صحار- خالد بن علي الخوالدي

نظم مكتب محافظ شمال الباطنة حفل "فخر عمان" بمناسبة يوم المرأة العمانية، تحت رعاية صفية بنت سعيد بن خلفان البوسعيدية حرم والي ولاية صحار، وبحضور نخبة من النساء الرائدات في مختلف المجالات.

بدأ الحفل بكلمة ألقتها فاطمة بنت محمد الحمدانية المدير المساعد بدائرة الفعاليات والتوعية ببلدية شمال الباطنة، والتي أشادت بالدور الريادي للمرأة العمانية في مسيرة النهضة المباركة، مؤكدة أن النساء العمانيات أثبتن جدارتهن في مختلف المجالات وساهمن بفعالية في تحقيق التقدم والازدهار، وأن الاحتفال بيوم المرأة العمانية هو تجديد للعهد بأن المرأة ستظل عنصرًا أساسيًا في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي كلمتها بهذه المناسبة، قالت راعية الحفل صفية البوسعيدية: "المرأة العمانية أثبتت عبر العصور قدرتها على العطاء والمساهمة الفاعلة في مختلف مجالات التنمية، ونحن نفخر اليوم بالاحتفاء بإنجازاتها العظيمة، التي لا تقتصر على الجانب المحلي بل تمتد لتشمل الساحة الدولية أيضًا، وأود أن أرعب عن تقديرنا جميعا لكل النساء اللواتي يواصلن العمل الدؤوب لتحقيق أحلامهن والمساهمة في رفعة المجتمع".

وتضمن الحفل عرضين مرئيين الأول بعنوان "فخر عمان" لتسليط الضوء على أبرز إنجازات المرأة العمانية في شتى القطاعات، والإشادة بالنماذج الملهمة لنساء عمانيات في مختلف المجالات ممن أسهمن بشكل فعّال في دفع عجلة التنمية الوطنية، فيما جاء العرض الثاني بعنوان "لأجلك يا وطن"، حيث تم خلاله إبراز دور المرأة العمانية في دعم الاقتصاد والمجتمع، ومشاركتها في مسيرة البناء والتطوير التي تشهدها البلاد.

وقدم طلبة مدرسة رياض الأزهار للتعليم الأساسي عرضًا استعراضيًا، احتفى بدور المرأة العمانية في الحفاظ على الهوية الوطنية ونقل القيم والعادات للأجيال القادمة، في حين ألقى الشيخ أحمد البلوشي نائب والي صحار، قصيدة تعبر عن فخر المجتمع العماني بالمرأة ودورها المحوري في تحقيق التماسك الاجتماعي والوطني.

وعلى هامش الحفل، أقيم معرض مصغر شاركت فيه مجموعة من النساء العمانيات العاملات في مجال الحرف اليدوية، وضم المعرض منتجات متنوعة تعكس إبداع المرأة العمانية في الصناعات الحرفية مثل النسيج، الفخار، والمشغولات الفضية، بالإضافة إلى مجموعة مميزة من الأعمال السعفية.

واختتم الحفل بتكريم مجموعة من النساء الملهمات تحت مسمى "ملهمات فخر عمان"، حيث تم تسليط الضوء على إسهاماتهن البارزة في خدمة المجتمع.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

عِيد..بطعم البارود ودموع التنمية

عِيد..بطعم #البارود و #دموع_التنمية.
ا.د حسين طه محادين*
(1)
لاشك في قداسة عِيدي الفطر والأضحى لدى #المسلمين ، فالأضحى تتويج لبركات وشعائر كثيرة وفقا لخصوصيته كتنظيم اممي روحي وقيمي بهوية تسامحية خاصة لمسلمي الارض بتعدد اجناسهم، لغاتهم، اماكن تواجدهم على سطح الارض في مقدمها الجهاد الاكبر للمسلم الصائم مع نفسه، وعبر ؛ العبادات والصدقات، و تنامي واقع قيم ومعاني التكافل وصبر الصائمين في شهر رمضان الفضيل مع الترحم على #الشهداء الذين ارتقوا نحو عليين .
(2)
رغم ضخامة وغنى فضائل سيد الشهور رمضان ،الا ان فرحة #عيد_الفطر هذه السنة لا طعم للحلى فيها ، او في حلولها للصائمين والفقراء العفيفين كما يُفترض في امتنا المسلمة وفي ظل تمزُق المشاعر وجغرافيات الاهل والاقرباء، وتباعد ابناء العروبة عن النبض وعن فصاحة ومواقف الضاد الواحدة التي لطالما تعلمناها وإنشدنا لها للاسف.
(3)
مع حلول عيد الفطر هذا وترابطا مع جذور الصراع التاريخي ومعطيات ونتائج غزوة 7 اكتوبر من غزة بين مؤيد ومعارض لها وارتدادتها المفتوحة للآن على الكثير من النتائج الدامية والتغييرية المجهولة ضمن المشهد الاقليمي الدولي العام ،فأن امتنا امام شرق اوسطي جديد ؛دموي، تهجيري واستثماري للاهل في غزة وضفة القلب في كل فلسطين انفق عليها تريونات من الدولات عسكريا لابادة وترحيل اهلنا للاستيلاء على غزة وغيرها وبالضد من قيم واهمية الاستقرار والتنمية تجسيدا لحق الانسان في العيش الآمن التي لطالما تشدق بها الغرب والمنظمات الدولية المكبلة هي والعاملون في في الشرق الأوسط الأخذ في التجدد على مقاس العدوانيين المتصاعد على حياتنا وإيماننا عربا ومسلمين.
(4)
عيد فطر للمسلمين نعم، لكنه، عيد تؤمن وتمارس فيه ومعه اسرائيل كمحتل مباشر وامريكا الداعم بالكامل لها، اذ تؤمنان وتتطبقان كما يقول الرئيس ترامب “بسلام القوة ولو بالتدمير” لكل الشرق الاوسط بشكله السابق والمراد إعادة تشكيله وفق مصالهما وبالضد من مصالح امتنا في ظل تواطىء وصمت وموافقة ضمنيه من قِبل الدول الخمس الكبرى في مجلس الامن الدولي كما نعيش صمتهم هم ومن دونهم من دول الامم المتحدة الاشمل يا للوجع .
(5)
اقليم شرق اوسطي لا هدنة فيه اثناء العيد وما بعده كما تشير المعطيات ، متأرجح الهوية ؛غامض التغيرات من حيث عمقها واتجاهاتها ومآلاتها في المحصلة,خصوصا في ظل استمرار الانقسام الفلسطيني في الداخل كاساس من جهة، ومن جهة ثانية بعد تدمير وخروج حزب الله على سبيل التشخيص في لبنان، وسوريا، واليمن الحوثي المتوقع لحاقه / ذبوله ايدلوجيا وعسكريا في الحد الادنى بحزب الله، كامتداد ايدلوجي وتنظيمي عسكري تكنولوجي لايران التي كانت لقبل سنوات طاغية الحضور والتوجيه اثرا وتأثيرا في معادلة الاقليم الإستراتيجية.
(6)
لن اتحدث لترقب ما قد يجري كأمتداد لارتدادات تشيد الشرق الاوسط الجديد احتمالا في كل من عراق الفراتين، والسودان كسلة للغذاء غدت ممتلئة بثمار الدم، او ما يجري في ليبيا في هذا الصراعات الاخوية الدامية بمواقف وبأموال عربية-عربية متنافرة للاسف.
اخيرا…
ماذا لو تم صيانة آلاف الارواح الانسانية في كل هذه الصراعات المسلحة انحيازا لقيم الإعمار في رحلة الحياة وترابطا مع انفاق كل هذه الاموال المهولة تأمراً
وعسكريا عدوانيا باتجاه عناوين وارباح استثمارها في تنمية الانسان كرأسمال اجتماعي استخلف على الارض ولغايات اعمار وتنمية حياة الشعوب ودولها وليس لمواتها، وكيف ستكون اعيادنا ياللهول.
ربي اجعل اردننا الحبيب أمنا وسائر ديار العرب والمسلمين ..انك على كل شيء قدير.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن

مقالات مشابهة

  • الكتاب الأبيض يرصد إنجازات بارزة في حقوق الإنسان بمنطقة شيتسانغ الصينية
  • حكم صلاة الرجال بجوار النساء في صلاة العيد دون حائل
  • احذر .. خطأ شائع في صلاة العيد يبطلها ويضيع ثوابها
  • محافظ المنوفية يتفقد مستشفى الباطنة والمسنين بجنزور للاطمئنان على مستوى الخدمات الطبية
  • القبض على متسللين في محافظتي ظفار وشمال الباطنة
  • لماذا تستثمر النساء بشكل مختلف عن الرجال؟
  • بعد 380 ألف سنة من الانفجار العظيم.. التقاط صورة للكون الرضيع
  • النعماني: إضافة 10 أسرّة للعناية المتوسطة بقسم الباطنة لحالات التسمم الغذائي بجامعي سوهاج
  • قومي المرأة يطرح استبيان حول صورة النساء في دراما وبرامج رمضان
  • عِيد..بطعم البارود ودموع التنمية