اكتشف فريق من العلماء طريقة جديدة لاكتشاف الخرف من خلال  اختبارا جديدا بالليزر يظهر المرض في مراحل مبكرة.

عشبة خارقة تحرق الدهون وتنسف الكرش وسعرها رخيص |هؤلاء الممنوعون منها يقوي القلب ويزيد التركيز.. 6 فوائد مذهلة ستجعلك تشرب الشاي الأسود

ووفقا لما جاء في موقع NHS فإن اختبار الليزر الجديد لمرض الخرف يطلق عليه اسم MX-Raman حيث يستطيع اكتشاف المرض في ثوان قليلة.


يعد المشروع عبارة عن تعاون بين مستشفى جامعة ساوثهامبتون (UHS) وجامعة ساوثهامبتون، بتمويل من هيئة البحث والابتكار في المملكة المتحدة (UKRI).

 

ويعمل الاختبار من خلال تحديد "بصمة كيميائية حيوية" يعتقد الخبراء أنها يمكن أن تعطي تشخيصا دقيقا وتساعد في التمييز بين أنواع مختلفة من الخرف.


 تستخدم التكنولوجيا الجديدة، المعروفة باسم مطيافية رامان متعددة الإثارة (MX-Raman)، الليزر لتحليل تركيب قطرة واحدة من سائل الجسم ويمكن أن يكون هذا الدم أو السائل الشوكي أو المخاط.

 

تنتج أشعة الليزر اهتزازات صغيرة داخل الجزيئات التي يمكن فحصها وتوفر ملف إشارة فريدًا - يسمى الطيف - مما يسمح للعلماء بفحص البروتينات والدهون والأيض والجزيئات الحيوية الأخرى الموجودة في العينة.

 

أشعة الليزر

تهتز الجزيئات المختلفة بطرق مختلفة، ويمثل هذا الملف التكوين الجزيئي الحيوي للعينة مما يعطي "بصمة كيميائية حيوية" لحالة صحة الشخص ومرضه.

 

يمكن أن يوفر الاختبار الثوري نتائج في ثوانٍ وسيكون أرخص بكثير من اختبارات التشخيص الأخرى المتاحة حاليًا. كما يمكن توفيره مباشرة في العيادة.

 

تشير النتائج الأولية إلى أن الاختبار يمكنه الكشف بدقة عن الخرف بنسبة دقة متوسطة تزيد عن 93% عند تشخيص مرض الزهايمر.

 

يُطلق على المشروع اسم "المؤشرات الحيوية البصرية الشاملة لتحويل تشخيص الخرف" (HOpE)، ويقود البحث البروفيسور كريس كييبس من مستشفى جامعة ساوثهامبتون والبروفيسور سوميت ماهاجان من جامعة ساوثهامبتون.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخرف التكنولوجيا الجديدة مرض الخرف أشعة الليزر التشخيص اكتشاف المرض الليزر

إقرأ أيضاً:

اختبارات الدبلوم.. شكاوى من صعوبة الفيزياء وضيق الوقت

أدى طلبة الدبلوم العام اليوم اختبار الفيزياء، وقد سادت حالة من الإحباط والقلق بين الطلبة بسبب صعوبة الأسئلة وضيق الوقت، حيث وصفه البعض بالاختبار التعجيزي، مؤكدين أنه كان طويلًا ولم تكن مدة ثلاث ساعات كافية لحل جميع الأسئلة ومراجعتها.

ويقول الطالب شهاب بن أحمد الكندي: الاختبار شكل تحديًا كبيرًا للطلبة، حيث قابلت العديد من زملائي الذين بذلوا جهدًا عظيمًا وسهروا الليالي يذاكرون ويتعمقون في الفهم، ولكن رغم كل هذا الجهد واجهوا صعوبة كبيرة خلال الاختبار، مشيرا إلى أن الصعوبة الأكبر كانت في الوحدة الثالثة، التي تطلبت مهارات رياضية وتحليلية، فعلى سبيل المثال، كان من الضروري فهم القوانين الفيزيائية وليس فقط حفظها؛ لأن التطبيق يتطلب دمجًا بين التفكير الرياضي والتحليل المنطقي، بالنسبة للمدة كانت كافية إلى حد ما، ولكن لو أُضيف لها بعض الوقت الإضافي لكانت أفضل، ويحتاج الطالب أحيانًا إلى فترة ليتوقف ويفكر بعمق قبل أن يجيب؛ لأن الإجابة الصحيحة تأتي من التأني.

تقول الطالبة وفاء بنت يوسف الزدجالية: الاختبار للأسف جاء بمستوى يفوق مستوانا، وتم توزيع الدرجات العالية على الأسئلة الصعبة والتعجيزية، وخصوصا في آخر وحدتين هما (المكثفات والكهرومغناطيسي).

ويقول عماد الحراصي: الاختبار معقد، وسؤال عن إيجاد النسبة بين معادلتين جاء خارج نطاق الكتاب والنشاط وأهداف التعلم، بالإضافة إلى توزيع الدرجات على الأسئلة الصعبة التي تشتت فكرنا.

ويشاركه الرأي مسعود بن خلفان السليمي بقوله: إن الاختبار جاء في منتهى الصعوبة وخصوصا في الوحدة الأولى والخامسة المتعلقة بالمغناطيس وتضمن الاختبار 14 ورقة ومدة الاختبار ثلاث ساعات لم تكن كافية.

ويضيف الطالب داود بن سليمان الناصري: إن مستوى الاختبار كان متوسطًا وتضمّن أسئلة مباشرة وأسئلة تتطلب التفكير والفهم، وللأسف الوقت لم يكن كافيا بسبب بعض المسائل التي تتطلب خطوات للحل إضافة إلى الأسئلة الاختيارية.

وتقول فاطمة بنت علي الفارسية: الاختبار تعجيزي وتضمن أسئلة معقدة ولم تكن واضحة وخاصة أسئلة الاختياري من متعدد، رغم إنني اطلعت على نماذج اختبارات سابقة كانت في منتهى السهولة ومباشرة، ونأمل مراعاتنا في التصحيح ومراجعة توزيع الدرجات على الأسئلة.

ويضيف الطالب عبدالملك بن خالد المجيني: إن وقت الاختبار جاء ضيقًا؛ لأن معظم الأسئلة تتطلب تحليلا وتفكيرا عميقًا لإيجاد الحل، ناهيك عن الأسئلة الاختيارية التي أخذت مني بعض الوقت للإجابة، فلا يعقل خلال ثلاث ساعات الإجابة عن هذا الزخم من الأسئلة المعقدة.

أما أسيل البلوشية تقول: جاءت بعض أسئلة الاختبار صعبة، والبعض الآخر كانت بالنسبة لي سهلة، وللأسف المدة لم تكن كافية؛ لأن كل سؤال يتطلب وقتًا وتفكيرًا ومعظم الأسئلة طويلة، وما أود قوله: على الطالب ألا يعتمد على أسئلة الكتاب؛ لأنها سطحية ولابد من التدريب على أسئلة الاختبارات النهائية السابقة للاطلاع على نوعية الأسئلة وطريقة الإجابة عنها.

ويقول الطالب الخطاب العبدلي: مستوى الاختبار يعتبر متوسطًا؛ والأسئلة الأصعب كانت في الوحدة الثانية والرابعة، أما بالنسبة إلى عدد أوراق الاختبار فكان منطقيًا؛ لأن بعض الصفحات بها مساحة إضافية لحل السؤال؛ حتى يتسنى للطالب كتابة جميع الخطوات.

مقالات مشابهة

  • مجلس نادي جامعة حلوان يقر مشروعًا لاكتشاف المواهب وافتتاح مدرستين لتنس الطاولة والألعاب الإليكترونية
  • لو مش بتحبها.. طريقة جديدة وشهية لعمل الفاصوليا البيضاء
  • الصحف العالمية: تحديات أوروبا تتصاعد.. وقف إطلاق النار في غزة تحت الاختبار.. ومخاوف من أزمات جديدة في 2025
  • Incention.. هل يمكن للتكنولوجيا أن تخلق امتيازات هوليوودية جديدة؟
  • مجلس جامعة قناة السويس يناقش مستجدات العملية التعليمية.. ويوجه بسرعة رصد وإعلان النتائج
  • رئيس جامعة دمنهور يوجه بسرعة الانتهاء من أعمال الكنترولات وإعلان النتائج
  • رنا الرفاعي تكشف أهمية برنامج جامعة الطفل لاكتشاف المواهب
  • عبر تتبع الخلايا.. لقاح بريطاني للسرطان يكتشف المرض قبل الإصابة به بـ20 عاما
  • الجيش الإيراني يستعرض قنابل الليزر الدقيقة لأول مرة في مناورات عسكرية
  • اختبارات الدبلوم.. شكاوى من صعوبة الفيزياء وضيق الوقت