الثورة نت / أحمد كنفاني

أكد وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، أهمية الإدارة السليمة للحياة البحرية والبيئة، والحفاظ عليها، وتصحيح السياسات السمكية بمستوى التحديات التي يواجهها الشعب اليمني في ظل العدوان والحصار.

وأوضح خلال افتتاحه بمحافظة الحديدة اليوم السبت، لورشة العمل الخاصة بإعداد الأسس العلمية والقواعد والشروط والمعايير والضوابط لبناء السياسات العامة لتنمية الثروة السمكية في ضوء المنهجية القرآنية، ومتطلبات البيئة اليمنية، نظمتها وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، أن هيكل السياسات الزراعية والسمكية والموارد المائية، تضمن أربع قطاعات سياسية عامة، الإنتاج النباتي والحيواني والسمكي والموارد المائية .

. مشددا على ضرورة تعزيز الشراكة بين الوزارة والممارسين في الميدان، والباحثين والاخصائيين في كل المجالات المعنية، لبلورة كل المقترحات والوصول إلى محددات وأسس علمية وقواعد وشروط ومعايير وضوابط لبناء السياسات العامة.

كما أكد الحرص على توسيع مشروع السياسات العامة ليشمل الجوانب الزراعية والسمكية والموارد المائية والسعي إلى إيجاد الحلول والمعالجات التي تواجهها.. وأشار إلى أن مبادرة الوزارة لتنفيذ مثل هذه الورش يأتي تنفيذا لموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لتصحيح السياسات الخاطئة التي كان لها أثر كبير في تدهور هذه القطاعات، ومواجهتها الكثير من الصعوبات.

وهدفت الورشة، إلى توسيع المشاركة في مرحلة التغيير والبناء، وإعداد الهيكل العام للسياسات الزراعية والسمكية والموارد المائية، والسياسات الفرعية وفق أسس علمية وقواعد وشروط محددة.

وتضمن برنامج الورشة، التي شارك فيها 140 أكاديميا من كلية علوم البحار والبيئة، ومدراء إدارات الهيئة العامة للمصائد السمكية وجمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية، عرضا تفصيليا عن هيكل السياسات الزراعية والسمكية والموارد المائية، وآلية إعداد السياسات، وملخصات بتعليمات قائد الثورة ،والمقترحات بعدد من السياسات والبرامج في إطار هذه القطاعات.

كما تم توزيع استمارات لكافة المشاركين في الورشة، لبلورة كل المقترحات والوصول إلى محددات وأسس علمية وقواعد وشروط ومعايير وضوابط لبناء السياسات العامة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: السیاسات العامة

إقرأ أيضاً:

جامعة صحار تطبق الزراعة المائية الذكية بمخلفات بيئية محلية

طبّقت كلية الهندسة بجامعة صحار مشروع الزراعة المائية الذكية القائم على إعادة استخدام المخلفات البيئية العمانية، الذي تنفذه الطالبتان ريم الظهورية والزهراء المعمرية تحت إشراف البروفيسور راجاموهان ناتاراجان، نائب عميد الكلية، وعبدالرحمن الشبلي، المحاضر بكلية الهندسة، يأتي هذا المشروع ضمن الخطة الاستراتيجية للجامعة لدعم البحث العلمي والابتكار، وتعزيز الاستدامة البيئية.

ويهدف المشروع إلى دمج الذكاء الاصطناعي مع تقنيات الزراعة المائية، عبر استخدام المخلفات الزراعية المحلية كوسيط نمو مستدام، مما يقلل التأثير البيئي ويحسن كفاءة استخدام الموارد. كما يعتمد على الطاقة الشمسية وأجهزة استشعار ذكية لضبط استهلاك المياه والمواد المغذية، مما يسهم في تقليل الهدر وزيادة الإنتاجية مقارنة بالزراعة التقليدية.

وحظي المشروع بتمويل من مجلس البحث العلمي في سلطنة عمان، حيث يتماشى مع «رؤية عمان 2040» التي تركز على البيئة المستدامة والابتكار التكنولوجي، كما يدعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة عبر تعزيز كفاءة استخدام المياه، والتكيف مع التغير المناخي، والإدارة المسؤولة للموارد الطبيعية.

كما يعكس المشروع توجه جامعة صحار نحو تمكين الطلبة من تقديم حلول علمية مبتكرة للتحديات البيئية، كما يؤكد دورها في تطوير مشاريع مستدامة تسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة اللبناني لـ«الاتحاد»: 900 مليون دولار قيمة الأضرار الزراعية
  • وزير الصحة يؤكد أهمية خلق مجتمعات خدمية حول المناطق السكنية الجديدة
  • تطبيق مشروع الزراعة المائية الذكية في جامعة صحار
  • جامعة صحار تطبق الزراعة المائية الذكية بمخلفات بيئية محلية
  • وزير الشئون النيابية يؤكد أهمية وجود تمويل مستمر لتحقيق الاستدامة لتمويل العمل الأهلي
  • في لقاء مع نظيره الإيراني.. وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية خفض التصعيد وضبط النفس
  • بعد الحرب.. وزير الزراعة يكشف حجم الأضرار الزراعية
  • وزير البترول يؤكد أهمية علاقات التعاون مع الولايات المتحدة في قطاع الطاقة
  • وزير خارجية إيطاليا يؤكد أهمية تعزيز الحوار مع الولايات المتحدة لحماية الصادرات الأوروبية
  • وزير المالية يؤكد على أهمية الدفع الإلكتروني في كل المعاملات