ 172، ط. دار إحياء التراث)، وغيرهم من المفسرين.
الأدلة من السنة على فضل ليلة النصف من شعبان
وأما السنة النبوية: فعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا، فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا؟ أَلَا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» أخرجه ابن ماجه في "السنن" واللفظ له، والفاكهي في "أخبار مكة"، وابن بشران في "أماليه"، والبيهقي في "شعب الإيمان".
وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ» أخرجه ابن راهويه وأحمد في "المسند"، والترمذي وابن ماجه -واللفظ له- في "السنن"، والبيهقي في "شعب الإيمان".
وعنها أيضًا رضي الله عنها أنها قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «يَفْتَحُ اللهُ الْخَيْرَ فِي أَرْبَعِ لَيَالٍ: لَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَالْفِطْرِ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان؛ ينْسَخُ فِيهَا الْآجَالَ وَالْأَرْزَاقَ، وَيَكْتُبُ فِيهَا الْحَاجَّ، وَفِي لَيْلَةِ عَرَفَة إِلَى الْأَذَانِ» رواه الدارقطني في "غرائب مالك"، والخطيب في "الرواة عن مالك"، وابن الجوزي في "مثير العزم"، والديلمي في "الفردوس".