مدارس أمانة العاصمة تشهد وقفات طلابية تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
الثورة نت|
شهدت عدد من المدارس الحكومية والأهلية في مديريات أمانة العاصمة اليوم، وقفات طلابية تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار “مع غزة ولبنان.. صف واحد كالبنيان”.
وندد المشاركون في الوقفات التي حضرها قيادات وكوادر تربوية، باستمرار الجرائم الوحشية وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، بمشاركة أمريكا ودعم بعض الدول الأوروبية.
ورفعوا أعلام اليمن وفلسطين ولبنان وصوراً للقائد الجهادي الكبير الشهيد يحيى السنوار، مرددين هتافات التضامن الكامل مع الأشقاء بغزة ولبنان والوقوف إلى جانبهم حتى تحقيق النصر ودحر العدو الصهيوني.
وعبر المشاركون، عن التعازي للأمة الإسلامية ومجاهديها الأحرار في فلسطين وللشعب الفلسطيني، باستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” القائد يحيى السنوار، الذي قضى نحبه شهيداً في سبيل الله في ميدان المواجهة مقبلاً غير مدبر.
وأكدت بيانات صادرة عن الوقفات، أن العدو الإسرائيلي واهم إذا تصور أن استشهاد القائد المجاهد الكبير الشهيد يحيى السنوار سيؤدي إلى انهيار جبهة الجهاد الكبرى في قطاع غزة العزة وكسر الروح المعنوية للمجاهدين.
وأشارت إلى أن تضحيات الشعب الفلسطيني ومجاهديه العظماء لن تضيع، لأن الله نصير عباده المظلومين والمستضعفين في سبيله .. مؤكدة استمرار وثبات موقف الشعب اليمني المناصر والداعم لفلسطين ولبنان شعباً ومقاومة في كل المجالات وبكل الوسائل.
وأشادت البيانات، بالصمود التاريخي للمجاهدين في غزة وكل فلسطين المحتلة الذين يسطرون أعظم الملاحم في البطولة والفداء في ميادين الجهاد ضد أعداء الله والإنسانية والعالم إسرائيل وداعمه الشيطان الأكبر أمريكا وعملائهم.
وطالبت أبناء الأمة العربية والإسلامية، إلى الخروج من حالة السكوت والتخاذل إزاء استمرار الجرائم الدموية الصهيونية، والتحرك لمواجهة الأعداء مهما كانت التضحيات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة
إقرأ أيضاً:
أوروبا: ضربات إسرائيل على سوريا ولبنان تؤدي لمزيد من التصعيد
القدس (وكالات)
أخبار ذات صلةحذّرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أمس من القدس، من أن الضربات الإسرائيلية على سوريا ولبنان من شأنها أن تؤدي إلى «مزيد من التصعيد» في المنطقة.
وأضافت كالاس خلال مؤتمر صحافي إلى جانب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر «يجب أن تكون الأعمال العسكرية متناسبة، والضربات الإسرائيلية على سوريا ولبنان تنذر بمزيد من التصعيد». وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن سبعة أشخاص قتلوا في نهاية الأسبوع الماضي في قصف إسرائيلي، بينما قالت إسرائيل إنها شنت الهجوم رداً على إطلاق صواريخ في اتجاهها، ونفى حزب الله اللبناني مسؤوليته عن ذلك.
ورغم وقف إطلاق النار عبر الحدود اللبنانية بين إسرائيل وحزب الله الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، واصلت إسرائيل هجمات على لبنان تقول إنها تستهدف قيادات في حزب الله وبنى تحتية عسكرية للحزب. ويتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك الهدنة.
في سوريا، شنّت إسرائيل مئات الغارات الجوية على مواقع عسكرية منذ سقوط النظام السابق في ديسمبر.
وقالت كالاس «نحن نعتقد أن هذه الأمور غير ضرورية لأن سوريا حالياً لا تهاجم إسرائيل، وهذا يغذّي التطرف المناهض أيضاً لإسرائيل، وهو ما لا نريد أن نراه».
ونشر الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة العازلة التي تراقبها الأمم المتحدة في هضبة الجولان الفاصلة بين الجزء المحتل من الجولان الذي تسيطر عليه إسرائيل منذ عام 1967، والجزء الذي لا يزال تحت سيطرة سوريا. وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنزع السلاح من جنوب سوريا. واتهمت وزارة الخارجية السورية من جانبها إسرائيل بشن حملة ضد «استقرار البلاد».