من قاعدة "غليلوت" إلى مقر نتنياهو.. حزب الله يستخدم طائرة "صياد 107" لاستهداف مواقع حساسة في إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أطلق حزب الله ثلاث طائرات مسيرة من جنوب لبنان، حيث استهدفت إحداها مدينة قيساريا، التي تضم مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. الطائرة المسيرة من نفس الطراز كانت قد ضربت سابقا موقع "غليلوت"، الذي يضم قاعدة ووحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "8200"، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.
اعلانذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حزب الله استخدم نفس نوعالطائرة المسيرة، "صياد 107"، في هجوم آخر استهدف قاعدة تدريب لفرقة جولاني في مدينة بنيامينا جنوب حيفا، وأسفر الهجوم عن مقتل أربعة جنود وإصابة 60 آخرين.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن المسيرة التي انفجرت في قيساريا كانت من نفس النوع الذي استهدف معسكر غولاني، وأنها تعتبر من الطائرات التي يصعب اعتراضها.
Relatedحزب الله يستعيد قوته وإسرائيل أمام مواجهة ليست بالسهلةمقتل وإصابة العشرات من جنود لواء غولاني باستهداف حزب الله قاعدة عسكرية جنوب حيفا بمسيرات انقضاضيةمقتل 4 جنود وإصابة 60 آخرين باستهداف قاعدة عسكرية للواء غولاني نفذها حزب الله بمسيرات انقضاضية الحوثيون يعلنون استهداف هدف حيوي في تل أبيب ومعارك ضروس بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الشمالما هي "صياد 107"؟تعتبر "صياد 107" واحدة من أبرز الطائرات المسيرة المستخدمة من قبل حزب الله في عملياته العسكرية الحديثة. تصنع هذه الطائرة في إيران وتُنتج بكميات كبيرة في لبنان. من المزايا الرئيسية لـ"صياد 107" إمكانية برمجة مسار الطيران لتغيير الارتفاع والاتجاه بشكل متكرر، مما يصعب اكتشافها وتتبعها.
تتمتع الطائرة بمدى يصل إلى 100 كيلومتر، مما يمكنها من تنفيذ مهام استطلاعية وضرب أهداف دقيقة. كما أن حجمها الصغير وتوقيعها الراداري المنخفض يجعلها أقل عرضة للاكتشاف من قبل أنظمة الدفاع الجوية.
طائرات بدون طيار إيرانية الصنع تُعرض في احتفال بمناسبة تقديمها لجيش البلاد، إيران، الخميس، 20 أبريل/نيسان 2023APتعتمد قدرة اكتشاف "صياد 107" على الحرارة المنبعثة من محركها، وهي خاصية يصعب تحديدها بواسطة الوسائل البصرية التقليدية. ومع ذلك، تمكن حزب الله من تجاوز أنظمة الكشف الإسرائيلية، مما سمح له بشن هجمات ناجحة على أهداف حساسة تابعة للجيش الإسرائيلي.
رغم أن أكثر من نصف الطائرات المسيرة التي يطلقها حزب الله تُعترض بواسطة الطائرات المقاتلة أو أنظمة الدفاع مثل القبة الحديدية ومقلاع داود، فإن صغر حجم الطائرات والتوقيع الراداري الضعيف يجعل من الصعب على الأنظمة الدفاعية تتبعها، خصوصاً في المناطق الجبلية حيث تهيمن أصداء الرادار.
طائرات بدون طيار إيرانية الصنع تُعرض في احتفال بمناسبة تقديمها لجيش البلاد، إيران، الخميس، 20 أبريل/نيسان 2023APتواجه إسرائيل تحديات كبيرة في كشف واعتراض هذه الطائرات، حيث فشلت العديد من أجهزة الاستشعار في تحديد مواقعها بدقة. ومع استمرار التصعيد، يسعى الجيش الإسرائيلي لتعزيز دفاعاته الجوية، بينما لا تزال الحلول الفعالة للكشف والاعتراض قيد الدراسة والتطوير، خاصة فيما يتعلق بالاعتماد على أنظمة الاعتراض بالليزر التي يُتوقع أن تدخل حيز التشغيل في منتصف عام 2025.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزير الخارجية التركي: لا ينبغي أبداً الاستهانة بمساعي إسرائيل لنشر الحرب في المنطقة بأكملها نتنياهو يزعم العثور على أسلحة روسية في لبنان ويصف تصريحات ماكرون حول تأسيس إسرائيل بـ "جهل تاريخي" أمريكا تهدد إسرائيل: الدعم العسكري مقابل تحسين الوضع الإنساني في غزة .. ونتنياهو يقايض إسرائيل جنوب لبنان بنيامين نتنياهو طيارات مسيرة عن بعد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. قصف متواصل على غزة ونتنياهو في أول تعليق بعد استهداف منزله "لا شيء سيردعنا وسنستمر حتى النهاية" يعرض الآن Next أوكرانيا تحذر من خطر التصعيد بعد انخراط القوات الكورية الشمالية في الغزو الروسي يعرض الآن Next مع اقتراب موعد الانتخابات: من سيكون المرشح الأبرز لجذب أصوات الأمريكيين العرب في ميشيغان؟ يعرض الآن Next بالصّور: من أحمد ياسين إلى السنوار.. من هم أبرز قادة حماس الذين اغتالتهم إسرائيل؟ يعرض الآن Next وزير الخارجية البريطاني يحذر بكين: دعم موسكو في حربها ضد أوكرانيا سيساهم في تدهور العلاقات مع أوروبا اعلانالاكثر قراءة "السنوار يقاتل إسرائيل حتى الرمق الأخير".. صور لما يقول الجيش إنها اللحظات الأخيرة في حياة زعيم حماس حماس تنعى قائدها يحيى السنوار مهندس الطوفان العرمرم.. نتنياهو نال من عدوه الأول وانتشى فهل يوقف حربه دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما القبض على وشق بري يتجول بحرية في ضواحي شيكاغو من هو الخليفة المحتمل ليحيى السنوار؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024حركة حماسيحيى السنوارروسياإسرائيلطوفان الأقصىأوكرانياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني كوريا الشماليةأوروباحزب اللهفولوديمير زيلينسكي Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 حركة حماس يحيى السنوار روسيا إسرائيل طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 حركة حماس يحيى السنوار روسيا إسرائيل طوفان الأقصى إسرائيل جنوب لبنان بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 حركة حماس يحيى السنوار روسيا إسرائيل طوفان الأقصى أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كوريا الشمالية أوروبا حزب الله فولوديمير زيلينسكي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتمدد بمحاذاة مواقع اليونيفيل وحزب الله يواصل استهداف العمق حتى ما بعد حيفا
رفع العدوّ الإسرائيلي، أمس، وتيرة غاراته الجوية ولا سيما على الضاحية الجنوبية، بالتوازي مع محاولته تحقيق اختراقات برّية في الجبهة الجنوبية. وأمس هو اليوم الرابع على التوالي الذي يُغير فيه العدو على الضاحية خلال ساعات النهار، مستهدفاً عبر أكثر من موجة، مبانيَ في الغبيري وبرج البراجنة وحارة حريك والحدث، ومبنى في الطيونة مقابل حرج بيروت.
وكتبت" الاخبار": في المقابل، تصدّت المقاومة للقوات المتوغّلة داخل الأراضي اللبنانية، فيما شنّت عدداً من الهجمات النوعية في عمق فلسطين المحتلة، واستهدفت تجمّعات لقوات العدو في المستوطنات القريبة من الحدود. ووفقاً لـ«الإعلام الحربي»، استهدفت المقاومة بالصواريخ تجمّعات لقوات العدو عند الأطراف الشرقية والجنوبية لبلدة مركبا، والأطراف الشرقية (مرتفع كحيل) لبلدة مارون الرأس، والأطراف الشرقية لبلدة طلوسة، وفي بوابة العمرا عند الأطراف الجنوبية لبلدة الخيام. كما استهدفت تجمعاً عند الأطراف الغربية لبلدة الجبين بصاروخٍ موجّه، وتجمعين في بلدتي مارون الرأس وحانين، بمحلّقة مفخّخة كبيرة وطائرة مُسيّرة انقضاضية. وفي الداخل المحتل، استهدفت المقاومة قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمال عكا بصلية صاروخية، وقاعدة طيرة الكرمل جنوب حيفا بصلية من الصواريخ النوعية. كما استهدفت بالصواريخ مستوطنة ديشون وتجمّعات لقوات العدو في مستوطنات مسكاف عام وسعسع ويرؤون وبرعام والمنارة ودوفيف وفي ثكنة يفتاح. واستهدفت تجمعاً في مستوطنة يرؤون بمُسيّرة انقضاضية وتجمعاً في ثكنة دوفيف بمُسيّرة انقضاضية أخرى.
وكان بدأ يوم أمس، مبكّراً عند ساعات الفجر، حين اندلعت اشتباكات بين قوات العدو والمقاومين في بلدة شمع، وأطراف طيرحرفا. واستهدفت المقاومة تجمّعاً لجنود العدو في باحة مقام شمعون الصفا الواقع على تلة في الأطراف الشرقية لبلدة شمع، فانكفأ هؤلاء جنوباً باتجاه محيط بلدة طيرحرفا. وكانت قوات العدو في شمع، قد تعرّضت لثلاثة استهدافات متتالية، ما أدّى إلى سقوط إصابات مؤكدة في صفوفها. وقبل ذلك، استهدفت المقاومة دبّابتي ميركافا في وادي عين علما، بين علما الشعب وطيرحرفا، ودبابة أخرى في وسط بلدة شمع. كما استهدفت جرّافة وناقلة جند، كانت من ضمن القوة المؤلّلة التي دخلت إلى شمع من مثلث الجبين - طيرحرفا، ومن وادي ججيم وتلّة إرمد في الوادي المتصل من الضهيرة وعلما الشعب إلى شمع وطيرحرفا. وبالتزامن، استهدفت مدفعية العدو وادي عين علما وطيرحرفا بالقذائف الفوسفورية والمدفعية، قبل أن يشن الطيران المعادي غارات عدة على طيرحرفا ومجدل زون وشيحين. كما أشارت معلومات إلى أن قوات العدو قامت بتفخيخ مقام شمعون الصفا، وعدد من المنازل المحيطة، تمهيداً لتفجيرها لاحقاً. وبعد التصدّي في شمع، انكفأت القوة المعادية إلى وادي ججيم، فيما انكفأت قوة أخرى كانت مرابضة على مثلّث الجبين باتجاه وادي الجبين - يارين.
وكتبت" الشرق الاوسط": ركز الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية بالأراضي اللبنانية، الجمعة، في القطاع الغربي، ساعياً إلى إنشاء منطقة عازلة بمحاذاة الشاطئ البحري بالناقورة، تمتد على مسافة 9 كيلومترات داخل العمق اللبناني، وتقوم من خلالها باستعادة السيطرة النارية على المنطقة الواقعة جنوب مدينة صور، والتي كانت محتلة قبل انسحابها من جنوب لبنان في عام 2000
وجاء التقدم الإسرائيلي في منطقة تعجّ بمواقع «اليونيفيل» التي يبدو أنها أطلقت تحوّلاً في تجربتها منذ 18 عاماً، وسط مفاوضات لوقف إطلاق النار، تطالب فيها مسودات الاتفاق بـ«حرية الحركة» للبعثة الدولية بمعزل عن التنسيق مع الجيش اللبناني، وذلك بإعلانها مساء الخميس الرد على مصادر النيران إثر تعرض إحدى دورياتها لإطلاق نار في جنوب لبنان، عقب اكتشاف ذخيرة على جانب إحدى الطرق جنوب الليطاني.
وتسعى القوات الإسرائيلية من خلال هذا التقدم إلى إحكام السيطرة على الواجهة البحرية التي تمتد جنوباً إلى الناقورة، وتنشئ مربعاً حدودياً يضع الأحراج الحدودية الكثيفة في حامول واللبونة، تحت السيطرة الإسرائيلية، وتالياً، محاصرة مقاتلي «حزب الله» الموجودين في المنطقة، حسبما تقول مصادر لبنانية مواكبة لتفاصيل المعركة عن كثب.
وفي حال السيطرة على هذا المربع، فإن إسرائيل تكون قد تعمقت نحو 9 كيلومترات في داخل الأراضي اللبنانية بمحاذاة الساحل، وهي أكبر نقطة وصول داخل لبنان. وبدأت تتوغل إليها انطلاقاً من بلدتي الضهيرة ويارين، لنحو 5 كيلومترات باتجاه شمع (شمال)، وتشكل الحد الشرقي لهذا المربع. وبمجرد وصولها إلى البحر، تكون قد أحكمت السيطرة على مربع يمتد نحو 9 كيلومترات على الحدود، و9 كيلومترات على شاطئ البحر، و5 كيلومترات من الشرق، و4 كيلومترات من شمال المربع إلى غربه.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن القوات الإسرائيلية استطاعت التقدم في منطقة أمنية حيوية توجد فيها مقرات وقواعد عسكرية ضخمة لقوات «اليونيفيل»، مما يجعل من استهدافها معقداً، منعاً لإصابة مقرات «اليونيفيل» بالرشقات الصاروخية ورصاص مقاتلي «حزب الله»، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي وفق هذه الاستراتيجية، «يحتمي بقواعد (اليونيفيل)، ويستغلها للمرور بمحيطها».
وقالت المصادر إن الجيش الإسرائيلي «يسعى لتطويق مقاتلي الحزب في المنطقة»، حيث يُعتقد أن هناك عشرات المقاتلين الذين يتحصنون في الأودية والمناطق الحرجية. وأشارت المصادر إلى أن القوات الإسرائيلية «شوهدت تحمل عبوات تشبه عبوات الأكسجين أو الغاز»، مضيفة: «لا يُعلم ما إذا كانت ستستخدمها لدخول جنودها إلى أنفاق متوقعة في المنطقة، في حال كانت (أوكسجين)، أو لضخ الغازات في الأنفاق بغرض تخدير مقاتلي الحزب فيها، واحتجازهم».