وكالة الفضاء المصرية تعزز حضورها الدولي في مؤتمر الملاحة الفضائية 2024
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
شارك ا.د شريف صدقي - الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية - في قمة قادةالفضاء، التي جمعت أكثر من 60 رئيس وكالة فضاء من مختلفأنحاء العالم. الذي عقد في ميلانو، إيطاليا، خلال الفترة من 11 إلى18 أكتوبر 2024. وخلال القمة، ألقى الرءيس التنفيذي كلمة مصر،التي شدد فيها على أهمية بيانات مراقبة الأرض في دعم اتخاذالقرارات الاستراتيجية، ودورها الفعال في مواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ.
كما شارك الأستاذ الدكتور/ شريف صدقي، في فعاليات المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية(IAC)، وتأتي تلك المشاركة في هذا الحدث العالمي البارز بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجالات استكشاف الفضاء وتطوير البنية التحتية الفضائية، إلى جانب تسليط الضوء على الجهود المصرية في دعم الابتكار الفضائي
وخلال المؤتمر، عقد الدكتور /شريف صدقي عدد من الاجتماعات الهامة، وكان أبرزها اجتماع الجمعيةالعامة للاتحاد الدولي للملاحة الفضائية، حيث مثّل مصر كعضوفاعل في الاتحاد. حيث استعرض الاجتماع الإحصائيات الخاصةبأعضاء الاتحاد وأبرز التطورات في قطاع الفضاء، بما في ذلك زيادة التمويل وعدد الأعضاء خلال العقد الأخير. كما تناول الاجتماع استعراض العروض المقدمة من الدول الراغبة في استضافة النسخة المقبلة من الموتمر
وعلى هامش المؤتمر، عقد الدكتور شريف صدقي عدة اجتماعاتثنائية مع ممثلي وكالات فضاء وشركات دولية،،حيث تمت مناقشة إمكانية التعاون في مجال توطين صناعةالأقمار الصناعية كما بحث صدقي خلال اجتماعه مع مسؤولين أمريكيين من وزارة الخارجية ومكتبالتجارة الفضائية، سبل التعاون لنقل تكنولوجيا الفضاء وتعزيز التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسةوالرياضيات.
واختتم الأستاذ الدكتور شريف صدقي مشاركته في المؤتمربالحديث عن دور مصر الرائد في تطوير بنية تحتية قوية لمراقبةالحطام الفضائي وتصميم وتصنيع الأقمار الصناعية، مؤكدًا أنمصر تعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقًا لرؤية2030
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استكشاف الفضاء التحديات العالمية التعاون الدولي الجهود المصرية التنمية المستدامة الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية
إقرأ أيضاً:
النيادي يوقع قصة نجم سهيل في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
شارك رائد الفضاء الإماراتي معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، في حفل توقيع قصة "نجم سهيل" التي أصدرتها منصات عالم ماجد التابعة لشركة أبوظبي للإعلام، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، وذلك في إطار مبادرة "مبدعون صغار"، والتي تهدف إلى تشجيع الإبداع لدى الصغار وتعزيز شغفهم بالعلوم والاستكشاف.
وأقيم حفل التوقيع في جناح منصات عالم ماجد في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، بحضور سعادة سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، وسعادة راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للإعلام، إلى جانب عدد من الشخصيات الرسمية رفيعة المستوى من الجانبين، ومجموعة من ممثلي وسائل الإعلام.
وفي هذا الصدد، قال معالي الدكتور سلطان النيادي: "تسرني المشاركة في هذه المبادرة التي تجسد رؤية دولة الإمارات في تمكين أجيال المستقبل بالعلم والوعي وحب الاستكشاف، وذلك انطلاقاً من إدراكنا أن غرس شغف المعرفة منذ الطفولة يشكل حجر الأساس لبناء مجتمع المعرفة الذي نطمح إليه".
وأشاد معاليه بالدور الريادي لمجلة ماجد التي شكلت على مدى أكثر من أربعة عقود منبراً ثقافياً وتربوياً رافق أجيالاً من أبناء الوطن والمنطقة، وأسهمت في تشكيل وعيهم وترسيخ هويتهم، مشيراً إلى أنه من خلال مبادرات نوعية مثل مبادرة "مبدعون صغار"، تواصل ماجد اليوم رسالتها الرامية إلى تمكين النشء وصقل ثقافتهم، وذلك بالتعاون مع مختلف المؤسسات والمراكز العلمية الوطنية.
من جانبه، قال راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للإعلام: "نتوجه بجزيل الشكر إلى معالي الدكتور سلطان النيادي على دعمه الكريم لمبادرة "مبدعون صغار" التي تمثل امتداداً لنهج أبوظبي للإعلام في دعم الجهود الوطنية الرامية إلى تمكين الأجيال بالعلم والوعي والمعرفة، وتقديم محتوى تثقيفي هادف ينسجم وتوجهات الدولة في إعداد جيل مبدع ومؤهل لقيادة دفة العلم والابتكار".
وتروي قصة "نجم سهيل" مغامرة خيالية تدور حول نجم "سهيل"، الذي يهبط إلى الأرض ويبدأ رحلة شيّقة محاولاً العودة إلى موطنه في السماء بمساعدة مركز محمد بن راشد للفضاء. وخلال هذه الرحلة، يخضع سهيل لتدريبات مختلفة ويتعلّم مفاهيم أساسية حول الفضاء بأسلوب تفاعلي يحفّز شغف الأطفال بعلوم الفضاء.
ويأتي الإصدار في إطار مبادرة "مبدعون صغار" التي أطلقتها منصات عالم ماجد، والتي تستهدف الأطفال من قراء المجلة ضمن الفئة العمرية المدرسية، وتهدف إلى تشجيع الإبداع المبكر في نفوس الصغار ومنحهم منصة للتعبير عن شغفهم بالعلوم والاستكشاف، لا سيما علوم الفضاء، وذلك من خلال أنشطة تفاعلية تجمع بين الترفيه والفائدة العلمية.