صحيفة صدى:
2025-03-25@15:28:15 GMT

برشلوني سابق يهدد مستقبل عبدالحميد في روما

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

برشلوني سابق يهدد مستقبل عبدالحميد في روما

نواف السالم

كشفت تقارير صحفية إيطالية أن أوسكار مينجويزا لاعب برشلونة السابق يهدد مستقبل سعود عبد الحميد مع نادي روما الإيطالي.

وقالت شبكة “كالتشيو ميركاتو” ، أن نادي روما بدأ في التحرك قبل فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير لعام 2025 بهدف تعزيز الفريق.

وأكدت الشبكة ، أن روما يفكر في التعاقد مع مينجويزا لأن سعود عبد الحميد غير مقنع، وبوبا سانجاري لا يعتبر جاهزًا بعد ومع إصابة ساليمايكرز، ليس لدى الفريق أي بدائل على هذا الجانب.

وكان عبد الحميد قد انضم لصفوف نادي روما، خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية قادمًا من صفوف فريق الهلال ويمتلك عقدًا مع نادي روما لمدة أربعة سنوات، حتى فترة الانتقالات الصيفية لعام 2028.

والجدير بالذكر أنه ، مينجويزا الذي يعد محط أنظار فريق روما لديه عقد حتى يونيو 2026 مع فريق سيلتا فيجو ويتواجد شرط جزائي بقيمة 20 مليون يورو يمكن تفعيله في يناير المقبل، وسيذهب 50٪ من العائدات إلى برشلونة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: روما سعود عبد الحميد نادی روما

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي إسرائيلي سابق: حماس أفقدت الاسرائيليين مسارهم السياسي وهذا يهدد المشروع الصهيوني

لا زال هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 يترك بظلاله السلبية على واقع الإسرائيليين، وهذه المرة من خلال نشوب أزمة سياسية حقيقية تشير بالضرورة إلى فقدانهم الطريق الصحيح، وسط غياب الحلول السياسية التي تهدد بدورها مستقبل الرؤية الصهيونية في فلسطين المحتلة.

وأكد نداف تامير، المدير التنفيذي لمنظمة "جيه ستريت" الفرع الإسرائيلي، والقنصل السابق في بوسطن، والمستشار السياسي لرئيس الاحتلال الأسبق شمعون بيريز، أن "التصريحات الأخيرة للحاخام عامي هيرش، حول تسبب السابع من أكتوبر بخنق حل الدولتين ليست مجرد تعبير عن ألم عميق، بل دليل على العواقب الوخيمة لذلك الهجوم على تصور مستقبل إسرائيل بنظر العديد من الليبراليين فيها، وفي الجالية اليهودية في الولايات المتحدة".

وأضاف تامير، في مقال نشرته صحيفة "معاريف،" وترجمته "عربي21" أن "حماس في ذلك الهجوم لم تكتف بمهاجمة وقتل الإسرائيليين والجنود، بل نجحت بدفع العديد من اليهود لفقدان ثقتهم بمستقبل يمكن فيه لدولتهم أن تعيش بجانب دولة فلسطينية، بالنسبة لحماس، يُعد هذا نصرًا استراتيجيًا هائلًا، ففي النهاية، هدفها هو القضاء على الفكرة الصهيونية، وإذا رفض الإسرائيليون تمامًا حلّ الدولتين، فسيقعون في فخّ لا يمكنهم فيه الحفاظ على الدولة بشكل مستدام".


وأشار إلى أن "موقف الحاخام هيرش نتيجة سنوات من الرسائل السياسية المنهجية من اليمين الإسرائيلي والمؤسسة اليهودية الأمريكية المحافظة، التي طمست التمييز بين الفلسطينيين كحركة وطنية وحماس كحركة إسلامية، وقد روّج بنيامين نتنياهو، بدعم من منظمات في المؤسسة اليهودية الأمريكية، لرواية تُعرّف كل فلسطيني بأنه حماس، والنتيجة أنه حتى الأصوات اليهودية المعتدلة، تتبنى الآن تفسيرًا يُسقط مسؤولية إسرائيل عن فشل عملية السلام، ويحمّلها فقط للفلسطينيين، وهذا ليس صحيحاً".

وأوضح أن "إعفاء أجيال من الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة من المسؤولية عن فشل المسار السياسي مع الفلسطينيين ليس سلوكا سويّاً، بل تعزيز للموقف المدمّر السائد بين الإسرائيليين القائل إنه لا يوجد أحد من الفلسطينيين نتحدث إليه".

وذكر أن هذه  "هي نبوءة تحقق ذاتها اليوم، ومن يدّعون أن المشكلة تقتصر على الجانب الفلسطيني، ويتجاهلون سياسة إسرائيل والضم الفعلي التي اتبعتها جميع حكومات نتنياهو على مدار السنوات الست عشرة الماضية، يُلحقون ضررًا بالغًا بمستقبل الاسرائيليين".

واستدرك بالقول إن "الجالية اليهودية الأمريكية لا تزال تتبنى موقفًا مختلفًا إلى حدّ كبير عما هو سائد في إسرائيل، حيث يدعم معظم اليهود في الولايات المتحدة حلّ الدولتين، ويدركون أن السيطرة المطلقة على الفلسطينيين ليست وصفة للازدهار الصهيوني، على العكس تمامًا، فهو وصفة للتدهور الأخلاقي والاستراتيجي، حتى في إسرائيل تُظهر استطلاعات الرأي أن غالبية الجمهور تؤيد حلاً يتضمن دولة فلسطينية منزوعة السلاح كجزء من اتفاق إقليمي".

وأوضح أن "دونالد ترامب يريد التوصل لمثل هذا الاتفاق لاعتبارات تتعلق بالهيبة والمال، مما قد يجعل تنفيذه أكثر واقعية، مع أن مثل هذا الترتيب لا يحلّ المشكلة الأخلاقية للإسرائيليين فحسب، بل إن فكرة إقامة دولة فلسطينية ليست مجرد مسألة سياسية، بل أيضاً الحل لمشكلة إسرائيل الأمنية، كما يشهد معظم كبار القادة السابقين في الجيش والموساد والشاباك، فضلاً عن كبار المسؤولين السابقين في وزارة الخارجية".


وطالب الكاتب الإسرائيليين بعدم اليأس، زاعما أنه "إذا نظرنا للوراء تاريخيا، فإن الاختراق السياسي يأتي بعد الصدمات الشديدة، حدث ذلك بعد حرب 1973، حين أصبح الرأي العام الإسرائيلي أكثر تشدداً، لكنه بعد فترة وجيزة، تم توقيع اتفاق السلام مع مصر، وبعد انتفاضة الحجارة التي شكلت صدمة شديدة للجمهور الإسرائيلي، وُلدت اتفاقيات أوسلو، التي مهدت الطريق للسلام مع الأردن".

وأضاف أن "أزمة اليوم الناجمة عن هجوم حماس في السابع من أكتوبر، صحيح أنها شكلت للوهلة الأولى علامة على فقدان الاسرائيليين للمسار السياسي، لكنها قد تكون نقطة انطلاق لحل جديد، فقط إذا وجدنا القائد المناسب، رغم أن الواقع الاسرائيلي صعب حقًا، وتجعل من الديناميكية الحالية تضع صعوبات أمام تحقيق حلّ الدولتين، وأصبح الخطاب السياسي فيها أكثر تطرفا، لكن ذلك يتطلب مواصلة الضغط من أجل التوصل لحلّ سياسي، لأنه إذا استسلمنا فإن حماس ستنتصر".

مقالات مشابهة

  • ماذا قال نادي ليموج عن انتقال سيف الدرع إلى برشلونة؟
  • عودة الإسلاميين عبر الحرب- خطر داهم يهدد السودان
  • سعود عبد الحميد يغادر معسكر المنتخب السعودي ويعود إلى روما بسبب الإصابة
  • رومانو يكشف: نجم ليفربول على وشك الرحيل وبرشلونة يترقب
  • سعود عبدالحميد يعود إلى روما
  • دبلوماسي إسرائيلي سابق: حماس أفقدت الإسرائيليين مسارهم السياسي وهذا ما يهدد المشروع الصهيوني
  • الإصابة تبعد سعود عبد الحميد عن منتخب السعودية أمام اليابان
  • دبلوماسي إسرائيلي سابق: حماس أفقدت الاسرائيليين مسارهم السياسي وهذا يهدد المشروع الصهيوني
  • رسمياً.. سعود عبدالحميد يغيب عن مواجهة اليابان
  • ما موقف سعود عبدالحميد من المشاركة في مباراة السعودية واليابان؟