سامي أبو زهري: شمال قطاع غزة يتعرض لإبادة كاملة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
غزة - صفا
أكد القيادي في حركة (حماس)، سامي أبو زهري، أن الاحتلال يدمر عشرات المنازل يوميًا ويمنع وصول الوقود والغذاء إلى شمال القطاع، مضيفًا أن ما يحدث هناك هو "إبادة كاملة" تستدعي تحركًا دوليًا فاعلاً لفرض عقوبات على حكومة "إسرائيل" الفاشية.
وقال أبو زهري في مؤتمر صحفي مساء اليوم السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي يُواصل لليوم الـ 15 على التوالي "حملته الفاشية" في محافظة شمالي غزة.
وأشار أبو زهري إلى أن الاحتلال يعمد إلى قطع الاتصالات عن شمال القطاع في محاولة للتغطية على جرائمه المستمرة، كما يواصل نشر معلومات مضللة بشأن دخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
وأكد أنه "لا مساعدات دخلت إلى محافظات شمال غزة منذ أكثر من أسبوعين، والاحتلال الفاشي يستهدف بالإعدام والاعتقال كل من يحاول الخروج من محافظات الشمال".
ودعا أبو زهري المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إنقاذ المنظومة الطبية المتدهورة في شمال القطاع، محملاً الولايات المتحدة وحلفاءها مسؤولية ما يحدث نتيجة تزويدهم للاحتلال بالأسلحة.
وجدد التأكيد "خيار شعبنا هو الثبات على الأرض، والصمود والمقاومة ومواجهة عدوان الاحتلال، وإحباط مخططاته في التهجير وتصفية قضيتنا الوطنية، حتى التحرير الشَّامل والاستقلال والعودة".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة شمال غزة إبادة أبو زهری
إقرأ أيضاً:
وزير حرب الاحتلال: سنحتفظ بـ 30% من أراضي غزة حتى بعد انتهاء الحرب
قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن قوات الاحتلال ستبقى في المناطق العازلة التي أنشأتها في قطاع غزة حتى بعد التوصل لأي تسوية لإنهاء الحرب.
واقتطعت القوات الإسرائيلية منذ استئناف عملياتها الشهر الماضي "مناطق أمنية" واسعة تمتد في عمق القطاع مما أجبر سكانه البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة على العيش في مناطق أصغر في الجنوب وعلى الساحل.
وقال كاتس في بيان بعد اجتماع مع القادة العسكريين "على خلاف السابق، الجيش لن ينسحب من المناطق التي أخلاها وسيطر عليها".
وتابع قائلا "سيبقى جيش الدفاع الإسرائيلي في المناطق الأمنية عازلا بين العدو والتجمعات السكنية في أي موقف مؤقت أو دائم في غزة، كما في لبنان وسوريا".
وفي إفادة عن عمليات الشهر المنصرم، قال الجيش إنه يسيطر الآن على 30 بالمئة من القطاع الفلسطيني.
وفي جنوب قطاع غزة فقط، سيطرت القوات الإسرائيلية على مدينة رفح الحدودية وتوغلت إلى ما يسمى "محور موراج" بين رفح وخانيونس، الممتد من الطرف الشرقي لغزة حتى ساحل البحر المتوسط.
وتحتل القوات الإسرائيلية بالفعل ممرا واسعا عبر وسط القطاع عند منطقة محور نتساريم ووسعت منطقة عازلة على طول الحدود بتوغل لمئات الأمتار، بما في ذلك حي الشجاعية شرقي مدينة غزة شمال القطاع.
ومساء الأربعاء، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن نتانياهو أعطى توجيهات لفريقه المفاوض بمواصلة الخطوات للدفع باتّجاه الإفراج عن الأسرى الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
وأضاف البيان أن نتانياهو أجرى تقييما للقضية مع فريق التفاوض وقادة المؤسسة الأمنية.
وأعلنت إسرائيل أيضا أنها ستواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأكد كاتس أن "سياسة إسرائيل واضحة: لن تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ومنع هذه المساعدات هو أحد أدوات الضغط الرئيسية التي تمنع حماس من استخدامها كأداة ضغط على السكان".
وأضاف في بيان أنّ "لا أحد يخطط حاليا للسماح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ولا توجد أي استعدادات لإتاحة دخولها".