حريق بطاريات ليثيوم أيون يدمر محطة إطفاء في ألمانيا.. وهذه قصة أجهزة الإنذار (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة تطبيق جوجل يطرح اختصارات البحث الملونة على أندرويد
28 دقيقة مضت
تشكيلة الاتحاد أمام القادسية اليوم في الجولة السابعة من الدوري السعودي للمحترفين 202444 دقيقة مضت
بيمكس المكسيكية تخفّض أنشطة الاستكشاف والإنتاج.. ما القصة؟ساعة واحدة مضت
كيفية استلام شيك مسابقة الحلم 2024ساعة واحدة مضت
متى مباراة الاتحاد والقادسية؟ رد فعل بنزيما وناتشو في لقاء الكبار مفاجآةساعة واحدة مضت
بنشري محمول.. شاومي تطلق ضاغط الهواء المحمول 2 Pro عالميًا مع قدرة نفخ إطارات السيارة في 45 ثانية.. المواصفات والسعر
ساعتين مضت
تسبّب حريق بطاريات ليثيوم أيون في تدمير محطة إطفاء جديدة بالكامل في ألمانيا بعد اندلاع نيران ضخمة بها تعذرت السيطرة عليها، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وبدأ الحادث عندما احترقت سيارة تابعة لإدارة الإطفاء في ولاية هيس وسط ألمانيا، كانت تحوي بطاريات الليثيوم أيون المستعمَلة في السيارات الكهربائية، لتمتد النيران منها إلى بقية أجزاء المحطة التي كانت قد افتُتحت قبل أقل من عام.
غير أن وسائل الإعلام المحلية تعمّدت، منذ البداية، إلصاق سبب الحريق الحاصل في محطة الإطفاء بعدم وجود جهاز إنذار في المبنى؛ لعدم جدواه من وجهة نظر الخبراء.
ويَشيع استعمال بطاريات الليثيوم في العديد من التطبيقات التقنية المتطورة بدءًا من السيارات الكهربائية والهواتف الذكية والطائرات المسيرة، مرورًا بالدراجات الإلكترونية وأجهزة الحواسيب المحمولة، وانتهاءً بالعجلات الأحادية الكهربائية وألواح التزلج.
لكن حوادث حرائق بطاريات الليثيوم أيون تظل بقعة سوداء تشوّه المشهد الوردي لتلك التطبيقات؛ لما لها من آثار مدمرة في الممتلكات والبشر.
شماعة جهاز الإنذارسارعت وسائل الإعلام المحلية الألمانية إلى الربط بين حادث اشتعال النيران في محطة الإطفاء الألمانية وعدم وجود جهاز إنذار، متجاهلةً حريق بطاريات ليثيوم أيون الذي نتج عنه تدمير المحطة بالكامل، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة في وكالة أسوشيتد برس.
وتسبب الحريق الذي شب في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء 17 أكتوبر/تشرين الأول (2024) في محطة إطفاء شتاتالندورف الواقعة بولاية هيسن في تدمير قاعة المعدات وقرابة 12 سيارة طوارئ، من بين أشياء أخرى، وفق وكالة الأنباء الألمانية (دي.بي.إيه).
جانب من جهود السيطرة على حريق محطة إطفاء شتاتالندورف – الصورة من APوتضع التقديرات الأولية حجم الخسائر الناجمة عن حريق بطاريات ليثيوم أيون في محطة إطفاء شتاتالندورف بين 20 مليونًا و24 مليون يورو (21 مليونًا و26 مليون دولار أميركي)، لكن الحادث لم يتسبب في أي خسائر بشرية.
وقال مسؤولون محليون إنه لم تكن هناك أجهزة إنذار في المبنى الذي اندلعت فيه النيران؛ وذلك لانعدام أهميته، من وجهة نظر الخبراء؛ ما دفع العديد من المراقبين إلى الربط بينها وبين الحادث.
واندلع الحريق في سيارة طوارئ تابعة لإدارة الإطفاء كانت تحوي بطاريات ليثيوم أيون، ووصلة كهرباء خارجية، وفق معلومات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
وقال رئيس رابطة رجال الإطفاء في ولاية هيسن نوربرت فيشر: “في تقديري أن ما حدث سيجعل الكثير من الناس يفكرون ويبادرون، بشأن تحسين متطلبات الحماية من الحرائق في محطات الإطفاء”، في تصريحات أدلى بها إلى “دي.بي.إيه”.
وأوضح فيشر أنه “نظرًا إلى وجود الكثير من التقنيات في محطات الإطفاء، وشحن البطاريات، فإنه من المهم تجهيزها بأجهزة الإنذار”.
وأضاف: “لا يتضح بعد إذا كان بمقدور تلك الأجهزة أن تمنع ما هو أسوأ في محطة إطفاء شتاتالندورف”، مشيرًا إلى أن “هذا الحريق انتشر بسرعة هائلة”.
رجال الإطفاء ينظرون من خلف السياج إلى المعدات المحترقة في محطة شتاتالندورف – الصورة من euronewsحرائق بطاريات الليثيوم أيونتُعزى حرائق بطاريات الليثيوم أيون، في المقام الأول، إلى الارتفاع في درجة حرارة خلية واحدة فقط من البطارية (نتيجة التلف أو التصميم المَعيب أو حتى استعمال شواحن رديئة الجودة)؛ ما يؤدي إلى حصول التأثير التراكمي، أو ما يسميه البعض “الهروب الحراري” (Thermal Runaway)، يندلع معه حريق خلال ثوانٍ معدودة، يمكن أن تصل درجة حرارته إلى 600 درجة مئوية.
وقد ينتُج عن ظاهرة الهروب الحراري المؤدية إلى حرائق بطاريات الليثيوم أيون، خطورة عالية حال حصولها؛ نظرًا إلى أن ارتفاع درجة حرارة البطارية لمستوى كبير يكون عادةً مقترنًا بانبعاث غازات سامة ودخان كثيف.
وقد تؤدي الغازات المنبعثة إلى حصول انفجار إذا كانت في محيط مساحة مغلقة، وقد تنتهي ظاهرة الهروب الحراري بحريق تتعذر السيطرة عليه خلال وقت قصير.
وتتجاوز حرائق بطاريات الليثيوم أيون نظيراتها في سيارات البنزين والديزل من حيث الشدة والخطورة؛ إذ تصعب السيطرة عليها، وقد تستمر لساعات طويلة، كما أن الخسائر الناتجة عنها عادة ما تكون جسيمة، وفق بيانات التصنيع التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
ويوضح الفيديو التالي جوانب من حريق محطة إطفاء شتاتالندورف:
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: فی محطة
إقرأ أيضاً:
في عيد الطاقة النووية.. غدا بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة الرابعة بالضبعة
تحتفل غدا الثلاثاء 19 نوفمبر ،هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، برئاسة الدكتور أمجد الوكيل، بالعيد السنوي الرابع للطاقة النووية، ، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وكان الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النوية لتوليد الكهرباء، استقبل يوم الإثنين الموافق 4 نوفمبر 2024 مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة بمحطة الضبعة النووية برصيف ميناء الضبعة التخصصي بموقع المحطة النووية بالضبعة، وذلك بحضور لفيف من قيادات الهيئة وقيادات مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة من كلا الجانبين المصري والروسي.
وقد أبحرت سفينة الشحن التي تحمل المكونات الرئيسية لمصيدة قلب المفاعل من دولة روسيا الاتحادية مساء يوم 28 أكتوبر من ميناء (نوفوروسيسك)، وقد تم وصول الشحنة بأمان وفق المخطط.
كما تستعد غدا هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء لإعطاء المقاول العام الروسي شركة "اتوم ستروي أكسبورت" إشارة بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة تزامناً مع الاحتفال بالعيد السنوي الرابع للطاقة النووية بجمهورية مصر العربية، ذلك اليوم الذي يوافق توقيع الاتفاقية الحكومية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية روسيا الاتحادية بشأن التعاون على بناء وتشغيل أول محطة نووية على الأراضي المصرية (IGA) برعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي والرئيس فلاديمير بوتين رئيس دولة روسيا الاتحادية.
هذا وبتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة يتحقق إنجاز جديد ومعلم رئيسي أخر نحو تحقيق حلم المصريين بامتلاك محطة للطاقة النووية على الأراضي المصرية، ويكتمل بذلك تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدات النووية الأربعة بمحطة الضبعة النووية كأولى المعدات النووية طويلة الأجل تركيباً بوحدات محطة الضبعة النووية.