بحث سبل تعزيز الإبداع والابتكار في العمل الأمني بالمؤتمر العلمي لـ"أكاديمية الشرطة"
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
نزوى- الرؤية
اُختتمت، الخميس، أعمال المؤتمر العلمي الثاني لأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة "الإبداع والابتكار في مجال العمل الأمني" بمقر الأكاديمية في ولاية نزوى، تحت رعاية اللواء خليفة بن علي السيابي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للشؤون الإدارية والمالية.
وتضمن اليوم الثاني من المؤتمر تقديم 8 أوراق عمل، الأولى بعنوان "تصور مقترح لتعزيزالابتكار بأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة في ضوء رؤية عمان 2040" للنقيب خليل بن سالم الفزاري من أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة، وناقشت الورقة الثانية "الأمن الوظيفي ودوره في تعزيز ثقافة الإبداع والابتكار بالجهاز الإداري للدولة" لخليفة بن محمد الحامدي من كلية العلوم الشرعية، وتناولت ورقة العمل الثالثة "توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإثبات الجنائي بمرحلة الاستدلال" للرائد خالد بن حمدان العميري من أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة، أما الورقة الرابعة فجاءت حول "الذكاء الاصطناعي ودوره في تحسين التدريب الشرطي" للدكتورة مشاعل بنت عوض الصيعرية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، واستعرض الدكتور عبدالرحيم بن سيف القصابي من المعهد العالي للقضاء في الورقة الخامسة "إسهامات الذكاء الاصطناعي في تطوير الأدلة الرقمية وأثر ذلك على المجال الأمني"، وناقشت الورقة السادسة "دور الشراكة المجتمعية في تعزيز الأمن الاجتماعي في ضوء التحولات العالمية.
كما تضمنت الفعاليات أيضًا إقامة ورش تدريبية لمنتسبي شرطة عمان السلطانية حول الإبداع والابتكار في مجال الإعلام الأمني، والأساليب المستحدثة في تجنيد ضحايا الاتجار بالبشر وطرق مكافحتها.
وبعد الإعلان عن التوصيات التي خرج بها المؤتمر قام راعي المناسبة بتوزيع الشهادات على المشاركين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يبحث تعزيز الدعم العلمي والدعوي مع وزير الأمن البوركيني
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس بمشيخة الأزهر، ماهاما دوسانا وزير الأمن البوركيني، لبحث سبل تعزيز الدعم الأزهري المقدم لأبناء بوركينا فاسو.
ورحَّب الإمام الأكبر بالوزير البوركيني في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا متانة العلاقات التي تربط الأزهر ببوركينا فاسو، والتي لعب الطلاب الوافدين دورًا مهمًّا في تقدمها وتطورها، مشيرًا إلى أن الأزهر يدرس به 805 طلالب وطالبات من بوركينا فاسو في مختلف المراحل التعليمية، منهم 235 على منح أزهرية؛ حيث يخصص الأزهر 25 منحة سنويًّا لأبناء بوركينا فاسو للدراسة في معاهده وجامعته العريقة، كما أن هناك 27 مبتعثًا أزهريًّا متواجدين داخل بوركينا فاسو؛ لتدريس مختلف العلوم لأبناء المسلمين، إضافة إلى وجود معهد أزهري هناك، مضيفًا أن الأزهر الشريف يتعاون مع المؤسسات البوركينية لاعتماد شهادات عدد من المعاهد الأخرى بجانب الشهادة الأزهريّة.
مواجهة الجماعات المتطرفةمن جانبه، أعرب وزير الأمن البوركيني عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقدير بلاده لدور فضيلته في نشر قيم السلام العالمي، وما يقدِّمه الأزهر من مجهودات كبيرة لدعم الشعوب الإفريقية، وبخاصة أبناء بوركينا فاسو، مؤكدًا أن بوركينا فاسو تعول على الأزهر في مواجهة الجماعات المتطرفة التي تحاول التخفي خلف ستار الإسلام، من خلال تفنيد أفكار هذه الجماعات وبيان بطلان حجتها، وأيضًا من خلال خريجيه الذين يقومون بدور مهم في نشر الخطاب الوسطي وتصحيح المفاهيم لدى الشباب الذين يقعون في براثن الخطاب المتطرف، ويعودون بهم إلى الطريق الصحيح.
أكاديمية الأزهروأكَّد الوزير البوركيني تقدير بلاده لما يقدمه الأزهر من دعم كبير لأبناء بوركينا فاسو من خلال المنح الدراسية للطلاب، والمبعوثين الأزهريين المتواجدين في بروكينا فاسو واستضافة أئمة بوركينا فاسو للتدريب في أكاديمية الأزهر، كما قدم الشكر لشيخ الأزهر على مقترح مشروع مركز الأزهر لتعليم اللغة العربية في بوركينا فاسو، الذي تم استعراضه خلال زيارة وزير الخارجية البوركيني لفضيلته خلال العام الماضي، مشيرًا إلى أنهم ماضون في إنشائه للاستفادة من جهود الأزهر ومناهجه ومعلميه، بما يلبِّى احتياجات الشعب البوركينى ويعزز قدراته فى مواجهة التحديات الداخلية.
وطلب وزير الأمن البوركيني من الإمام الأكبر تخصيص بعض المنح الدراسية لأبناء بوركينا فاسو لدراسة الطب والصيدلة والهندسة وغيرها من التخصصات العمليَّة في جامعة الأزهر.
ورحب شيخ الأزهر بذلك، موجهًا قيادات جامعة الأزهر بدراسته وإنجازه في أقرب وقت ممكن، كما طلب فضيلته تقديم قائمة بأسماء أبناء بوركينا فاسو من خريجي الأزهر حتى يتسنَّى للبلد الاستفادة منهم والاستعانة بهم في نهضة مجتمعاتهم.