اليونيسف: مليون طفل بغزة يعيشون في جحيم
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
سرايا - قالت وكالة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن 40 طفلا في قطاع غزة استشهدوا يوميا طيلة العام الماضي، جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وقال المتحدث باسم الوكالةالأممية، جيمس إلدر، في تصريحات صحفية، إن "غزة هي التجسيد الحقيقي للجحيم على الأرض لمليون طفل فيها، إذ يعانون أذى يوميا لا يوصف"، وإنهم نزحوا مرارا وتكرارا بسبب العدوان الإسرائيلي وأوامر الإخلاء المتكررة.
وأوضح أن تقديرات تشير إلى استشهاد أكثر من 14 ألف طفل في غزة، بمعدل بين 35 و40 فتاة وصبي يوميا، مؤكدا أن الوضع بعد مرور عام على العدوان يزداد سوءا يوما بعد يوم"، وأن الأرقام التي قدرت عدد الشهداء بأكثر 41 ألفا موثوقة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استشهاد ثلاثة من كوادر مديرية التعليم في غزة بسبب القصف الإسرائيلي
أعلنت وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة استشهاد ثلاثة من كوادرها بقصف إسرائيلي منذ عودة الاحتلال لتصعيد الإبادة الجماعية في 18 آذار/ مارس الجاري.
ونعت مديرية التربية والتعليم في المحافظة الوسطى في بيان، ثلاثة من كوادر الوزارة التي قالت إنهم ارتقوا "في ظل العدوان الغاشم"، قائلة إنها تنعى "رشيد أبو جحجوح وهو مدير عام بالوزارة، ومنار أبو خاطر مديرة تعليم شرق خانيونس (جنوبا)، و جهاد الآغا رئيس قسم الإشراف شرق خانيونس".
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة فجر الثلاثاء، قتلت "إسرائيل" 674 فلسطينيا وأصابت 1233 آخرين معظمهم من النساء والأطفال حتى مساء الأحد، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت "تل أبيب" إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت "إسرائيل" عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.
ورغم التزام حركة حماس ببنود الاتفاق، فقد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.
وخلال عام ونصف العام من حرب الإبادة الإسرائيلية نشأت العديد من المبادرات التعليمية التي حمل خلالها مدرسون بشكل تطوعي مهمة إعادة الطلاب للدراسة بالرغم من كل الظروف الصعبة وانتشرت تلك المبادرات بين مخيمات النازحين ومراكز الإيواء وساهمت في إعادة آلاف الطلبة للتعليم وتعويض جزء من الفاقد التعليمي الكبير.
وبعد سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال سارعت وكالة الغوث ووزارة التربية والتعليم في غزة لتفريغ عدد كبير من المدارس من النازحين ولو بشكل جزئي والعودة للتعليم الوجاهي غير الرسمي الذي أقبل عليه أيضا آلاف الطلاب رغم صعوبة الأوضاع في المدارس التي تخلو من الأثاث المدرسي.
وبسبب التصعيد الحالي، أوقفت وزارة التعليم بغزة كل أشكال التعليم الوجاهي غير الرسمي لحين تحسن الظروف الأمنية.