الوطن:
2025-05-02@20:15:06 GMT

تصدير 44 ألف طن فوسفات لإندونيسيا عبر ميناء سفاجا

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

تصدير 44 ألف طن فوسفات لإندونيسيا عبر ميناء سفاجا

تشهد مواني البحر الأحمر، نشاطا ملحوظا في حركة تداول البضائع والشاحنات، إذ جرى تداول طن بضائع و892 شاحنة و553 سيارة، وشملت حركة الواردات 7000 طن بضائع و369 شاحنة و473 سيارة.

حركة الصادرات 

فيما شملت حركة الصادرات 53 ألف طن بضائع و523 شاحنة و80 سيارة، واستقبل ميناء سفاجا اليوم العبارتين أمل ودليلة بينما غادرت السفينتين XIN HAI TONG59» وعلى متنهما 44 ألف طن فوسفات متجهة لإندونيسيا.

تداول 3000 طن بضائع بميناء نويبع 

وشهد ميناء نويبع تداول 3000 طن بضائع و371 شاحنة من خلال رحلات مكوكية لثلاث سفن، وهي كوين نفرتيتي، أور وآيلة.

واستقبل ميناء بورتوفيق السفينة SEA WAVE، وعلى متنها 320 سيارة قادمة من جدة، وغادرت السفينة LADY ROSE متجهة إلى جدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تداول البضائع رحلات مكوكية مركز الإعلام ميناء بورتوفيق ميناء سفاجا ميناء نويبع هيئة موانئ البحر الأحمر طن بضائع

إقرأ أيضاً:

عودة قوية .. استئناف تصدير الغاز يعزز الاقتصاد المصري ويدعم مكانته الإقليمية

بينما يعيد العالم ترتيب أوراقه في ملف الطاقة، وتزداد التحديات على الدول المصدرة والمستوردة على السواء، تلوح في الأفق إشارات جديدة على استئناف مصر تصدير الغاز الطبيعي، بعد توقف شبه كامل دام قرابة عام. في خطوة لم تكن متوقعة، بدأت تدفقات الغاز بالعودة إلى محطتي دمياط وإدكو، ما قد يمهد الطريق لتصدير أول شحنة من مصنع إدكو خلال الأسابيع المقبلة.

ورغم أن هذه الخطوة لا تزال محاطة بكثير من الغموض، فإنها تمثل بارقة أمل في مشهد اقتصادي ضاغط، وسط ارتفاع الطلب المحلي وانخفاض إنتاج الحقول القديمة.

فجوة بين الإنتاج والاستهلاك

تشير البيانات الرسمية إلى أن إنتاج الغاز في مصر سجل أدنى مستوى له منذ عام 2016، حيث بلغ 49.4 مليار متر مكعب في عام 2024، بعدما وصل إلى ذروته عند 70 مليار متر مكعب في 2021. هذا التراجع الحاد في الإنتاج تزامن مع ارتفاع طفيف في الاستهلاك المحلي بنسبة 1.1% ليصل إلى 62.5 مليار متر مكعب، ما أجبر الدولة على تعويض الفجوة المتزايدة من خلال زيادة الواردات بنسبة 70% لتصل إلى 14.6 مليار متر مكعب من الغاز الجاف والمسال.

هذا الاعتماد على الاستيراد فرض على الحكومة اتخاذ قرارات صعبة، أبرزها وقف تصدير الغاز منذ أبريل 2024، مع استثناء كميات محدودة لم تتجاوز 854 مليون متر مكعب، بهدف تأمين احتياجات السوق المحلي خاصة خلال فصل الصيف، الذي يشهد ارتفاعًا حادًا في استهلاك الكهرباء.

بوادر انتعاش تدريجي

رغم هذه الضغوط، حققت الحكومة المصرية بعض التقدم على صعيد إنتاج النفط والغاز. فخلال الأشهر الأولى من العام المالي الجاري، تم رفع معدلات الإنتاج بشكل ساعد في تقليص فاتورة الواردات البترولية بمقدار 1.5 مليار دولار كل ثلاثة أشهر، منذ يناير 2025.

كما أعرب رئيس الوزراء مصطفى مدبولي عن أمله في العودة الكاملة للتصدير بحلول عام 2027، مؤكدًا في تصريحات صحفية أن الحكومة تضع في أولوياتها تأمين احتياجات السوق المحلي، مع الحفاظ على موقع مصر كمحور طاقوي حيوي في منطقة شرق المتوسط.


تدفق النقد الأجنبي وتحسين الميزان التجاري

أوضح الدكتور هاني الشامي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة المستقبل، أن استئناف تصدير الغاز الطبيعي يُعد خطوة محورية نحو تدفق عملة صعبة إلى خزينة الدولة، وهو ما يُعد أمرًا حيويًا في ظل الضغوط الاقتصادية التي يمر بها العالم. وأكد أن هذا الاستئناف لا ينعكس فقط على الوفرة المالية، بل يلعب دورًا مباشرًا في تحسين ميزان المدفوعات وزيادة الاحتياطي من النقد الأجنبي، ما يساهم بدوره في تعزيز استقرار الجنيه المصري.

وأضاف الشامي أن زيادة الصادرات، لا سيما في قطاع استراتيجي مثل الطاقة، من شأنها تقليص عجز الميزان التجاري، كما أنها تبعث برسائل طمأنة إلى الأسواق العالمية بشأن استقرار الاقتصاد المصري وفاعلية إدارته لموارده.
 

إشارة إيجابية للمستثمرين وثقة دولية متزايدة

العودة إلى تصدير الغاز الطبيعي بعد فترة توقف تمثل، بحسب الشامي، إشارة إيجابية للمستثمرين الأجانب، تؤكد أن القطاع بدأ في التعافي ويتمتع بالاستقرار اللازم لجذب رؤوس أموال جديدة. ويرى أن ذلك يعكس تحسنًا في البنية التحتية والإنتاج المحلي، وهو ما يعني وجود فائض يمكن تصديره، ويُعد هذا مؤشرًا على كفاءة إدارة قطاع الطاقة.

كما لفت إلى أن الاستقرار في التصدير يعكس قدرة الدولة على التكيف مع التغيرات الدولية، ويمنح مصر مزيدًا من التأثير السياسي والاقتصادي، خاصة في منطقة شرق المتوسط التي تشهد سباقًا محمومًا للسيطرة على مصادر الطاقة وتصديرها.
 

تعزيز الدور الإقليمي لمصر في سوق الطاقة

يرى الدكتور الشامي أن هذه الخطوة تضع مصر على طريق تعزيز مكانتها كمركز إقليمي لتصدير الغاز، مما يمنحها وزنًا متزايدًا في الملفات الإقليمية والدولية المرتبطة بالطاقة. فاستئناف التصدير لا يعد إنجازًا اقتصاديًا فقط، بل يحمل في طياته أبعادًا استراتيجية وسياسية تُعزز من مكانة الدولة إقليميًا.
 
ما تشهده مصر اليوم في ملف تصدير الغاز ليس مجرد تطور اقتصادي، بل هو قصة نجاح في مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص. من تحسين البنية التحتية إلى استقطاب الاستثمارات الأجنبية، ومن دعم استقرار العملة إلى تعزيز النفوذ السياسي، تسير مصر بخطى ثابتة نحو إعادة تشكيل دورها في مشهد الطاقة العالمي.

طباعة شارك الطاقة الغاز الغاز الطبيعي الإنتاج والاستهلاك الحكومة المصرية مصر

مقالات مشابهة

  • عودة قوية .. استئناف تصدير الغاز يعزز الاقتصاد المصري ويدعم مكانته الإقليمية
  • مقتل 7 أشخاص وإصابة آخرين في اصطدام شاحنتين بولاية أيداهو الأمريكية
  • فيما توفي واحد منهم..شاحنة تدهس ثلاثة أطفال بتيزي وزو
  • إصابة 9 أشخاص في انقلاب ميكروباص أعلى الطريق الدائري
  • حكومة الإقليم: عدم وجود عوائق من جانب الإقليم تعرقل استئناف تصدير النفط
  • الأونروا: 3 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر خارج غزة والحصار يمنع دخولها
  • مجلس وزراء كوردستان يؤكد على مواصلة التنسيق مع بغداد لاسئتناف تصدير نفط الإقليم
  • تداول 14 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • بسبب عيوب المحرك.. جنرال موتورز تستدعي أكثر من نصف مليون شاحنة وسيارة
  • جمارك دبي: 68 ضبطية بضائع مقلدة بـ 42,195 مليون بالربع الأول