مسؤول أممي: الظروف المعيشية في قطاع غزة مروعة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أجيث سونغاي، مدير مفوضية حقوق الإنسان بفلسطين، إن مكتب المفوضية السامي لحقوق الإنسان موجود فعليًا في قطاع غزة، وللمكتب موظفون في القطاع يراقبونه ويقدمون التقارير وينسقون عمل مجموعات الحماية، لافتًا إلى أنه كان هناك في يوليو من العام الجاري، وما يراه هناك هو وضع كارثي، فلدى المفوضية أشخاص هناك يكافحون من أجل تلبية احتياجاتهم الإنسانية الأساسية.
وأضاف سونغاي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الضروريات الأساسية المنقذة للحياة أصبح من الصعب توفيرها لدى موظفي المفوضية، من المأوى والمأكل والمياه النظيفة للشرب والمساعدات الطبية وما إلى ذلك، لافتًا إلى أن هناك أشخاص يموتون بسبب القصف من قبل الاحتلال في وسط وشمال غزة.
وواصل: «الظروف المعيشية للناجين في قطاع غزة مروعة، ولكن من ناحية أخرى هناك مليون و700 ألف فلسطيني مكدسون معًا في منطقة صغيرة في المواصي، وتتدفق مياه الصرف الصحي في كل مكان ولا توجد منتجات نظافة صحية، وفي مثل هذه الظروف نخشى إنتشار الأمراض بشكل أكبر وموت المزيد من الفلسطينيين».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الظروف المعيشية المساعدات الطبية حقوق الإنسان غزة مياه الصرف الصحي وضع كارثي
إقرأ أيضاً:
3 منهم في حالة خطرة.. إصابة 4 أشخاص في عملية طعن شمال كيان الاحتلال الإسرائيلي
أصيب 4 أشخاص بجروح في هجوم بسكين اليوم الاثنين بمحطة للحافلات في مدينة حيفا شمال كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وتحدثت شرطة كيان الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل منفذ الهجوم.
وهذا أول هجوم قاتل في إسرائيل منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس في قطاع غزة وكيان الاحتلال الإسرائيلي يوم 19 يناير.
وأوضحت شرطة كيان الاحتلال الإسرائيلي أن 3 من المصابين في حالة خطرة، وهم رجل وسيدة في الثلاثين من العمر تقريبًا، وفتى يبلغ 15 عامًا، فيما الإصابة الرابعة معتدلة.
ووقع الهجوم في محطة للحافلات والقطارات في مدينة حيفا الساحلية.
ويأتي الهجوم في وقت يبدو فيه أن المفاوضات غير المباشرة حول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة حماس وكيان الاحتلال الإسرائيلي معطلة بعد انتهاء المرحلة الأولى منه السبت.
يذكر أن كيان الاحتلال الإسرائيلي أعلن منذ أمس الأحد تعليق دخول السلع والإمدادات إلى قطاع غزة مهددًا بـ”عواقب أخرى” إذا لم تقبل حركة حماس بمقترح تمديد مؤقت للهدنة في قطاع غزة.