«محمد بن زايد سات» يجتاز الاختبارات البيئية بنجاح
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، اختياز القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» لجميع الاختبارات البيئية بنجاح، واستمرت نحو شهرين، للتأكد من قدرته على تحمل تحديات مرحلة الإطلاق، والعمل في الفضاء، بحسب مقطع فيديو، مدته 50 ثانية نشره على موقع «إكس».
وبحسب المقطع، قال طارق آل ناصر، اختصاصي وحدة التجميع، إن القمر «محمد بن زايد سات» نجح في جميع الاختبارات البيئية، التي تشمل الفراغ الحراري والاهتزازات والصوت وخصائص الكتلة، وبهذا يكون جاهزاً للإطلاق.
فيما أوضح عبدالله بوعصيبة، مهندس قسم حمولات المعدات الفضائية، أن القمر الاصطناعي، يمتاز باستخدامات عالية الجودة في الصور التي ستلتقطها الكاميرا، فضلاً عن تقنيات متقدمة في تخزين الصور وتحميلها، وأنظمة وبرمجيات متقدمة في معالجة البيانات وتوفيرها للمستخدمين.
أما عبدالله الشحي، مدير عمليات الإطلاق، إدارة المهمات الفضائية، فقال: عزّزنا الشراكات المحلية في دولة الإمارات، بالمشاركة في تصنيع القمر، في الهيكل الميكانيكي والألواح الإلكترونية الأسلاك الداخلية.
وسيجري إطلاق القمر الاصطناعي، الذي يحمل الحروف الأولى من اسم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، في المستقبل القريب على متن صاروخ «سبيس إكس فالكون 9»، فيما جرى تطوير القمر بالكامل على أرض الدولة، ما يجعله صناعة وطنية 100%، بتقنيات متقدمة حديثة لالتقاط الصور، وسيسهم في مجالات التخطيط العمراني المستدام، ومراقبة التغيرات البيئية، وتوقع الظواهر الجوية الطبيعية ومراقبة جودة المياه والتنمية الزراعية. كما سيعمل على تحسين دقة التقاط الصور بأكثر من الضعف مقارنة مع نظيره الذي تم إطلاقه سابقاً «خليفة سات».
الذكاء الاصطناعي
وفي مقطع فيديو آخر، نشره المركز، أكد أن منصة تحليل البيانات الجغرافية، التي أطلقت أخيراً، تعمل على رصد ملامح سطح الأرض والمسطحات المائية، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وقال المهندس عمران الحمادي، رئيس أول الحلول المتكاملة في المركز، إن منصة تحليل البيانات الجغرافية، التي أطلقت أخيراً، تقدم بيانات مهمة للجهات العاملة في مجالات مختلفة محلياً وعالمياً. كما أنها توفر مختلف البيانات، مثل رصد الزلازل وأماكن وتوقيت حدوثها، كذلك إدارة الكوارث، مثل تحديد أماكن الفيضانات وكمية المياه ومدى تأثيرها.
وتابع أن المنصة تحلّل درجة حرارة الأرض والمسطحات المائية. كما طوّر مهندسو المركز خوارزميات لمراقبة تغيرات الساحل ودراسة الغطاء النباتي. وتمتلك القدرة على رصد مختلف الملامح على سطح الأرض، مثل أشجار النخيل والمباني، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتوفر الأقمار الاصطناعية الإماراتية بيانات ذات قيمة عالية، مثل توقع الظواهر الجوية الطبيعية والبيئة، كالعواصف الرملية والضباب الكثيف والغيوم المنخفضة، ومراقبة جودة المياه، ومستويات التلوّث الساحلي وتلوّث البحار، وظاهرة المدّ الأحمر الضارة.
وسيعمل «محمد بن زايد سات» على مراقبة الأحوال البيئية، وتقييم جودة المياه، ودعم تطوير الزراعة، ما يعزز جهود الدولة المبذولة للتصدي للأزمات وإدارة الكوارث العالمية، وتشمل تقييم الأضرار الناجمة عن الكوارث، ومساعدة المنظمات في إيجاد الحلول الكفيلة بالتخفيف من آثار الفيضانات والزلازل، وغيرها من الكوارث الطبيعية، وإعادة الإعمار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز محمد بن راشد للفضاء الإمارات محمد بن زاید سات
إقرأ أيضاً:
263 مليون دولار غرامة على Meta لخرق البيانات
إنه يوم باهظ الثمن بالنسبة لشركة Meta. أولاً، أعلنت أستراليا عن تسوية بقيمة 50 مليون دولار أسترالي (31.7 مليون دولار أمريكي) مع الشركة بشأن فضيحة Cambridge Analytica والآن أصدرت لجنة حماية البيانات الأيرلندية (IDPC) غرامة قدرها 251 مليون يورو (263 مليون دولار) لشركة Meta. تنبع غرامة لجنة حماية البيانات الأيرلندية من خرق البيانات الشخصية على Facebook في عام 2018.
قالت الشركة في ذلك الوقت إن المتسللين استغلوا "ثغرة في كود Facebook" تتعلق بميزة View As. سمحت لهم بالاستيلاء على رموز وصول المستخدمين والاستيلاء على تلك الحسابات. تمكن المجرمون السيئون من تسجيل الدخول إلى حوالي 29 مليون حساب مستخدم عالمي على Facebook، بما في ذلك ثلاثة ملايين مستخدم في الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية. لقد حصلوا على إمكانية الوصول إلى معلومات مثل الاسم الكامل للمستخدم وعنوان البريد الإلكتروني ورقم الهاتف والموقع وتاريخ الميلاد والدين والبيانات الشخصية للأطفال.
تحمل هيئة حماية البيانات الشخصية في أيرلندا شركة Meta مسؤولية عدم توفير الحماية المناسبة للبيانات عند تصميم أنظمة المعالجة الخاصة بها، وعدم معالجة البيانات الشخصية فقط عند الضرورة المحددة وعدم الكشف عن جميع المعلومات المتعلقة بالاختراق.
صرح نائب مفوض هيئة حماية البيانات الشخصية جراهام دويل: "يسلط هذا الإجراء التنفيذي الضوء على كيفية تعريض الأفراد لمخاطر وأضرار جسيمة للغاية بسبب الفشل في بناء متطلبات حماية البيانات طوال دورة التصميم والتطوير، بما في ذلك المخاطر التي تهدد الحقوق والحريات الأساسية للأفراد". "من خلال السماح بالكشف غير المصرح به عن معلومات الملف الشخصي، تسببت نقاط الضعف وراء هذا الاختراق في خطر جسيم لإساءة استخدام هذه الأنواع من البيانات".
ردًا على الغرامة، قال متحدث باسم Meta لـ Engadget، "يتعلق هذا القرار بحادثة وقعت في عام 2018. لقد اتخذنا إجراءات فورية لإصلاح المشكلة بمجرد تحديدها، وأبلغنا الأشخاص المتأثرين بشكل استباقي بالإضافة إلى هيئة حماية البيانات الأيرلندية. لدينا مجموعة واسعة من التدابير الرائدة في الصناعة لحماية الأشخاص عبر منصاتنا".
في أستراليا، تنبع تسوية فضيحة كامبريدج أناليتيكا من مُبلغ كشف في عام 2018 أن الشركة "استغلت فيسبوك لحصاد ملفات تعريف ملايين الأشخاص". وقد علم فيسبوك بذلك قبل ثلاث سنوات. استخدمت كامبريدج أناليتيكا هذه المعلومات للتأثير على الناخبين الأمريكيين لحملة دونالد ترامب لعام 2016 وحملة مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. كانت الشركة في السابق بقيادة ستيف بانون، الذي قضى مؤخرًا بعض الوقت في السجن لرفضه التعاون في تحقيق 6 يناير.
يجب أن توفر التسوية الدفع لحوالي 311.127 شخصًا. يجب أن يكون للأطراف المؤهلة حساب فيسبوك من نوفمبر 2015 إلى ديسمبر 2015، وأن يقضوا أكثر من 30 يومًا في أستراليا خلال تلك الفترة وأن يكونوا شخصيًا أو لديهم صديق فيسبوك قام بتثبيت تطبيق This is Your Digital Life. وافقت Meta سابقًا على دفع 725 مليون دولار للمستخدمين في الولايات المتحدة.