ما قصة زلازل إثيوبيا وتداعياتها على سد النهضة؟
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أديس أبابا- في شقة صغيرة بمجمع "شولا كوندومينيوم" السكني بالعاصمة أديس أبابا، كان يحيى وزوجته يتشاركان فنجان القهوة المسائية بينما طفلاهما يغطان في نوم عميق، قبل أن يشعرا باهتزاز غريب ارتجفت معه كل مقتنيات المنزل.
سريعا حمل يحيى وزوجته طفليهما وغادرا إلى الخارج بعدما أيقنا أن هذا الاهتزاز ليس أمرا طبيعيا، وبضع دقائق كانت كافية لتحول ساحة المجمع السكني إلى خلية نحل من السكان الذين غادروا شققهم تاركين خلفهم كل شيء.
هذا المشهد لم يكن استثناء في هذا المجمع، فقد شمل مجمعات سكنية عديدة بعدما امتدت الهزات الأرضية لتضرب أجزاء واسعة من أديس أبابا، مسببة الذعر بين السكان الذين أخلوا منازلهم بدافع القلق.
منزل تصدع بالقرب من منطقة الزلزال (مواقع التواصل) وضع مستقرلاحقا، أعلن الناطق باسم الحكومة الإثيوبية أن زلزالا بقوة 4.9 درجات على مقياس ريختر ضرب منطقة أواش فنتالي الجبلية بإقليم عفر شرقي إثيوبيا، وأن الهزات الناجمة عن الزلزال امتدت إلى عدد من المدن من بينها أديس أبابا.
وأشار إلى أن الوضع في العاصمة مستقر ولا يتوقع حدوث تبعات خطيرة، حاثا السكان على الهدوء واتباع إرشادات السلامة وتوجيهات الاختصاصيين.
هذا الزلزال الذي وقع في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري يُعدّ الأول من نوعه الذي يشعر به سكان أديس أبابا، لكنه كان بداية لسلسة زلازل امتدت ارتداداتها إلى العاصمة ومناطق بإقليمي أوروميا وأمهرة بشمال ووسط إثيوبيا، كان آخرها زلزالا وقع في الـ16 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
تقع منطقة أواش فنتالي على بعد 229 كيلومترا من أديس أبابا وهي جزء من الصدع الأفريقي العظيم الذي يُعدّ أحد أضخم التصدعات الجيولوجية في أفريقيا بسبب الحراك التكتوني ووجود الينابيع الحارة والأنشطة البركانية.
تشققات أرضية حدثت بجوار منطقة الزلزال (مواقع التواصل) منطقة آمنةأشارت جامعة سامرا بإقليم عفر -في تقرير لها- إلى أن منطقة أواش فنتالي شهدت وقوع 6 زلازل منذ سبتمبر/أيلول الماضي بلغت قوتها بين 4.5 و4.9 درجات على مقياس ريختر، امتدت بعضها إلى مناطق خارج الإقليم من بينها العاصمة أديس أبابا.
وحسب التقرير نفسه، لم تسجل خسائر بشرية جراء الزلازل، لكنها تسببت في تصدع 4 منازل قريبة من هذه المنطقة، فضلا عن تشققات أرضية. وأكد أنها عرضة لمزيد من الهزات الأرضية نظرا لوجودها في وادي الصدع الأفريقي، وأن الجامعة تقوم بالمراقبة الميدانية للمنطقة وتجري المزيد من الدراسات لتحديد الأسباب الكامنة وراء هذه الزلازل المتكررة.
خبير يشير إلى أن مركز الزلازل يبعد 229 كيلومترا عن العاصمة أديس أبابا (مواقع التواصل)وعن تداعيات هذه الزلازل المتكررة على سد النهضة، أوضح إجازا تيسفاي، المدير العام للمعهد الجيولوجي الإثيوبي، أن موقع السد يقع على بُعد مسافة كبيرة من منطقة الصدع الأفريقي تضمن عدم وجود مخاطر زلزالية كبيرة في المنطقة التي يوجد فيها السد.
وأوضح أن الدراسات التي أجريت قبل بنائه أخذت بالاعتبار جميع الأخطار البيئية المحتملة كاحتمالات وقوع الزلازل، مشيرا إلى أنها أكدت أن السد مقام على أرض مستقرة وفي منطقة آمنة من الناحية الجيولوجية، وليس هناك أي خطر يهدد سلامته نتيجة أي زلازل في المنطقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أدیس أبابا إلى أن
إقرأ أيضاً:
المزّة الدمشقية بقلب الصراع.. كيف أصبحت المنطقة الراقية هدفا؟
رغم أنها استُهدفت بغارات عدة منذ بداية العام الحالي، حَملت الضربة الجوية الأخيرة على ضاحية المزّة بالعاصمة السورية، دمشق، تفاصيل استثنائية، من زاوية توثيقها بالفيديو لأول مرة من جانب الجيش الإسرائيلي، ومن منطلق الأجواء التي تبعتها، مما دفع سكان لاستشعار خطر "موقوت" بات يحيط بهم داخل المنازل، وحتى عند التنقل في الشوارع والأماكن العامة.
الضربة، التي تزامنت مع أخرى في منطقة قدسيا بدمشق، قبل 3 أيام، أسفرت عن مقتل 5 مدنيين، بينهم أطفال، وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف بها قادة ومسؤولين في حركة "الجهاد الإسلامي"، وهو الأمر الذي أكدته الأخيرة ببيان رسمي.
ولم تكن تلك الضربة الأولى من نوعها، بل سبقتها ضربات عدة، وفي حين أدت غالبيتها إلى مقتل مدنيين من نساء وأطفال ورجال، سلطت في المقابل الضوء على تحوّل كبير في مشهد المزّة، المنطقة الثرية التي لم يتوقع أهلها سابقا أن تصل فيها الأمور إلى هذه الحد، حسبما يقول أحمد، وهو أحد سكانها، ويقيم حاليا في إسطنبول التركية.
منذ وصوله إلى إسطنبول قبل 7 سنوات حاول الشاب الثلاثيني جلب عائلته المقيمة في تلك المنطقة الواقعة على كتف جبل المزة إلى تركيا من أجل العيش معه، لكن جميع محاولاته باءت بالفشل، بسبب إصرار أبيه وأمه على البقاء في منزلهما، مع رفضهما الخروج من دمشق.
قصف إسرائيلي جديد يستهدف المزة في دمشق قال تلفزيون النظام السوري الرسمي، الجمعة، إن قصفا إسرائيليا جديدا استهدف منطقة المزة وسط العاصمة دمشق.وبعدما باتت الضربات الإسرائيلية مؤخرا تأخذ مسارا أكثر شراسة، وفي المزة بالتحديد، اتصل به أبيه وقال له "لو أننا خرجنا"، ويضيف أحمد لموقع "الحرة": "الناس في تلك المنطقة أصبحوا في خوف. لم يعد هناك أي مأمن، سواء داخل الشقق السكنية أو الشوارع العامة".
وكانت ضربة، مطلع الأسبوع الماضي، أن تودي بحياة ابنة عمه، عندما بقيت في السيارة أمام إحدى الأبنية السكنية في وقت ذهب زوجها لشراء بعض الاحتياجات المنزلية.
ويتابع الشاب: "الصاروخ ضرب البناء المقابل للسيارة التي كانت فيه ابنة عمي مع ابنها. الأهالي يخافون الموت، ولا يعرفون كيف يتم ذلك. في المنزل أو وهم يمشون ويتسوقون في شوارع المنطقة!".
وتعتبر المزّة إحدى مناطق دمشق الحديثة، وتقع على سفح جبل المزة بامتداد الغرب، وهي مدخل العاصمة السورية من الجهة الجنوبية والغربية.
وفي زمن الوحدة السورية-المصرية نشأت كحي سكني شعبي، وبعد ذلك أقيم بها أوتوستراد كبير في عقد الثمانينيات، كان في الأساس مهبط طائرات عسكرية مخصصة للمطار العسكري الموجود هناك، حسب موقع "الموسوعة الدمشقية".
ويورد ذات الموقع أن المزة كانت عرفت في فترة الانتداب الفرنسي بسجن المزة، وتضم اليوم أحياء سكنية، وهي مقر لعدة كليات وسفارات ومنظمات دولية ومنشآت سياحية، وفيها أيضا مقرات حكومية ورسمية وقصر العدل.
"من الأمويين إلى السومرية"على خريطة العاصمة السورية تبدأ المزّة من ساحة الأمويين شرقا وحتى السومرية غربا، ومن جبل المزة شمالا إلى منطقة كفرسوسة جنوبا، وتقسم إلى عدة أحياء هي: مزة شيخ سعد (مزة قديمة)، مزة جبل، مزة أوتوستراد، مزة فيلات غربية، مزة فيلات شرقية.
وبالإضافة إلى الحي المسمى بـ"مزة 86"، بناء على اسم الكتيبة العسكرية التي تقع في نفس المنطقة، كما يوجد في المنطقة تجمع للفلسطينيين، يسمى بـ"حوش سبيس".
"حالة معقدة".. هل يقبل الروس بالمهمة الإسرائيلية في سوريا؟ في مؤتمر صحفي عقده قبل أيام وضع وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر الهدف المتعلق بمنع حزب الله من جلب الأسلحة إلى لبنان من سوريا كـ"مبدأ أساسي" يجب أن يبنى عليه أي اتفاق لوقف إطلاق النار، في وقت رمى بالتزامن كرة في ملعب موسكو، معتبرا أنها "قادرة على المساهمة بشكل فعال في تحقيق هذا الهدف".وفي أبريل 2024 برز اسم المزة على نحو كبير، عندما ضربت إسرائيل مبنى القنصلية الإيرانية الواقعة على الأوتوستراد، مما أسفر عن مقتل قادة في "الحرس الثوري" الإيراني، أبرزهم محمد رضا زاهدي.
ودفعت هذه الحادثة إيران للرد على إسرائيل، من خلال إطلاق مسيّرات انتحارية وصواريخ بالستية، للمرة الأولى منذ بدء الصراع بين الطرفين.
ورغم ذلك لم توقف إسرائيل ضرباتها، وعلى العكس بدأت توسعها إلى كفرسوسة جنوبا وإلى الشمال والشرق، حيث تتمركز الكثير من المواقع العسكرية.
وفي المزّة ذاتها كانت قتلت العديد من مسؤولي "الحرس الثوري"، ومن حزب الله، أبرزهم حسن قصير، صهر نصر الله الأمين العام الراحل للجماعة اللبنانية المدعومة من إيران.
ويشير الصحفي في موقع "صوت العاصمة" المختص بتغطية أخبار دمشق وريفها، خليل السامح، إلى وجود "مخاوف كبيرة" لدى سكان المزة من وجود الغرباء في المنطقة، سواء كان الغريب لبنانيا أم عراقيا وإيرانيا.
ويقول لموقع "الحرة": "بات يضاف عليهم اليوم وجود قيادات من حركة حماس والفصائل الفلسطينية، ولاسيما أن المزة تُعتبر منطقة تواجدهم الرئيسية منذ سنوات".
"مقر تاريخي"قبل عام 2011 كانت قادة حركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي" يقيمون في المزّة، بحكم أهميتها من الناحية الدبلوماسية وكونها أبرز المناطق الراقية في العاصمة السورية.
ودائما ما كان سكان المنطقة هناك يشاهدون أولئك القادة بينما يتنقلون بشكل طبيعي ويرتادون المساجد، وفق ما يقول الشاب أحمد لموقع "الحرة"، معتبرا أنه كان مشهدا اعتياديا بالنسبة لتلك الفترة.
لكن الواقع تغير بعد ذلك، من منطلق خروج قادة الحركة من دمشق بعد 2012، واستنادا للحرب المندلعة الآن، والأهداف التي تقول إسرائيل إنها تضربها في العاصمة السورية، ويتصدرها مسؤولو "حزب الله" و"الحرس الثوري" الإيراني.
ويوضح السامح أن المخاوف التي باتت تحكم مشهد منطقة المزة "تتمثل باحتمال حصول ضربات إسرائيلية جديدة قد تودي بحياة مدنيين"، ويشير إلى أن طبيعة الاستهدافات أصبحت تنحصر بضرب شقق سكنية داخل أبنية ومجمعات.
كما يتحدث عن "حركة نزوح ملحوظة من بعض أحياء المزّة بدأها أشخاص لديهم منازل في مناطق وأحياء أخرى"
سوريا.. مستقبل الحراك السلمي بالسويداء عقب محاولة اغتيال قيادي بارز؟ لا تزال أجواء الحذر والترقب تخيم على محافظة السويداء، جنوبي سوريا، عقب محاولة اغتيال فاشلة استهدفت قائد "تجمع أحرار جبل العرب"، الشيخ سليمان عبد الباقي، وفقاً لما نقله نشطاء لموقع "الحرة"..
ويشمل النزوح أيضا الأشخاص المستأجرين، دون أن ينسحب ذلك إلى المالكين الذين لا يوجد لديهم مكان آخر، فيما "سلموا أمرهم للقدر"، على حد تعبير الصحفي السوري.
لماذا التركيز على المزّة؟لا يعرف حتى الآن ما إذا كانت المزة ستشهد ضربات جديدة من قبل إسرائيل، وهي التي تهدد على لسان جميع مسؤوليها بالعمل على ضرب قادة حزب الله وخطوط إمداده القادمة من سوريا.
وفي المقابل يطلق تركيز قادة حزب الله وإيران على المزة كمقر رئيسي رغم تتالي الضربات تساؤلات، فيما ترتبط الأجوبة المتعلقة بها بعدة مسارات، كما يقول سكان ومراقبون.
"منطقة المزة كبيرة ولا يمكن أن تضمن وتعرف من يسكن معك"، كما يقول الشاب أحمد، مشيرا إلى أن هذه الحالة تنحصر بشكل محدد على أحياء "مزة فيلات غربية" و"فيلات شرقية".
ويعتقد أن إصرار قادة حزب الله والقادة الآخرين المرتبطين بإيران على البقاء في ذات المنطقة المستهدفة يرتبط إما بهدف "التواري عن الأنظار نظرا للكثافة السكانية العالية"، أو لقضية تتعلق بشكل الاختراقات الاستخباراتية الحاصلة من جانب إسرائيل.
وبدوره يشرح الباحث السوري في مركز "حرمون" للدراسات المعاصرة، نوار شعبان، أن المزة، من الناحية الجغرافية ترتبط بقلب العاصمة السورية، وبالتالي هي "منطقة استراتيجية".
ويقول لموقع "الحرة": "من الواضح أن غرف العمليات ومصالح القادة (الاستراتيجية لا العسكرية) التي بنيت في هذه المنطقة لا تزال على حالها حتى الآن".
ومن الناحية اللوجستية سيكون من الصعب نقل تلك المصالح والخبراء والقادة الجدد مع عائلاتهم بشكل سريع، وفق شعبان.
وما يزيد من الصعوبة على نحو أكبر هو غياب البدائل الآمنة الأخرى.
ولكن في المنحى الآخر، يعتقد الباحث السوري أنه "يوجد نوع من سوء التخطيط الاستراتيجي لدى إيران وحزب الله".
ويشرح حديثه بالقول: "ربما رأوا سابقا أن الضربات على المزة ستكون متفرقة ولن تتكرر.. لكنهم وقعوا في فخ إسرائيل، ويبدو أن الأخيرة لديها معلومات كافية عن مكان إقامتهم وتحركاتهم أيضا".
"مخاوف من سيناريو الضاحية"وعلى خلاف ما تتبعه في الضاحية الجنوبية لبيروت، لا توجه إسرائيل أي تحذيرات قبل تنفيذ ضرباتها في سوريا.
والأسبوع الماضي، وبينما كانت الانفجارات تهز العاصمة السورية، وتتوالى الأخبار المتعلقة بالخسائر الحاصلة في المزة بدأ سوريون يثيرون المخاوف من تحوّل هذه المنطقة إلى سيناريو جديد يشبه ما يجري في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ويقول الباحث السوري شعبان إن "الطريقة التي تتبعها إسرائيل من خلال الإعلان والتوثيق الرسمي والنادر قد لا تجعل تطبيق سيناريو الضاحية الجنوبية مستبعدا".
من ناحية أخرى يشير الصحفي في "صوت العاصمة"، خليل السامح، إلى أن "بعض الأبنية المنظمة في المزة، التي تحوي عدد من اللجان، أجرت عمليات جرد على المنازل المُغلقة والمؤجرة".
وتأكده هذه اللجان مؤخرا من عدم وجود غرباء أو أجانب.
ويقول الصحفي: "رصدنا أيضا عمليات طرد لأشخاص لبنانيين وعراقيين (سياح) من بعض المنازل التي استأجرها سوريون وقاموا بتأجيرها بشكل أسبوعي، أو عبر عقد استضافة أشخاص قادمين من لبنان ضمن موجة النزوح الأخيرة".
ولا وجود واضح نهائيا لكل من قُتل في كفرسوسة والمزة خلال السنة الأخيرة.
ويضيف الصحفي أن "وجود القادة المشتبه بهم يقتصر على إقامة لبضعة ساعات أو أيام في المنزل".
ويوضح أن "جميع المنازل المستهدفة كانت تستخدم لاجتماعات أو إقامة مؤقتة لساعات وربما يومين أو ثلاثة على الأكثر"، وأنها "مؤجرة أو مملوكة لأشخاص سوريين قد لا يكونون أساسا على تنسيق أو دراية بهوية الشخص الذي سيكون في المنزل".
كيف تتفاعل السلطات في دمشق؟وتضم منطقة المزة خليط كبير ومختلف من السكان. ويشمل ذلك المدني صاحب الملكية القديم، والمدني صاحب المال، ورجل الأعمال والفنان ومن جميع الطوائف.
ويوجد في المنطقة أيضا أحياء وأزقة تحوي مسؤولين حكوميين وضباط أمن على مستوى عالٍ، كما يوجد بها سفارات معظم الدول.
روبرت أف كندي جونيور: ترامب يعتزم سحب القوات الأميركية من سوريا ما ان اعلن فوز دونالد ترامب بالانتخابات الاميركية حتى بدأت التقارير والتوقعات والتكهنات بشان خططه المستقبلية تتوالى. الوجود العسكري الاميركي في سوريا كان احد هذه المواضيع، إذ أشارت تقارير إلى أن ترامب يعتزم سحب القوات الأميركية من الشمال السوري حسب ما افاد روبرت أف كندي جونيور الذي اعلن دعمه لحملة ترامب الانتخابية ويتوقع أن يلعب دورا رئيسيا في حكومته.ويعود السامح إلى الوراء، ويقول إن صادق زادة ضابط استخبارات "الحرس الثوري"، الذي قتلته إسرائيل في وقت سابق كان الوحيد الذي يقيم في منزله في كفرسوسة علنا.
ويضيف أنه كان يتردد إلى منزله بكثرة، وكان صديقا للكثير من الجيران الموجودين ضمن الحي.
ولم يكرٍس النظام السوري خلال الأشهر الماضية من الضربات على دمشق والمزة بالتحديد أي دور فعلي على الأرض.
وفي حين تقتصر وسائل إعلامه على تغطية حجم الخسائر المادية والبشرية، يقول الصحفي السوري إن سلطاته "تركز على دور القدوم إلى المكان المستهدف وإزالة الأنقاض وسحب الجثث".
لكن في المقابل يشير السامح إلى أن السلطات الأمنية في دمشق عملت منذ 3 أشهر على إجراء دراسة تفصيلية على كل الأشخاص الأجانب المستأجرين في منطقة المزة.
وبسبب وجود عشرات المنازل العائدة للميليشيات والمُغلقة منذ سنوات لم تستطع السلطات الوصول لإجابة واضحة، خاصة وأن جميع المستأجرين سوريين وليسوا أجانب بموجب قانون منع التأجير للأجنبي، وفق ذات الصحفي.