مسؤول أممي: أصدرنا تقريرًا حول الانتهاكات بحق المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قال أجيث سونغاي، مدير مفوضية حقوق الإنسان بفلسطين، إن مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية يوثق منذ سنوات انتهاكات ضد المعتقلين، ولدينا عشرات الشهادات التي تثبت تعرض المعتقلين لسوء المعاملة والضرب والإهانة والتعذيب.
تقرير يوضح انتهاكات ضد المعتقلين الفلسطنيينأوضح «سونغاي»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المكتب أصدر مؤخرًا تقريرًا يوضح فيه أنواع الانتهاكات لحقوق الإنسان وانتهاكات القانون الدولي، التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المعتقلين الفلسطينيين.
وأضاف: صدر التقرير منذ نحو شهرين، وهو تقرير مفصل، ونخشى أن يكون هناك عشرة آلاف فلسطيني سواء من الضفة الغربية أو غزة محتجزين في مرافق مختلفة داخل إسرائيل، وآخرين داخل الضفة الغربية يواجهون انتهاكات مروعة.
الوصول إلى المعتقلين داخل السجون صعبتابع: «لا تعرقل إسرائيل مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فقط، فالمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمنظمات غير الحكومية الإسرائيلية والمنظمات الفلسطينية، والمنظمات الدولية مثل «العفو الدولية»، و«هيمون رايتس ووتش»، لا تستطيع الوصول إلى المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: ذوبان الأنهار الجليدية يهدد حياة ملايين البشر
نبه خبراء المناخ الأمميون إلى أن الأنهار الجليدية تواجه خطرا وجوديا فإذا استمرت في الذوبان بالوتيرة الحالية، فلن تتمكن من الصمود خلال القرن الحادي والعشرين، مما يهدد حياة مئات الملايين من البشر الذين يعتمدون على هذه الأنهار كمصدر رئيسي للمياه. جاء هذا التحذير بمناسبة اليوم العالمي للأنهار الجليدية، الذي احتُفل به للمرة الأولى هذا العام.
إلى جانب الصفائح الجليدية في غرينلاند والقارة القطبية الجنوبية، تحتجز الأنهار الجليدية حوالي 70 بالمائة من احتياطيات المياه العذبة في العالم. وهي مؤشرات صارخة لتغير المناخ لأنها عادة ما تحتفظ بالحجم نفسه في المناخ المستقر.
لكن مع ارتفاع درجات الحرارة والاحتباس الحراري الناجم عن تغير المناخ الذي يسببه الإنسان، فإنها تذوب بسرعة غير مسبوقة، وفقا للسيدة سولاجنا ميشرا، المسؤولة في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
مصادر رزق الملايين في خطر
في العام الماضي، شهدت الأنهار الجليدية في الدول الاسكندنافية وأرخبيل سفالبارد النرويجي وشمال آسيا أكبر خسارة سنوية في الكتلة الإجمالية للجليد على الإطلاق. يحدد علماء الجليد حالة النهر الجليدي عن طريق قياس كمية الثلج التي تسقط عليه وكمية الذوبان التي تحدث سنويا.
ونبهت سولاجنا ميشرا إلى الخطر المحدق بسبل عيش أكثر من 120 مليون مزارع بسبب فقدان الأنهار الجليدية في سلسلة جبال هندو كوش التي يبلغ طولها 500 ميل، والواقعة في جبال الهيمالايا الغربية وتمتد من أفغانستان إلى باكستان.
وقد أطلق على سلسلة جبال هندو كوش لقب “القطب الثالث” بسبب موارد المياه الهائلة التي تختزنها.
زيادة الوعي بدور الأنهار الجليدية
يهدف اليوم العالمي للأنهار الجليدية، الموافق 21 مارس، إلى زيادة الوعي بالدور الحيوي الذي تلعبه هذه الأنهار المجمدة الضخمة من الثلج والجليد في النظام المناخي. ويتزامن هذا اليوم مع اليوم العالمي للمياه، الذي تحييه الأمم المتحدة هذا العام تحت شعار “الحفاظ على الأنهار الجليدية”.
واحتفالا بهذه المناسبة التي تعد من أبرز فعاليات السنة الدولية للحفاظ على الأنهار الجليدية لعام 2025 – اجتمع قادة العالم وصناع السياسات والعلماء وممثلو المجتمع المدني في مقر الأمم المتحدة في نيويورك لتسليط الضوء على أهمية الأنهار الجليدية وتعزيز المراقبة العالمية لعمليات التجميد والذوبان التي تؤثر عليها.