تواصل تنفيذ مشروع استكمال المرحلة الأولى لطريق الباطنة الساحلي
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
يدعم مشروع طريق الباطنة الساحلي تعزيز منظومة الطرق بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة، إذ تواصل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تنفيذ أعمال استكمال الأجزاء المتبقية من المرحلة الأولى للمشروع مع ربطها بالأجزاء المنفذة سابقا، وتشمل روزنامة المشروع -بالإضافة إلى رصف الأجزاء المتبقية- ازدواجية وصلتي بركاء والسويق، وإنشاء جسر بديل عن دوار السويق، وكذلك إنشاء طرق الخدمة بطول 40 كيلومترا، وإنشاء 4 جسور للأودية، ونحو 66 عبارة صندوقية، و6 عبارات كبيرة تسمح بعبور المركبات على جانبي الطريق، وقد زارت "عمان" أعمال المشروع للاطلاع على سير الأعمال والاستماع إلى تفاصيل أكثر حول المرحلة الأولى المتبقية من طريق الباطنة الساحلي الذي بلغت تكلفته الإجمالية حوالي 79 مليون ريال عماني، وتبلغ مدة تنفيذه 38 شهرا متضمنة 60 يوما لأعمال التحضير.
المشاريع الاستراتيجية
وقال المهندس محمد بن سليمان السيابي، مدير مشروع طريق الباطنة الساحلي المرحلة الأولى لـ"عمان": يمثل طريق الباطنة الساحلي أحد أهم المشاريع الاستراتيجية في منظومة النقل بسلطنة عمان.. مؤكدا أن أعمال استكمال الأجزاء غير المنفذة في المرحلة الأولى من المشروع تتضمن رصف طرق بطول إجمالي 70 كيلومترا تتنوع ما بين 30 كيلومترا لطريق الباطنة الساحلي منها رصف 22 كيلومترا للأجزاء المتبقية من الجزء الأول للمرحلة الأولى (بركاء ـ ميناء السويق) ورصف 8 كيلومترات للأجزاء المتبقية من الجزء الثاني للمرحلة الأولى (ميناء صحار ـ خطمة ملاحة بولاية شناص) بالإضافة إلى 26 كيلومترا من شوارع الخدمات و14 كيلومترا لشوارع ربط الوصلات، كما يتضمن المشروع تنفيذ 4 جسور أودية و66 عبّارة صندوقية لضمان انسيابية الطريق أثناء هطول الأمطار والأنواء المناخية؛ إلى جانب طرق الخدمة الواقعة على جانبي الطريق، بالإضافة إلى إنشاء المداخل والمخارج التي تربط الأحياء السكنية الواقعة على مسار المشروع.. مشيرا إلى أن المشروع سيتضمن أيضا إنشاء 6 عبارات كبيرة تتيح عبور المركبات بين طرفي الطريق، كما ستتم إضافة ميزات تجميلية وتشغيلية مثل مسار للدراجات بالإضافة إلى مواقف للسيارات ونقاط مشاهدة و6 محطات لشحن السيارات الكهربائية، وإنشاء عدد من الدوارات.
المنظومة اللوجستية
وأوضح أن عرض طريق الباطنة الساحلي سيكون 38 مترا مقسما على مسلكين بكلا الاتجاهين، وجزيرة وسطية بعرض 10.3 متر، بالإضافة إلى ممرات مشاة وأكتاف للشارع حسب المواصفات ومزود بمناهل التصريف لمياه الأمطار، وكذلك حماية الطريق من جهة البحر بالصخور اللازمة للحماية البحرية، أما فيما يتعلق بطرق الخدمات فستكون بعرض 13.5 متر ما بين ممر للمشاة، وأكتاف للطريق، وحارات مسالك للسيارات، وسوف يتم عمل حماية أو إزاحة للخدمات الموجودة في مسار الطريق من خطوط كهرباء وماء واتصالات.
وأكد أن أعمال المشروع تتضمن أيضا تنفيذ ازدواجية وصلة سوق بركاء بطول 4 كيلومترات مع 3 تقاطعات مزودة بإشارات مرورية، ووصلة ولاية السويق بطول 6 كيلومترات مع إنشاء جسر السويق على طريق الباطنة العام، حيث سيعمل هذا الربط المزدوج على تعزيز الحركة التجارية والاقتصادية وربط مكونات المنظومة اللوجستية بين ميناءي بركاء والسويق؛ ومدينة خزائن الاقتصادية والطرق الوطنية، وتبلغ مدة تنفيذ المشروع 38 شهرا متضمنة 60 يوما لأعمال التحضير.
الأثر الاقتصادي
وأوضح أن مقاول تنفيذ استكمال المرحلة الأولى من مشروع طريق الباطنة الساحلي يقوم حاليا بأعمال الطبقات الترابية لمسار الطريق بولايتي بركاء والسويق، بالإضافة إلى أعمال (Test Piling) لجسور الأودية بولاية السويق.
وأكد أن الطريق سيسهم في تخفيف الزحام المروري في ولايات بركاء والمصنعة والسويق وكذلك بين ولايتي لوى وشناص؛ ما سيكون له أثر اقتصادي جيد بالنسبة للاقتصاد المحلي لهذه الولايات، كما أن هناك جوانب سياحية واقتصادية مهمة لطريق الباطنة الساحلي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: طریق الباطنة الساحلی المرحلة الأولى بالإضافة إلى المتبقیة من
إقرأ أيضاً:
28 % نسبة إنجاز طريق (ميتن - المزيونة - هرويب) بمحافظة ظفار
تواصل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تنفيذ مشروع طريق (ميتن - المزيونة - هرويب) بمحافظة ظفار ويبدأ المشروع من نيابة هرويب وينتهي بنيابة ميتن بولاية المزيونة بطول 210 كيلو مترات، ويعتبر المشروع من الطرق الرابطة والمهمة بمحافظة ظفار، وسوف يسهم في انسيابية الحركة المرورية بين نيابات ومناطق ولاية المزيونة وتنشيط الحركة التجارية والاقتصادية والسياحية والاجتماعية.
وقال المهندس محمد بن أحمد تبوك مدير دائرة التصميم وإنشاء الطرق بمحافظة ظفار إن نسبة الإنجاز في المشروع حتى نهاية شهر أكتوبر وصلت إلى 28 %، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في شهر أكتوبر من العام 2026، مشيرًا إلى أن هذا الطريق يعتبر من المشاريع المهمة التي تنفذها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في المحافظة لما له من أهمية اجتماعية واقتصادية، وأوضح أن العمل في المشروع مقسم إلى أربعة أجزاء، الجزء الأول من نيابة هرويب إلى أندات ومنها إلى نيابة توسنات ومن ثم إلى مركز ولاية المزيونة، ويستكمل الطريق من مركز ولاية المزيونة إلى نيابة ميتن حيث يربط هذا الطريق المناطق والنيابات بمركز ولاية المزيونة.
وقال سعادة أحمد منشر بالحاف عضو مجلس الشورى ممثل ولاية المزيونة إن الطرق بشكل عام تعتبر اللبنة الأولى في تنمية البنية التحتية في أي ولاية من ولايات سلطنة عمان وطريق هرويب ميتن يعد من المشاريع المهمة لتطوير الخدمات الأساسية لهذه الولاية ويربط نيابات الولاية ببعضها البعض مع مركز الولاية ومن خلاله سيسهل على أبناء هذه النيابات والقاطنين في المناطق الصحراوية المتباعدة التواصل بسهولة أكثر وتمكنهم من البقاء والتوطن والأعمار في مناطقهم ومراكز إقامتهم سواء في هرويب أو منطقة مثلث حبروت ومركز اندات ونيابة توسنات مرورا بمركز الولاية إلى نيابة ميتن بمسافة تقريبا 210كم.
وقال محمد بن أحمد رعفيت عضو المجلس البلدي بولاية المزيونة يعتبر المشروع من المشاريع الحيوية والمهمة والتي يتم تنفيذها والذي يعول عليه كثيرا في زيادة التنمية وخدمة أهالي الولاية ونياباتها الممتدة على طول الخط الحدودي الغربي من سلطنة عمان وتيسير حركة الناس والسلع بين أطراف الولاية نفسها وارتباطها مع باقي الولايات ومركز المحافظة في ذات الوقت، وكذلك خدمة التجارة الداخلية والحركة السياحية لما تتمتع به هذه الولاية من مقومات ومعالم سياحية طبيعية وتاريخية.
وقال الباحث الاقتصادي عصام بن محمد زعبنوت إن مشروع تنفيذ طريق هرويب أندات والتفرع إلى مثلث حبروت ومن ثم إلى نيابة توسنات لتربطها بمركز الولاية المزيونة ومنها إلى نيابة ميتن يعتبر من الطرق الاستراتيجية في تعزيز القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والسياحية، ويسهل انسيابية الحركة للمواطنين والقاطنين في هذه المناطق المأهولة بالسكان، كما أن المقومات الفريدة من نوعها على جانبي الطريق ستكون مناطق ذات جذب سياحي.